Melena pov.لا اتذكر كم مضي من الوقت وانا اجلس مكاني علي الاريكة ابكي بصمت ، لكن بكيت..بكيت لوقت طويل.
امسك الهاتف بيدي، لا اقوي علي إخبار امي بمجيئي، لقد افتقدتهم جميعاً لكن لا اظن ان عودتي الآن هو الوقت المناسب لذلك.
" ملينا، لماذا استيقظتِ مبكراً؟ "
ايقظني من شرودي صوته النائم وهو يسير بتعثر بينما يفرك عينيه بتعب ، يبدو انه لم يستيقظ كلياً بعد.
تفحصت هيئته الرجولية وجسده الرجولي ، نصفه العلوي عارياً وشعره مبعثر ، فتح عينيه ينظر تجاهي لكن فوراً النوم هرب من عينيه فور ان وجد الدموع تنزل علي وجنتيّ ونظرتي له.
" ما الخطب؟ هل تبكي؟ "
اسرع بخطواته تجاهي يجلس جانبي، موضع يده علي فخذي بينما ينظر لي:
" ما الامر عزيزتي؟ اخبريني! "
" هل كنت تنوي انت ايضاً ألا تصارحيني، جونغكوك؟ ، كنت تظن اني لن اعرف؟ "
" ماذا؟ "
ازاح خصلاته للخلف بينما يضيق عينيه النائمة، محاولاً ان يستوعب معني كلامي وانا توقفت عن البكاء وتماسكت ليخرج صوتي اكثر ثباتاً وانا انطق بهدوء انظر داخل عينيه:
" هل كنت السبب في رجوع عاصم للقاهرة ؟"
هنا رأيت النوم انزاح عن عينيه تماماً فور ان سمع لأسم عاصم ، ارتبكت عينيه لثواني ثم عاد للنظر لي بعد ان اكملت:
" أعطيته المال مقابل ان يتركني؟ هل تظنني سلعه لتشتريـ..."
قاطعني بسرعه لينفي :
" ملينا، ليس كما تفكرين !"
" هل تظن انه بهذه الطريقة سيتركني للابد؟ لماذا لم تقم بإستشارة احد قبل ان تقوم بهذه الكارثه ؟ لقد قام هذا الغبي بإلتقاط صور لكَ اثناء مقابلته ، اخبرني كيف ستقوم بحلّها الآن ؟"
انفجرت بكل ما بداخلي فبعد ما سمعته من عاصم بالكاد اتماسك حتي لا اصرخ ، لم اتخيل ابداً ان يقوم جونغكوك بهذا الفعل دون حتي ان يخبرني.
استمعت له يخفي رأسه للجانب الاخر وهو يتمتم بغضب:
" هذا الدنيئ .."
ابتسمت بسخرية وانا اسأله:
" هل كنت تعتقده ساذجاً ؟"
ألفت رأسه تجاهي وقد تفاجأت بوجهه الغاضب الذي كان في هذه اللحظة مرعباً وهو ينطق:
" هو كذلك بالفعل عزيزتي! "
نهض من جانبي يسير بإتجاه الخزانه بينما يقول:
" هذا سيكون اكبر دليل للشرطة انه قد قام بسرقتي! "
" ما الذي تعنيه؟ لا افهمك! "
أنت تقرأ
I Thought we are friends | J.K
Fanfic" اي حدود التي تخطيتها؟ هل كنت تظن اني رسمت حدود لعلاقتنا من الاساس؟ هل تظن انك مجرد صديقٍ لي فقط؟ " #1 jimin