-
فُتح باب المِكتب على مصراعِيهُ بقوة هائلة تهشم الاذانِ لصخبُها
للحدِ الذِي ضربَ على جانبهُ بـ'انفجار'خلق للجُدرانِ اثرًاشعر القابع بالغُرفه بالرهِبةِ، ليس لانها 'سهلةُ الرضوخِ للخوف' بل ان الدخولَ كان مُفجعًا وها هو قفصُها الصدرِي يقفزُ في رعبٍ خيل لهَا بانه هجومٍ مُسلح
نظر المالِك إلى المرء الذي يسيرُ داخل مكتبها بخطواتٍ غير مكترِثه ليس وكانه من كاد يُحطم الباب
"روزيه!" هِتفت جيني أثناء راحة صدُرها بِدرامِيه كمُحاوله لتهدئة هيجانِ نبضاتِ قلبُها
" اتعلمِين كم ستُكلفنِي الميزانِيه ؟"واصلت السير إلى جيني الِي ان وصلت لوجهتُها، قبل أن تضربَ بكلتَا يديها على الطاولة الزجاجية.
كلاهما بهذهِ اللحَظه تراجعوا
جينِي تراجعت من هؤلِ المُفاجئه
وروزي من الالمِ اللاذع الذي انتِشر بجسدُها بسببِ ضربتِها"هل هناك شيء تريدين توضِيحهُ يا روزِيه؟"
وقد برزت عينا جيني بدهشهٍ إلى ألصهباء" اللعنه عليكِ يا جيني وعلى رجسُكِ الذي تحاولِين جاهده اخفَائهُ
لكن حبلُ الكذب صغير اليس كذِلك "تواقحت بنبسهُا لهذهِ الكلماتِ المُخلّه لما يكفي بان يُغضب جيني حتى دفعت بكُرسِيها اثناء وقوفُها بتبجلٍ
" الزمي حدودكِ يا روزِي "" كيف بامكانكِ خيانةِ ليسَا ؟ "
اردفت بصُراخٍ"كيف يمكنك أن تكوني غير مُخلصه لها؟"
"أنا- لا أعرف ما أنت -"
تلعثمت بقُوِلها فـ روزٍي جعلتُها بحِالة تخشّاهاأوه، توقفِ عن الكذب يا جيني! لقد رأيتكُما الاثنان!"
كيف تُخبرها بانها لم تتهنى بتلك العلاقه التي دعوتها خيانه ؟
تخالُ روزي انها كانت هانئة البال بها
لكنها في الواقع، شديده علِيها وتقسُو وتجفُو
ضميرُها اليقظ كان يصرِخُ بهَا طِيلتُهافي كل قبله وكل مُمارسه
كانت على عِلم بان هُنالك من ينتظرها في العرّاء بكُلِ تلهف
لتستبدِلَ صُراخَ النشوه بصُراخِ الضمير ...لكن الخيَانه ايضًا تتصورُ كحُب ...
ها هي تذمراتُ روزي تصِدحُ ارجاء المكانٍ بحضورٍ يدب الرُعبَ للقلوب
كانت غاضبَه للغايه ، والاُخرى تلفق الاعذار الواهنه لتهدئتُها
أنت تقرأ
سّأمِة || JL/JENLISA.
Romanceمُفكرة الزواج: « يُصلب الحبُ على خشبةِ عقدُ النكاحِ » حيثُ تلفحُ ريحُ الأراقمِإنَّها المسمُومةِ علاقةُ ليسَا بمعشُوقتهَا . "بينما كُنتِ هُناك في مكانٍ ما مع شخصٍ ما انا كنتُ هنا وحيده برفقةِ الليلِ الاهيم احتِضر من شوقي لكِ " •مِحتوى تُوكسِك بعضَ ا...