سيدتي

٤

دخلت الخيوط الذهبية لتداعب جفون بطلنا النائم أرضا ليصحو يفرك عينيه و هو يمدد جسده فاحس بالالم أسفله ليتذكر ما حصل بالليلة السابقة تحرك بقليل من الألم و حاول عدم اصدار صوت ليخرج من غرفة سيدته و يذهب لغرفته استحم بصعوبة في حركته بسبب الذيل و نزل ليجهز الفطور ثم توجه لغرفة سالي دخل بهدوء ليصعد على السرير يفكر كيف يجعلها تستيقظ  نزل على اربع و خداه توردت من الخجل و اقترب منها ببطء ليجعل وجهه قريبا من وجهها مد لسانه لاعقا وجنتها  فتحت سالي عينيها تنظر له بصمت ترا ماذا سيفعل اكمل هو لعقه لوجنتها و اصدر صوت كلب لطيف مدت سالي يدها الاخرى  تداعب فروة رأسه لتقول بصوت عميق أثر النوم : صباح الخير جروي
اعتدلت بجلوسها لتأمره : انزل و اجلس بجانب طاولة الطعام على أربع حتى آتي .
ديفيد : عو عو  
اطلقها و انطلق ينفذ ما قالته  دخلت سالي لتستحم و ترتدي ملابس مريحة و نزلت لغرفة الطعام جلست على كرسيها لتمد يدها للذي ينظر لها بترقب ليأتي لها فتربت على شعره جهزت طبق متنوع من الطعام لتضعه أرضا : هيا جروي فلتتناول طعامك و لا تستخدم يديك فلتأكل كجرو مطيع .
أنزل ديفيد رأسه للطبق ليحاول الأكل نجح بعد صعوبة و بدأ بالاستمتاع بالطعام انتهوا من الاكل فاعتدلت سالي واقفة : نظف الأطباق و جهز قهوتي و تعال لغرفة الجلوس .
انتهى ديفيد ليحمل القهوة و يذهب حيث سيدته وضع القهوة على الطاولة ليجلس بجانب أقدامها أرضا  شربت سالي قهوتها و هي تقرأ جريدة الصباح و بعد مدة وضعت كل شئ من يدها جانبا لتنظر لديفيد الجالس أرضا لتقول : سوف نتدرب اليوم على بعض الأمور و ليلا سوف تتلقى عقابك بالبداية عليك إصدار صوت الكلب عند سؤالي لك شيئا و تصدره ثلاث مرات متتالية اذا أردت الكلام و بعد أن تأخذ الإذن مني تستطيع التكلم عند عدم قدرتك للاحتمال لأي شئ أقوم به عليك النطق بكلمة الأمان و التي عليك اختيارها و اخباري بها
توقفت عن الكلام ليصدر عواء دلالة على فهمة ربتت على رأسه و داعبت وجنته لتشجعه : أحسنت جروي و الآن هيا لنلعب خارجا .
وضعت له سلسلة الطوق على رقبته لتسحبه خارجا للحديقة الخلفيه للقصر لتمسك بيدها كرة صغيرة و ترميها له أرضا أمامه العب بكرتك جروي  و جلست تقرأ كتابا نظر ديفيد للكرة بتردد و بدا يمررها بين يديه بملل و هو يفكر  كيف لي الاستمتاع بكل هذا أين ذهبت كرامتي لماذا يحصل هذا معي هل يعقل انني أحب ذلك هل أنا خاضع فعلا مازوخي !!!! لا لا لا يعقل ذلك أنا لست كذلك انا فقط مجبر حتى تنتهي مدة العقد .
انتبه من سرحانه على صوتها هيا للداخل جروي لتشده من سلسلته و يتبعها بهدوء صعدت غرفتها لتتمدد على السرير بعد فك السلسلة عن رقبته : العب بهدوء و لا تزعجني اريد النوم لا تجهز للغداء شئ سوف نخرج لمطعم .
عو عو صدرت منه و هي تمددت لتنام أما هو فتمدد على سريره الأرضي و نام مع أفكاره المتناقضة .
