النهاية

990 64 19
                                    

نجوم وتعليقات
تقديرا لتعبي بالكتابة
مو تنسون اكتبولي ارائكم
اذا تحبون اكتبلكم بعد اجزاء

استمتعو

تقف في المطار هي وشقيقها ينتظران موعد وصول الطائرة من موسكو الى انقرة

كانا يرتعدان ومتوتران جدا لقاء بعد غياب دام اكثر من ٤ سنوات بدون دفئ وحنان
العائلة لتمسك يد ادم وتقول اشعر بان قدماي لم تعودا قادرتان على الوقوف ادم
عانق كتفها بخفة محاولا جعلها تهدء ولكن من يخدع فحاله يشبه حالها تمام بل هو اسوء

زاد معدل نبضاتهما عند الاعلان عن
وصول الطائرة الروسية التي تحمل اعز ما على قلبيهما كان واقفان ويترقبان دخول
والدي ليلى ولكن جميع من دخلو لم يكن معهم
والداها فقدا الامل من الامر وظنا
ان الطائرة قد فاتتهم ولكن فجأة دخل الرجل ذو
المنظر الانيق والبشرة الحنطية الجميلة
لحية صغيرة تخللتها خصل بيضاء

برفقة زوجته
ابيييييييييي قالتها بصراخ لتركض ناحيته وتعانقه بقوة وهي تبكي وادم فعل الشيء ذاته
اشتقت لك يا ابي قالتها ودموعها تتسابق على وجنتيها ووالدها قرر التخلي عن قوته
ليشاركها تلك الدموع ابتعدت عنه لتعانق والدتها بقوة اشتقت لحضنك الدفئ يا امي

لا يمكن لاحد وصف شعور هذه العائلة
اللطيفة عند لقائهم بعد كل تلك السنوات المريرة
التي مرت عليهم لقد كان امتحانا صعب
ولحسن الحظ اجتازوه بايمانهم وصبرهم وقوتهم

عادو الى المنزل الخاص بليلى وادم
ولم يتحدثو باي شيء يخص ما حصل معهم كانو فقط يريدون ان يشبعو اشتياقهم لبعض
بقيو هكذا حتى انتهى اسبوعا كاملا

حاليا هم جالسين يتناولون.
العشاء بهدوء انهو الطعام لتقول ليلى بتساؤل ابي
لا اريد سؤالك ولكن كيف
نجوتم انت وامي لقد اخبرني ذلك السفاح بانه فعل بكم شيئا وكيف عثرتم علينا

ليقول الامر كان صعبا جدا ولكن الشخص الذي قلتي عنه سفاحا للتو هو الذي انقذنا انا ووالدتك
لتقول بصدمة ماذااا

اسمعيني جيدا وركزي فيما ساحكيه لكي
بدأ يخبرها عن طريقة خروجهم هو وزوجته من المقر عندما كان السيد محمد يتعرض
للتعذيب من جونغكوك هناك من جاء وطالبه بان يقوم بقتله وتقديمه قربان للشيطان
حيث جونغكوك كان احد اتباع هذه الطائفة التي
لا تمت للانسانيه باي صلة

هو لم يكن يريد اذية والديها كونها تحبهم بشكل جنوني وظن ان ليلى
ستجن لو عرفت بالامر لذلك قام بتهريبهم من المقر
بمساعدة رجاله وخبئهم
في مكان امن وحين اخبر ليلى بانها تناولت لحمهم كان يكذب من اجل جعل
الجميع يصدق بانه قتلهم حينها طعنته طعنات اذته بشكل خطير لدرجة انه دخل
في غيبوبة كانت مدتها ثلاث سنوات حين استيقظ كان فاقدا للذاكرة بسبب تاثير
الغيبوبة عليه حاول رجاله تذكيره بالماضي دون جدوى قررو اخذه للسيد محمد
الذي كان يبحث عن ابنته ولم يجدها ليظن بانها ماتت ولكن رجال جونغكوك اخبروه
بانها هربت

ممرضة الزعيم المسلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن