الفصل الثالث والعشرين

516 27 8
                                    

كُونِي كَـ مريم بالعِفَّة

كُونِي كَـ خديجة بالفِكر

كُونِي كَـ عائشة بالعِلم

كُونِي كَـ آسيا بالثَّبَات

كُونِي كَـ فاطمة بالحَيَاء

كُونِي كَـ حفصة بالطاعة

كونى صحابية : "ورأيتُك ورأيتني في الجنة جالسين، نتذكر أيام الدنيا المُحزنة ضاحِكين💚".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكل في ذلك الممر المزدحم ..
يقف خالد بالخارج هو و اسحاق بينما رجع محمد للرعايه بعد ان فُتح جرحه مجدداً ...

اما مريم ف اول مره تنام منذ ايام بدون خوف او حزن
بينما بتول فلا تزال كما هي في حجره الرعايه اطمئن عليها إسحاق ولكن قلبه لا يزال يعتصر ألماً علي حالها علي وضعها هذا حزيناً بما يكفي ليقتل هذا المدعو "إسلام "

نعم ....!

كما سمعتم لم يمت إسلام كانت هذه طلقه و جهها ياسين بجانبه ليهز بها يده ثم يضربه بحرف مسدسه ليقع ارضاً
وها هو الان في مستشفي السجن حتي يتم ترحيله اللي القاضي ليحكم عليه ......

جاءت إحدى الممرضات مناديه علي إسحاق
الممرضه : دكتور إسحاق في مدام برا بتقول انها جيه وبتسأل علي المريضه اللي في اوضه ٤ بتقول انها مامتها

إسحاق بتعجب : مامتها طيب هي فين

الممرضه : في الاستقبال لان ممنوع حالياً الدخول للمريضه

إسحاق  : تمام انا هنزلها دلوقتي

بالفعل توجه إسحاق للاسفل

لم يجد سواها في المكان .....

إمرأة في العام الخمسين من عمرها يظهر علي وجهها التجعيد تضع رأسها بيت يداها ....

أقترب منها وهنا سمع صوت بكائها شهقاتها .....

في الحقيقه أتي وفي تفكيره كم الصراخ والغضب التي ستتلقاه منه كيف تهمل بنتها كل تلك الفتره كل تلك المده لم تعلم عنها شئ كيف هذه تدعي ام
لوهله كان سيرتكها ويعود ولكن اقترب منها

إسحاق : احم حضرتك مامه بتول

ليلي (ام بتول ): ايوا يا بني انا

إسحاق وهو يجلس امامها : انا دكتور إسحاق الدكتور النفسي الي بيتابع حالتها

قلبي يناديها  (قصه فتيات مسلمات )      للكاتبه /نوُن الشوال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن