( اِحّتِجَاز الْقَمَرْ)part 1

4 2 0
                                    

كَيَوُمٰ مِثْلّ بَقِيةْ الْايَامْ يُرَاقِبُ بَطَلُنَا النّاس مِنّ فَوّقْ الْقَمّرِ
وَيَحْسِبُ كَمّ تَبَقَى عَلَى عِيدّ الحُب فَهُوا يَرَى فِيهِ حَصَادْ
عَمَلِه فَهُوَ مُكَلْف بِ جَمْعِ الأحِبَاءْ وَفِي ذَلِكَ الْيَومِ يَنْزِلُ
إِلَى كوُكَبِ الأَرْضِ عَلَى هَيِئة إنْسَانْ فَهُو لاَيَسْتَطِيعْ انُزُولْ
بِسَبّبْ لَعْنّه أَصَابْتّه بَعْد أنّ وَقَعَ فِي الْحُب وَ كَانَ صَادِقٱ
وَتَمٌتْ خِيَانَةْ فَ بِ سَبَبها لَقَدْ أُحْتُجِزَ فِيٌ الْقَمَرِ خَوُفَاً عَلَى حُبِه الْطَاهِر
مِنّ الْتَلَوُث ّ
.......
.......
........
اِسْتَيّقَظَ مَلاكْ الْحُبْ وَ نَظَرَا إِلَى الْتَقْوِيمْ فَ وَجَدَا اَنَهُ فَي
1 فِبْرَايّرْ وَلَقَدْ تَبَقَى عَلَى عِيدّ مِيلَادِهْ 11 يَوُمَٱ فَ لَقَدْ
وُلِدَا فِي 11 مِن فِبْرَايّرْ قْبْل عِيدّ الحُب بِ 3 أَيّامْ
إِنَهَا لَصُدْفاَ عَجِيبَهّ
.............
اَخَذَا بَطَلُنَا يَجّلِسُ عَلَى كُرّسِيه يُرَاقِب الْاحِبَاء
لِيَرَ حَبِيبَانْ كَانَتْ الْفَتَاة تَهتَم بِ حَبِبَهَا جِدّاََ
لَكِنَه غَير مُهتَم بِهَا لَقَد اَثارا جُنُونَه طَرِيقَة
تَعَمُوله مَع حَبِيبَته فَبَدَا أنّهَا تُحِبُه حقاََ
وهوا لم يبالي بها ليتمنى حقا ان يتركها
ولا يظل يعالمها بهاذي الطريقة
فهوا حقا طيب القلب ولا يرضى ان يتم معاملة احد باهذي الطريقة
...............
ليسمع قوله وهوا يقول لها
- اسمعيني ي فتاه انا لا احبك وليس لديا نيه في البقاء معك
لاتتميزين عن غيرك بشيء
- ماذا
- لقد سمعتي ماقلت
ليتركها ويمشي
لقد فرح بَطَلُنَا قليل بل كثير فلقد تخلصت منه
(وماكان حبها له غير تعذيب لروح التي داخلها )
بعد ذهاب حبيبها الذي تركها وهيا في امس الحاجه له
ذهبت الي نهر مهجور اعتادة على الذهاب له عندما تكون
غير جيده وتشعر أنها تريد البقاء لوحدها وعتمت الليل
كل هاذا تحت أنظار مَلَاكْ الْحُبْ! .
.
.
.
.
لقد اصبح ملاك الحب يراقب الأحباء وفتاة النهر كما دعاها
لقد كانت تاتي كل يوم للنهر وتذهب من عنده عند طلوع الشمس
كان احيانا لايستطيع تميزها عن عتمة الليل فقد كانت ترتدي
السواد فقط!
اصبح بطلنا مهتم بي فتاة النهر ولقد تبقى على عيد مولده
كم يوم ولقد اقسم انه سينتقم لها فلقد ذاق طعم الخيانه
ولم يرد ان يذوق طعمه احد
من بعد ذالك اخذ يجهز لي النزول لي عالم البشر وهوا أيضاً يعتبر
من البشر لكنه لقد كان انقى منهم بجميع الاشياء
لم يكن يرى الحب شهوه كما يظن البعض
ولم يكن يرى الحب بلغوا في الغزل ونسيج المدح دون الفهم
لقد كان يرى ان الحب هوا شعور متبادل بين الطرفين كل منهما يبادر ب
المحبه وعشق وغرام للاخر كان يرى الحب انه شي لايستطيع الكاذب الاحساس
بمدا روعة الحب
كان يؤمن ان الحب شيء سيفرح اي شخص ب الاقتناء به مع الشخص الصحيح
هاذا هوا الحب، الحب غير متعلق ب شكل أو صوت او هيائه أو مكانه
الحب هوا تؤام لطيف للموت ف عندما نحب نموت من عالمنا وننتقل لعالم لانرا ولانجد فيه سوا من نحب ومن نعشق ومن نهوا ولن تكون هناك لغه غير لغتنا لغة الحب والهوا.
.
.
.
لقد كان يرى بطلنا ان أِحّتِجَازْ الْقَمَرْ اروع من انه يحتجز في عالم البشر
الذي يملؤه المدعين بالحب كان يقول بطلنا الكلام هاذا وهوا يجهز حقيبه
لكي ينزل إلى كوكب الارض بعد انتهائه خلد في سوبات عميق فافي الارض لن
يسمع غير ضوضاء البشر
.
.
.
استيقظ ملاك الحب وهوا متحمس أخيراً سيرا فتاة النهر
بعد انتهاء من جمع حقائبه قرر ان يذهب الان جلس على الكرسي
واغمض عينه وتخيل نفسه في سيؤول انتقل هناك في لمح البصر
لقد كان في مكان اشبه في المكب اخذ يرا نفسه في ذات النهر الذي كان
يرى فيه تلك الفتاه التي حتى انه لايعرف اسمها
.
.
.
ظل بطلنا ينتظرها حتى غابت الشمس قرر أن يذهب وفي اخر لحظه اخذت تجري الا المكان هاذا تحت الجسر واخذت تقرأ كتاب كان ملاك الحب يراقب من بعيد ليرى ماتفعل اصبح ينتظر وينتظر حتى انتهت من القراءه وبعد ان انتهت
اخذت تمشي ولسوء حظها أمطرت السماء مطرا قد بدا كانه بكاء من غيوم السماء
(وقد بكيت الغيوم على حال من احب ف أرتد ومن اعترف ف رفض ومن خان ف ندم ومن عشق ف رحل بسلام 🥀)
.
.
.
اخذ بطلنا يتبعها إلى منزلها وعند وصولها دخلت وبقى هوا تحت المطر
حتى جاءت عجوزه وقالت
- يابُنَي لماذا انت هنا
- هل انتي صاحبت هاذا المبنى!؟
- نعم هل تريد شقه هنا
-نعم هل يوجد
- بالتأكيد
- تعال معي كي اريك اياها
- حسناََ
بعد ان ارته المكان قام بالدفع
لقد كانت شقه مفروشه لذلك لن يكترث بشان الأثاث لقد كانت الشقه بسيطه ورائعه في نفس الوقت وذلك ماجعله يرتاح اخذ يرتب المكان ف هوا سوف يقطن بها
.
.
.
نام بطلنا بعد التفكير في ماذا سيفعل فهوا سيكون في كوكب الارض لمدة شهر
لذلك اراد ان يستغل الفرص ولا يريد تفويت اي شي منها فهوا لن يكون هنا الي في المره السنه القادمه وهاذا ماشعره بالاستياء قليلا فهوا لايرغب ان يكون وحيداً طوال حياته لكن هاذي هيا قوانين "احتجاز القمر"
.
.
.
.
بعد ان استيقظ ملاك الحب قرر الخروج ف من مده لم يشعر بشعور الإنسان
ارتدا معطفه وخرج وعند خروجه كان جارته هيا فتاه النهر لتقوم بتحيته
- مرحبا ، انا ميرا اسكن في الشقه التي امامك
- مرحبا ميرا انا جيمين تشرفت بك
- وانا أيضاً
لتتركه وتمشي وهيا لاتعلم كم طول الابتسامه التي على ثغره فيها لاتردي كم كان يريد معرفت اسمها من دمعه
.
.
.
.
اخذ يمشي ورائها من دون ان تعلم فلقد وضعت السماعات في اذنيها
واخذت تمشي الي اقرب مقهى دخلت وانتظر قليلا ثم تبعها في الدخول
دخل طلب نفس الطلب التي طلبته بطلتنا
- المعذره اريد نفس طلب تلك الفتاه
واشار عليها
- ايس كرمل مياكتو السعر*****
ليدفع ويخرج من المكان فهوا أيضاً منشغل
ذهب الا المكان الذي اعتاد ان يذهب اليه مع نفسه
هل كنتوا تضنون انه سيذهب إلى المكان الذي ذهبه مع شحص اصبح يكرهه
ف بطلنا لايتغير من الذكريات بل يصنع منها درج من اجل الصعود
ف هوا اقسم انه لن يكون في الاسفل وبطلنا اذا اقسم فعل
لذلك لن يلتفت إلى الماضي ف بنسبه لي بطلنا عندما يمضي يوم فهوا قد مضى ولن يعود مهما كلف الثمن
.
.
.
.
جلس في المكان الذي كان فيه إلى ان حل الظلام اخذ يقطع طريقه إلى المنزل
وعند وصوله لي منطقه مظلمه وجده ميرا متردده في المشي منها فهيا تخاف الظلام لينده عليها من بعيد
-ميرا!؟
- اوه مرحبا جيمين
-يبدو انك خائفه من المرور من هنا هيا بنا مدمنا ستكون وجهتنا واحده
استغربت ميرا من اسلوبه لكنها لم تتدق في الموضوع لقد ظنت انه يتعامل مع الجميع هكذا
بعد وصولهم إلى المنزل ذهب لشراء بعض من الطعام والشراب
انتها ورجع الي المنزل وكان في قمت السعاده فقد كان مراقباََ ثم جار
ثم سيكون صديق ثم ......
.
.
.
.
ظل بطلنا مستيقظ الى الفجر لي يتجه الي الشرفه ويحتسي بعض من النبيذ

وفي أثناء تأمله لي القمر وجد أن ميرا على شرفتها أيضاً وعلى مايبدو أنه أضاع مكان القمر ف اخذ بطلنا يتأملها ولايضيع مكان من وجهها إلا وقد اخذت عيناه حقها منه دخلت ميرا الا الداخل وعند دخولها عبس وجه هاذا الملاك
ف لقد اعجبه تفاصيلها الدقيقة لا يمكن لومه ان اعجب فهوا لم يرا احد بجمالها
منذ سنين اخذ يحتسي بعض النبيذ الاحمر وبعد انتهائه خلد إلى النوم.
.
.
.
.
.
.
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب

تقيمك ورأيكم يهمني 🥺🤍
أتمنى تضغطوا على النجمه
واكتبو توقعاتكم لي البارت الجاي

ملاك الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن