كيف للخوف والإنغلاق أن يولد شخصًا......؟!

0 0 0
                                    

كثير من الأحيان أخشى الخسارة، ولأني لا أملك الكثير لخسارته، أخشى أن اخسر ما اتمناه، وكثيرًا ما أخشى أن ينحصر ما اتمناه على شخص بعينه، ويا ويلي وافكاري أن من اتمناه قد يجرحني اكثر من أن يشفني، في عددٍ كبيرٍ كان أم صغير في غرفة ما أراني دومًا منغلقة في قوقعتي لا أحد يدخل أو يقترب وبالطبع لا أحد يخرج، لا يوجد إلَّاي هنا، تُرى هل تشعر النجوم والمجرات هكذا؟!، اُعتبر نجمة وسط المجرات ولكن ليس بالمعنى الإيجابي، أشعر أنه على الأقل المجرات تحتوي على الكثير مِن مَن قد يشبهونني، ولكني نجمة وحيدة وسط مجرات النجوم والكواكب والشهب والنيازك...... وأنا.
لا أعلم إن كان الناس يخشون إقترابي أم أني من اخشى، اصحبت انسى كيف تكون الصداقة وكيف هي احساسها، أصبحت لا أعرف كيف اُصنف علاقتي بالآخرين أو بالأحرى علاقة الآخرين بي، أصبح من الأسهل عليَّ ألَّا اعتبر أحدًا صديقًا، هذا ألطف من أن اعتبر أي شئ وافاجأ أني ليس لدي مكان فيهم.
أرى أن من اعتبرني صديقة فقط لأني اسمع ولكني احتاج لمن يستمع، احتاج للتحدث مع أحياء، احتاج لعدم التفكير في كلماتي فقط اسردها، احتاج نتائج لذلك الألم شئٌ سوى الإنتظار والخوف من أن ما انتظره سراب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Public Diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن