غريبٌ أمرِي ، لقد كافحت حتى تنفست ففي اللحظة التي أغمضتِ فيها عيناكِ لم أختفي ، ألا ترين كم أحبكِ
هل تريدين رؤية الجُنون زمُردي..أولن تخشي؟
_
-بارت غير مراجع أبلغوني عن أيّة
أخطاء إملائية فضلاً-~~
كمُراهق و كبقية أقرانه كان يُحبذ أن يلهو ، أن يُخطأ
و يتعلم من أخطائه كي يُنمي شخصيتهأن يهرب من المنزل ليلة سبت لقضاء أمسية مجنونة مع أصدقائه خُلسة من ثم تُعاتبه أمه كبقية الأمهات
يشتهي فِعل الإثم حينما يُشاهد و لأول مرة قُبلة حميمية من ثم مشهد السرير العنيف في الأفلام
أو رؤية الإباحيات خُلسةو كأي مراهق في مرحلة البلوغ كان يُريد الوقوع في الحب ، تجربة قُبلته الأولى الخجولة وراء الثانوية
كانت ستكون مُثيرةلكن كل ما سبق مُجرد أفكار واهية بائسة لم تحصل
و لن تحصل لطِفل قد بلغ من الآسى ما لم يبلغه أحد من قبليجلس على مِقعد مُجمد في الحديقة و الثلج يتساقط من فوقه
ملامحه فارغة و عيناه تكاد لا تُقرأ لتجرد الحياة مِنها
ينظر بها للأمام ساهٍكان يرتدي منامته الخفيفة ، شعره أشعث قصير
و جِسمه ضئيل لقِلة أكله أو بالأحرى محروم منهمحروم من أيّة طعام تشتهيه عيناه قبل معِدته فوالدته تصر على مواكبة إنتظام غذائه و ليس لصالحه بل لصالحها و شجعها على التجارب الغير أخلاقية في جسده يكبر كل يوم
أنزل ناظريه المتعبة لمستوى كفيّه المحمريّن من البرد يكاد لا يشعر بلسعاته المؤلمة و لا بإنقباض قدميه
حصل هذا عندما قصّ شعره و إكتشفت والدته الأمر فواجهته بأعين مجحوظة و غضب عارم
لقد أخطأ و وجب عِقابه!!
لذلك هو يجلس قرابة الرُبع الساعة بالخارج و البرد يتحرش بجسده كما يريد
يُصدر هاتفه رنين مُعلنًا بذلك عن نفاذ مُهلة العِقاب
فوقف بصعوبة من مكانه و راح يخطوا بجِسم يرتعد
و قدمان ضعيفتان ناحية القصرباتت حياته عبارة عن حُفرة في قعر الجحيم في اليوم الذي مات فيه جوناثان و جحيمه كاثرين
يدخل المنزل ، يستدير لإغلاق الباب فيتنهد بإرتياح
عقب إرتخاء عضلات جسده المنقبضة عندما لفحه الدفئ المنبثق من السخّان
أنت تقرأ
MARIONETTE : RED SNOW
Lãng mạnALEXANDER JUNGKOOK WILSON حذاري لوري فدَمك النَّاقِع غرز ثَلجِي كخُيوط الماريونيت [ Psychological and toxic content +18 ] عدلت في بعض الفصول لذلك ضاعَ القليل من تعليقاتكم. كِتاب للبالغين!