12

1.3K 35 3
                                    

مهما كبرنا ونضجنا يبقى الأخ الأكبر هو الأب الثاني لأخته .. بمجرد ما حس بالخطر أو التهديد أول ما طاح في بالو هي أخته ، مشا تيجري ، في لحظة حضر عقله و تلفت وراه ، لقا فقط إكرام لي من وراه و أماني واقفة على طولتها بدون حراك ...

همام (زأر بصوت مرتافع ) : حسااااااااااام ما تطلقش من ايد اكرام .. (غادي راجع بسرعة في طريقه ضرب في ظهر إكرام و نطق بأمر ) : تبعييييه ..

حسام حبس طريق على إكرام و شدها من اديها و طلقو رجليهم بسرعة، خطوة في الأرض و خطوة في الهواء .. غادي تيخوي ليها الطريق بإيديه من الشجر و جارها معاااه بكل قوته .. ما تيشوفوش وراااهم ..

همام و هو راجع تيبان ليه ذئب رمادي متاجه نحو أماني.. خشى الماس في جيوب الركبة و جبد السلاح من ظهره و زاد في سرعته متاجه لعندها ..

الذئب معروف أنه كينجدب لدم البشر و كيشم ريحته عن بعد .. وايلا دارك هدف و فريسة ما تقدرش تخلص منه بسهولة .. حيوان شرس ما كيتهجن ما يولي أليف ، بمجرد ما هاد الحيوان بقا بينه و بين أماني خمس أمتار دفع قوته كاملة نحوها ، بقفزة قوية حتى تهز وزنه بالكامل من الأرض و فتح فمه على الآخر حتى برزو أنيابه و أسنانه الخلفية و تركيزه كامل كان على عنقها ..

في لمح البصر همام جرها بقوة من ذراعها حتى طاحت فوق صدره على الأرض و في نفس الوقت طلق قرطااااسة مباشرة لرأس الذئب ، دخلات من عنقه و استقرت في مخه و خلاته يرخي أعضائه بالكامل و يجي طايح بوزنه و ضخامته و لكن همام في آخر لحظة بلوكاه بإديه بكل قواه حيت الى طاح فوقهم بهاديك القوة و التقل و هما في هاد الوضع يقدر يهرسهم .. الوزن و القوة و الجهد كامل رجع على اديه ، وخ معاون بيهم بجوج إلا و أن اديه لي كضرو كلات الدق و الشحط و شدو فيها حريق رهيب لا يوصف خلاه يغوت بألم بلا شعوووور .. و الدم تيقطر على أماني فوق ظهرها ..

بمشقة دفعو عليهم و قلب أماني و جاء جالس فوقها ، رجع السلاح للظهرو و شد في اديه مزير عليها تينين في صمت و تيفحص في أماني بعينيه لتكون وقعات ليها شي حاجة ..

مني كيتعلق الأمر بحيوانات مفترسة ، عقل الانسان كيتوقف و قوته الجسدية كتولي بدون جدوى .. هادشي لي وقع لأماني .. تملكها الخوف و الرعب و الهلع ، هرب الدم من عروقها حتى صفارت ، جاتها رعشة شديدة بجسدها و ما بقاتش كتحكم فيه و صدرها كيطلع ويهبط و هي مزال سادة عينيها و مزيرة عليهم ما عارفاش شنو داير بيها ..

همام (حكمها من عنقها باليد لي ما ضاراهش و جلسها و نطق بصوت قوي على أساس تركز معاه ) : أمااااني

حلات عينيها من الرعب و الصدمة كتنفس بأعجوبة ، دورات عينيها كتشوف في ذئب مرمي حداها و هيئته زادت خوفاتها .. عينيها تغشاو بالدموع و هي كتشوف في همام هبط عند رجليها تيحيد ليها صندالتها العالية ، لي مستحيل تقدر تجري بيها و رماها و وقفها من خصرها و هي راخية تقلها بالكاد قادرة توقف .. شدها من اديها يلاه جرها و هي تعاود طيح على ركابيها فاشلة .. خانتها قوتها ..

الدينيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن