SEX FOR SIX HOURS || JENLISA

16- Hope Expanded

✧✧

J E N N I E -

_ بعد ثلاث أيام_

بعد تلك الليلة و بعد مغادرة ليسا شقتي تلبستني رغبة . .

رغبة بها أن تكون قريبة مني دائما .

طوال هذه الأيام الثلاث لم أتحدث معها قط إكتفيتُ بتتبع تحركاتها ولا أعلم إذ كنتُ ما أفعله صواب أعني لستُ أترصد ما تفعله لكن رغبتي في معرفة أين تذهب أقوى من كل شيء

إخترتُ أن ابتعد عنها قليلا لتنظيم أفكاري و مشاعري التي تكاد تفجر روحي بطريقة ليستْ سيئة . أجزمتُ أنه لا مجال للهرب ،  لم يعُد الهرب من ما أشعر به حلا . .

فكرة أنها لازلت تَكُن لي الحقد أصبحت ترهقني ، بات شيء غير مرغوب به ، إعترافها لي أنها تكرهني زاد شعوري بالحزن سوءا  كما أنني لا أقوى على محوِ نظراتها نحوي كانت كَـ قِطع من البلور متناثرة نحو قلبي مُسببة ألمًا له .

أمرٌ مُضحك حقا كنتُ دوماً على توافق و رضا كلما رأيت عيناها الغاضبة و الكره يتغلغل حدقتيها ، مُضحك أنَ الكره الذي لطالما حملتُه حولها شيئا فشيئا تبخر ليحل مكانه شيئا آخر .  .

الشيء الذي من أجله أنا هنا الآن داخل سيارتي أمام المبنى الذي نَقتن به مُنتظرة مجئيها . . التوتر يتحكم بي لكن لن يوقفني عن ما سأقدم على فعله الليلة

فبعد إقناع ذاتي أدركتُ أنه لا مفر و يجب علي البوح بكل ما أمسكه من أحاسيس التي لم أعد أحب كبحها داخلي بعد الآن .

على الرغم من معرفة أن هذا لن يسلك منحدرا جيد إلا أنني سأتجرأ و أعترف .

..

الثامنة ليلا ، كانت الساعة التي أتت فيها ليسا بعد إنتظاري الذي دام ساعة أو أقل لستُ متأكدة .

بقلبٍ قد إنشرحت دقاته مُتسارعة شاهدتها تدخل المبنى  بخطى بطيئة . إشتدتْ قبضتي بعجلة القيادة و التوتر يستقر داخلي ، إنتظرتُ لربع ساعة أخرى ثم نزلتُ من سيارتي .

وقفتُ أمام بابها و الممر هادئ على خلاف قلبي الذي يصرخ بالتردد مع كل نبضة ، عضضتُ شفتي السفلى عادة إكتسبتها منذ صغري عندما أقدم على فعل شيء و أخاف من نتيجته .