𝐓𝐞𝐞𝐧𝐚𝐠𝐞 𝐋𝐨𝐯𝐞

~01~

مَرحباً بِكَ عزيزي القارئ بِاول رِواياتِ
إن كُنت تُريد تَقدير مَجهودي في الرواية
فقط ضَع كومنت بِنظرتك لِلرواية
و سأكون شاكرة لكَ جداً
اتمني لك قِراءة مُمتعة

_____________

[ هيا لاڤير سَتتأخرََين على ثانويتكِ هيا صغيرتي!]

أستقمت من فراشي بِضجر أتضررتُ أن أنام متأخرة امس لِأقوم بِحل واجِب الأحياء اللعين

[ أمي جميلتي كبيرتي فقط نصف ساعة وَ سأستيقظ لا تتعبي نفسكِ عبثاً لن أستيقظ لِأنني أتضطررتُ أن أسهر امس]

أبتسمت لهَا بِأنزعاج لِتقلب عينَها بِضجر

[ حسناً!]

حقاً تركتني و ذهبت قُبلاتي لكِ وَالدتي الجميلة

أعتدلت بِالفراش لِألتف أكمل جولة نومي الهادئة بدون إزعاج والدتي لي

[ أنتِ! أيتها الغيبوبة الصغيرة أستيقظِ ستتأخرين!]

كما توقعت امي العزيزة اخبرت أبي و لأني اخافُه بِشدة أستقمت سريعاً نحوَ مرحاضي بِالغرفة

[ فقط دقائق أبي وَ ستجدني على طاولة الطعام]

اغلقت الباب بشدة ورائي لِاتنهد بيأس

غسلت اسناني و استحممت و ارتديت زيي المدرسي ذا التنورة القصيرة بالطبع

[ لو يمر يوم دون دراسة احياء فقط]

مشكلتي الاولى و الاخيرة هي الاحياء بالثانوية فَـ لم وَ لن أعتاد عليهَا هي تُشكل عائق كبير علي

[ صباح الخير امي الجميلة!]

دلفت الى غرفة الطعام أناظر والدتي بتوعد لَطلما كانت العلاقة بيننا علاقة اصدقاء و لكن الذي لم اعتادهُ هو والدي الصارم

[ اوه!! لا أصدق غيبوبتي الصغيرة استيقظت؟!]

مثلت أمامي التعجب و الدهشة تحتلي وجهها قلبت عيناي بملل و جلست مقابل والدي

[ كيف حالكِ بِالدراسة لاڤير؟]

اتَني صوتهُ الاجش نظرت الى الامكان بتوتر قبل ان اجيبهُ

[ بُـ_بِخير!] 

لستُ معتادة على مُحادثتهُ بإعتيادية هو دائماً يجعلني افقد كُل الامال التى ابنيهَا على علاقتنا

[ جيد إبلي حسناً بالأيام القادمة إمتحناتِك الشهر القادم أليس كذلك؟]