___________
استيقظت سالي عصرا جلست على طرف السرير تنظر للشاب النائم أرضا متكور على ذاته يضم نفسه شعره الاسود الناعم المبعثر أثر نومه ملامحه الحادة الجميلة بشرته البيضاء ليفتح عيناه ببطء و تتلاقى عيونها الزرقاء مع عيونه الخضراء وقفت لتتجه للحمام تغسل وجهها تتذكر تلك العيون الرائعة و الملامح التي أعجبتها هو حقا وسيم خرجت لترتدي ملابسها المكونة من بنطلون أسود و تيشرت وردي و تخرج لغرفته تجهز ملابسه عادت له لتجده جالسا على فراشه يفرك عيناه بنعاس كالأطفال لتقول بحدة : اذهب و جهز نفسك سوف نخرج بعد قليل تقدم حتى اخرج الذيل منك  .
اهتز جسده أثر صوتها المفاجئ لكنه تحرك بطاعة بعد عواء صغير تقدم منها جاثيا أرضا رافعا مؤخرته لها لتسحب الذيل منه فخرج صوت صغير متالم من فمه ثم  ذهب و تجهز ليرتدي ما حضرته سيدته بنطال أسود و قميص أبيض نزل الدرج ليجدها تنتظره جالسة على الأريكة نظرت له تقيمه من أعلى للأسفل راضية عن مظهره نطقت : سوف تكون مرافق لي بشكل عادي هيا بنا .
ليخرجو و يذهبو سويا لمطعم فخم نزلا من السيارة لتمسك بيده داخلين المطعم كان ينظر ليديهم المتشابكة كالأحبة جلسو على طاولة لتتكلم سالي : اختر ما تريد و لا تتردد
أومأ لها برأسه طلبو الطعام و كانت هناك محادثة عامة بينهما حتى تجرأ هو ليسألها : هل لي أن أسالك سؤال شخصي؟ .
سالي: حسنا إسأل .
ديفيد:  كيف اكتشفت أنك سادية ؟ 
نظرت له بملامح غير مقروءة و لمعة حزن بعيونها تفكر هل تجيبه هي فعلا تشعر بالراحة معه  حتى ظن أنها لن تجيبه تحمحم بحرج قائلا : آسف ان ازعجتك بسؤالي انسي اني سألت. 
سالي و قد قررت البوح قليلا : لا ليس ازعاج و لكن لم يسبق أن تكلمت مع أحد عن أموري الشخصية فأنا أجد صعوبة بالتواصل .
ديفيد:  لا بأس إن لم تريدي الاجابة فلا يحق لي إجبارك . قالها مع قهقهة محرجة
سالي: تستطيع القول قد تم إجباري على أن أكون كذلك فطفولتي كانت مليئة بالمفاجأت . ضحكت بألم على حالها و لكنه لاحظ ذلك ليردف : عندما تحتاجين للبوح لما بداخلك سأكون مستمع جيد فلنكن أصدقاء بعيدا عن علاقة العمل و العقد الحاصل بيننا . انتبه لما قال ليصدم من نفسه " اللعنة ماذا قلت؟ هل فعلا اريد ذلك ؟ ماذا فعلت ؟ "
ليصحو من افكاره لكلماتها : فلتكن أول صديق لي بحياتي انا موافقة ولكن بعد انتهاء العقد .
ابتسم ديفيد باتساع لذلك ليقول بمرح : هيا اذا لننتهي من الطعام و لنخرج للتنزه اذا سمحت .
سالي:  حسنا .
لينتهو و يخرجو توجهو لحديقة عامة  استمتعو و ها هم بالقصر بعد يوم لطيف  
قالت سالي بصوت حازمعند دخولهما المنزل غير تلك التي كانت تتبسم منذ دقائق : اذهب لغرفة العقاب كن عاريا على الأرض و انتظرني .
أومأ لها و ذهب منفذا أوامرها
-------
دخلت سالي بخطواتها الواثقة لتسري قشعريرة بجسد الماكث أرضا عاريا كما أمرت خائفا من القادم جلست هي على الكرسي تنظر له بتدقيق جسده الرياضي عضلاته المقسمة عرض كتفيه قضيبه المتدلي بين قدميه رفعت بصرها لوجهه الخجول كان ناظرا للارض ربتت على قدمها فتقدم هو من أرجلها فربتت على رأسه : سيكون عقابك بسيطا اليوم نظرا لطاعتك و لأنه أول عقاب لك .
بلع ما بجوفه لتكمل هي : اصعد للسرير  تمدد على بطنك و يديك ممتدتان جانبا و أرجلك موسعة .
