يرجى الاستماع الى الأغنية طوال رحلتك هنا، لتجربة افضل من المشاعر (ฅ´ω'ฅ)
_
______________________________
في منتصف الليل، في منتصف الليل
نادني باسمي
و كأنك تعني ذلك........
كانت شوارع مدينة السحرة مظلمة بسبب السحب و الامطار التي كانت تهطل قبل مدة من الوقت
رائحة التربة و منظر التماثيل العديدة للساحة الرئيسية يرسل القشعريرة لجلدك
كان هناك بعض المارة في كل مكان، مع مظلات و العصي كذلك، بضع فتية شباب و الكثير من الشخصيات المهمة
لم تكن المثلية محرة هنا، ربما غير محببة بعض الشيء، لكن لم يكن امرا صادما ان تجد فتاتين تتواعدان، او رجلين يطلبان غرفة خاصة في احد الفنادق
كان كل شيء متروك لبعض العائلات لتتعامل معه فقط
كانت اقدامه تطرق البلاطات المبللة، بينما يحاول تفادي برك المياه الصغيرة هناك، سحب غطاء عبائته اكثر كي لا يضهر اي جزء منه
يسير متخفيا في تلك الشوارع، كان عليه ان يلتقي به في مكان قريب من هناك
تم سحب يده ليطلق صرخة قصيرة متفاجأة قبل ان يتم اغلاق صوته ببعض الشفاه الباردة اللطيفة
الان انه بخير، استرخ و هناك عطر الاسود تغزو انفه، انها محببة
انسحبت الشفاه قليلا، شعر بالايدي التي تسحب خصره نحو الاخر
كان بعبائته ايضا، لكن رغم ذلك راى دراكو انعكاسه في عدسات النظارات الخاصة بالاخر، و تلك الابتسامة الفخورة
و بذلك شعر مجددا بالكمال، اراد تقبيله مجددا، لقد اشتاق لكل شيء قادم من الاخر، كما هو الحال دوما
"عزيزي" الان ذلك الصوت يدفع بعقله لحالة من الهذيان، لما لا احد يفهم، لما لا يعطونهم فرصة، لانهما كانا ملك بعضهما البعض بكل الطرق الممكنة
"اشتقت لك" فتح فمه ليطلق بعض الكلمات، و رغم ذلك، هذا ليس ما يعبر عنه، تلك الكلمة بسيطة جدا
احتظنه هاري اكثر، اراد المزيد، العباءة سيئة
تناثرة بعض قطرات من المياه، ساعة المدينة تنقر عقاربها لتبين ان الوقت يتجاوز الحادية عشر و النصف
أنت تقرأ
In the middle of the night
Short Storyفقط في منتصف الليل، وحدهما، يستطيعان الرقص و امضاء الوقت بعيدا عن كل الاعين، حيث حكم على حبهما بالاعدام. هذا الوان شوت يشرح احد فصول رواية save, عندما ادرك ملفوي ان امر حمله و حياة طفله اضافة الى فكرة كونه حبيبا لهاري خطيرة على مجتمع السحرة، و لو ا...