فتاة تدعى[[ ألينا]]..
جميلة بكل معنى الكلمة حيث كان
لديها شعر طويل وسوداء اللون مثل
سواد الليل وعينين بنين مكحلة
وجسد مثالي مثل العارضات
حياتها بعبارة مختصرة..صدفة..
لديها اخان يدعنى [[ آلن]]و[[ مارك]]..
ولديها أخت أصغر منها تدعى[[ نشأ]]..
وأبها يدعى [[ ماركس]] وأمها تدعى
[[انجلى]] أباها وأمها تعرف على بعضهم
البعض في الصدفة وأمها لم تكن تعرف أباها
من هوا؟؟ ومن يكون؟؟ وتزوجت به بصدقة
حيث هي وافقت لأن جدها أصرت عليها
لأن [[ماركس]] يكون إبن صديق جدها وهي
لم تكن تريد جدها أن يكون حزين فقد
تزوجت في الخامسة والعشر من عمرها
وفي السادسة والعشر أنجبت الطفلة [[ألينا]
وبعدها كبرت[[ ألينا]]....
وها هي الآن في العشرينات من عمرها
وتدرس الجامعة سنة الرابعة في كلية
الطب في أول يوم لها
لقد ارتدات قميصاً أبيض
اللون وبنطالن اسوداً وفردت شعرها
وذهبت الي الجامعة والتقت
بأصدقائه ومنها المقربة تدعى[[ أفرست]
[[أفرست]]لقد مر وقت طويل ولم
اراكي فيها كم اشتقت إليك
قالت[[ألينا]] وانا أكثر اشتقت إليك
كيف قضيتي عطلتك الصيفية..؟؟
قالت[[أفرست]] كانت جيداً جدا وقد
وقد ذهبت إلى
الكثير من الأماكن وأنتِ كيف قضيتي..؟؟
وانا أيضاً قضيتها برحلات وقرأت الكتب
[[أفرست]] كالعادة لم تتغيري أبداً
[[ألينا]] تعلمينا صديقتك إذاً
[[أفرست]] هيا لنذهب إلى
إلى المحاضرة ذهبتا وانهيتاوبعدها
ذهبت إلى المنزل وقالت بصوتٍ حنين
أمي لقد أتيت....
[[انجلى]] أهلاً بك ابنتي اذهبي وغيري
ملابسك لكي تأكلي الغداء معنا
ردت [[ألينا]] حاضر أمي
ذهبت وغيرت ملابسها و نزلت إلي
الأسفل لكي تأكل الطعام
وبعدها أكلت وذهبت إلي الحديقة
كالعادة وجلست على المقعد
تنظر إلى العاصفير متأثراً بها
لقد اتاء فتى لم تكن تعرفه
وجلس بجانبها وكان طويل
القامة عينيه البنية وشعره الاسود
وهناك القليل من النمشة فوق وجهه
وكان يقرأ كتاباً لم تكن تعلم ما هوا
عنوانها أكملت نظرها إلى الأمام
بلامبالأ وبعدها لقد ذهبت إلى المنزل
وغفوة غفوا عميقاً وبعدها في الصباح
الباكر قامت لتشرب القليل من الماء
وتحضر لنفسها الفطور لكي تذهب إلى
الجامعة وفعلاً لبست تنورة قصيرة قليلاً
وفوقها بلوزة بيضاء اللون وفردت شعرها
المجعد التي جهزته قبل بيوم
ووضعت من المستحضرات التجميلية
وذهبت منطلقاً وعندما كانت تذهب
رأت صديقتها [[ أفرست]] في الطريق
وقالت [[إلينا]] بصوت بشوش:صباح الخير
وردت [[ أفرست]] صباح النور والسرور
[[ألينا]] كيف حالك..؟؟ ردت [[ أفرست]]
جيد جداً وأنتِ قالت[[ألينا]] بخير وسلامه
وبعدها وصلتا إلى الجامعة ولم يحسو على
أنفسهم ودخلوا الصف وفجأة رأيت ذلك
الفتى الذي التقت به في الحديقة انه
في صفها لقد تفأجت قليلاً وبعدها لم تهتم
انتهت الدرس وذهبت هي و[[افرست]] الي
البوفية لكي يأكلو الطعام أخذتا كلتيهم
الطعام وجلستا على إحدى المقاعد
وقالت [[أفرست]] اريت ذلك الفتى الذي
يقف هناك وقالت[[ألينا]] من يكون..؟؟
قالت هذه أبن المدير
لقد اتاء من أوروبا لكي يكمل دراسته
وقالت[[ألينا]] {متفاجة} أحقا هذا هو؟؟
ردت [[أفرست]] نعم إنه هو ولكن لماذا
لماذا تفاجتي..؟؟
وقالت[[ ألينا]] لقد التقيت به البارحة في
الحديقة
[[أفرست]] حقاً يا لكي من محظوظة
[[ألينا]] لماذا..؟؟ [[أفرست]] لأنه كل الفتيات
هنا يحاولنا من سنوات كثير أن يجلسوا
بجانبه أو أن يقول لهن كلمة واحدة
ردت[[ألينا]] ماذاااا أنه ليس جميلاً بهذا
القدر حتى كل الفتيات يحبه
وبعدها لقد ذهبت إلى المنزل
وغيرت ملابسها متحضرتاً لتدرس
لأن بعد اسبوع لديها المزاكرات
لقد درست حتى ساعتين وبعدها
لقد مللت وهي تدرس فقد قررت
بأن تغير مكانها لعلاَ تدرس جيداً
وبعدها خطرت في بالها الحديقة
وذهبت إلى هناك لكي تدرس وفعلاً
لقد درست كثيراً وبعدها لقد أتى
الفتى التي التقت به
وقال: يبدو انكي اجتهدتي
كثيراً
ردت[[ ألينا]] نعم لقد فعلت
وقال الفتى.....يبتع....
هاي متابعين الحلوين اذا عجبكم الرواية
لا تنسو تقيموها بـ ⭐⭐⭐⭐