عواء خافت صدر من فمه ليصعد على السرير منفذا أمرها اقتربت منه لتجلس قربه على السرير تمرر يدها على تقاسيم ظهره تنزل لمؤخرته تتحسسها فجأه ارتد جسد ديفيد و شهقة صغيرة خرجت منه أثر الصفعة التي تلقتها  وجنة مؤخرته ربطت يداه كل واحدة بطرف السرير و قدماه كذلك لتسال : هل اخترت كلمة الأمان تكلم
ديفيد : نعم  ستكون جوري
سالي : حسنا فلتتذكرها جيدا عند عدم تحملك .
لتمسك وجهه و تضع على فمه كرة صغيرة مرتبطه بقطعة جلد و أقفلتها خلف رأسه وقفت قربه لتنزل ضربة على ظهره انتفض جسده من شدتها ثم تتالت الضربات بذلك السوط متعدد الأذرع على ظهره و مؤخرته و فخذاه كان يلتقط أنفاسه بصعوبة حتى توقفت بعد ٢٠ ضربة اقتربت منه لتداعب جسده بيديها الناعمة قبضت على وجنتي مؤخرته لتظهر فتحته الوردية تركته لتجلس على كرسيها تنظر للجسد المتعب بمتعة و أشعلت سيجارة بين شفتيها انهتها و وقفت من جديد لتقترب منه تحل الأربطة عنه و أمرته : اقلب نفسك و تمدد على ظهرك
نظرت له ينقلب ليظهر قضيبه المنتصب أمامها من الاحتكاك بالسرير مع الضربات التي تلقاها وضع يديه على قضيبه بخجل لتقهقه عليه مردفة : اووووه هناك ديفيد صغير ينتظر سيدته لتداعبه لا تقلق طفلي سوف امتعك بعد أن كنت جيدا بالعقاب .
ازداد احمرار وجه ديفيد من كلامها اقتربت منه ابعدت يداه و قيدته بالسرير من جديد لتمسك بقضيبه تمسده بخفة ليصدر تاوه من فم الممدد تركته لتقف و تجلب طاولة متحركة عليها بعض الادوات امسكت بيدها جهاز هزاز لتقربه من قضيبه و تثبته عليه ليزداد انتصابه اكثر و مسددت خصيتيه بيدها و ديفيد يتاوه بصوت مكتوم و يشعر بالنشوة تزداد بجسده اكثر وضعت كرات هزازة على حلمات صدره و ثبتتها بلاصق و مررت يدها على جسده و هو يرتعش نشوة تحت يديها اصبح تنفسه ثقيل ابعدت سالي الهزاز لتضع قضيبه بفمها تلعقه و تمتصه و هو يأن باثارة  حتى ارتخى جسده بعد قذفه لسائله بفمها لتبتعد لاعقه لشفتيها باثارة و متعه
سالي : اووووه قذفت بدون اذني يا لك من جرو مشاغب  لكن لا باس فانت لذيذ فعلا  هذه المرة لن اعاقبك لكن المرة المقبلة يجب اخذ اذني
اومأ براسه بصمت و تعب فكت سالي قيوده و ازالت الكرة من فمه.
سالي بنبرة لينه: يمكنك الذهاب لغرفتك فلتنم
و ذهبت هي لغرفتها دخلت لتستحم فتحت رشاش الماء لتنزل على جسدها بانسياب و تفكر انا استمتع معه على غير العادة لم استمتع مع عاهر قط و لكنه يحرك بداخلي شعور غريب اريد تملكه بالكامل ازداد رغبة به يوما بعد يوم لماذا هو  اريده بجانبي لكني لا اريد التعلق به لن يستطع الاستمرار معي لا أحد يستطيع تحمل تصرفاتي يجب عليي الانتباه من مشاعري خرجت لتتمدد على سريرها بثياب داخلية سوداء و هي عازمة على منع مشاعرها التي تشتتها
اما عند ديفيد استحم و تمدد على سريره يا له من شعور كنت مستمتع جدا معها حتى بالعقاب و مع الالم قد اثارت شهوتي ملمس يديها الناعم على بشرتي نبرة صوتها المسيطرة ترهقني اريدها بجانبي ااااه لا استطيع النوم اريد رائحتها احتاج لقربها أنا اعترف أني اميل لها بجوارحي بل أحبها توسعت عيونه صدمة عند إيقانه بذلك .. بعد وقت من التفكير امتد لساعتين نهض عازما على الذهاب لطلب النوم في غرفتها تقدم من باب غرفتها ليطرقه تلقى الاذن ليفتح الباب و ينزل مشيا على اربع حتى وصل عند قدميها حرك راسه بلطف هناك و اصدر عواء  ثلاث مرات اذنت سالي له بالكلام
ديفيد بخجل : سيدتي هل يمكن ان تسمحي لي بالنوم في غرفتك فلا استطيع النوم بغرفتي
تفاجات سالي و لكنها سيطرت على ملامح وجهها حسنا يمكنك النوم على سريرك جروي اصدر عواء متحمس و ذهب حبوا الى سريره الارضي لينام بكل رضا نزلت سالي على ركبتيها بقرب ديفيد عندما أيقنت أنه نائم بعمق لتمسد شعره بلطف : ماذا فعلت بي قلبي يشدني اليك .
وقفت و توجهت لسريرها و غرقت بنوم عميق
مر شهر و كل شئ جيد ديفيد استطاع تنفيذ الاوامر و اصبح راضيا على خضوعه و مستمتعا به و سالي تعلقت به و كانت فرحة بخضوعه لها رغم انكارها لمشاعرها
و في يوم كانت تجلس سالي بالحديقة و ديفيد تحت اقدامها يداعب الكرة الصغيرة بيديه بعد يوم عمل طويل و فجاة سمعت اصوات عالية من باب القصر امرت ديفيد بالدخول للمنزل و الصعود لغرفته و ذهبت لترى ما هذه الجلبة وقفت عند الحراس لترى والدها يحاول الدخول و الحراس تمنعه قالت بصوتها الحاد الواثق : ماذا يحصل هنا
الحارس : اسف سيدتي السيد ادوارد يحاول الدخول
سالي بهدوء مخيف : حسنا دعه يدخل .
تقدمت للمنزل دالفة لمكتبها ليتبعها ادوارد بصمت جلست على مكتبها  و اشارت له بالجلوس
سالي بهدوء : ماذا تريد ؟
ادوارد : الم تشتاقي لوالدك لقد اشتقت لك .
سالي : فلتبعد كلامك الفارغ فكلانا يعلم عدم وجود اي مشاعر بيننا فلتدخل في موضوعك .
ادوارد : حسنا احتاج تلك الصفقة حتى لا افلس عليك التعاقد معي و الا سوف انشر صورك مع خاضعك للعلن فانا اعلم كل شئ عنك ايتها السادية الصغيرة .
سالي ببرود : تهددني و في وسط منزلي و تريد الصفقة لجني المال من اجل عاهراتك اووووه كم هذا جميل .
مد يده امامها بظرف بني اخذته منه لترى الصور التي تجمعها مع ديفيد بالحديقة رفعت سماعة هاتفها لتتصل على غرفة ديفيد
سالي  بنبرة لينه : ديفيد ارتدي ملابسك و حضر اثنان من عصير الليمون الذي بالدرج الثاني بالمطبخ و تعال للمكتب .
اغلقت السماعة و هي تنظر للصور رفعت نظراتها لابيها لتردف حسنا سوف نتفاوض بعد شرب العصير اعرف انك تحبه .
عند ديفيد ارتدا ملابسه لينزل و يفتح الدرج كما امرت سالي ليجد حبوب منومة ففهم ما امرته به ليحضر العصير مستغربا الأمر الذي يدعها تفعل ذلك  و يتوجه للمكتب طرق الباب و دلف داخلا بعد سماع الاذن توجه للضيف ليقدم له الكوب بيده و تقدم من سالي ليقدم لها كوبها وقف امامها ليقول بصوت متوتر بعد لمحه للصور على المكتب : هل تريدين شيئا اخر سيدتي .
سالي بلطف : اجلس ديفيد لتشاركنا الحديث .
ابتلع ما بجوفه بقلق ليجلس امام ادوارد 
سالي موجهة كلامها لادوارد : هل تظن يا والدي العزيز انني سوف استمع لتهديدك الصغير قل لي حتى لو انتشرت الصور و قمت بفضح الامر ما الذي سيحصل بعدها .