لِأَجْلِكِ
توقفت العربة التي كانت تقل ماريانيال أمام الباب الكبير لقصر دوقية برانتون ،لحظات قليلة و خرجت من العربة بمساعدة المدرب ، ما إن نزلت حتى رأت عربة الدوق الأكبر تتوقف بعد عربتها مباشرة خرج منها بهالته القوية.
توقفت تتطلع إلى تقدمه السريع نحوها و الإبتسامة تظهر على وجهه الجميل، بادلته إبتسامة لطيفة وضع
يده على أكتافها يجذبها نحوه." هل اشتقت لي ؟ "
" طبعا لا "
" أكاذيب "
ضحك عليها بعد أن رأى تقلبها و وجهها الذي أصبح عابسا.
" أين كنتِ ؟ "
" كان لدي بعض العمل "
علم جيدا أنها كانت في القصر الإمبراطوري لأن الفارس المكلف بمراقبتها أخبره أنه أضاعها في وسط الحشود في الحديقة الخارجية للقصر .
معرفته بها و بتفكيرها جعله يدرك أنها تخفي عنه أمرا ما ، لكنه سينتظر لتأتي إليه بنفسها و تخبره لأنها تفعل ذلك عندما لا تريده أن يكتشف الأمر مبكرا يتركها الآن لكن إن طال الأمر سيلاحقها بنفسه.دائما ما تهرب من الفرسان الذين يتتبعونها من أجل الحماية التي يفرضها عليها و دائما ما تراوغهم يتركها ليس لأنه لا يهتم بل لأنه لا يريد الضغط عليها حاليا ،لم تعلم أنه يعلم بهروبها من الحماية هذا فقط لأنه لا يخبرها بأن فرسانه يعلمونه بمروغاتها الذكية
لأنه هو من علمها كيفية الهروب من كل شخص تشك بأنه يلاحقها و هو الآن يدفع ثمن تعليمه لها أولا قبل فرسانه.دخل كلاهما قاعة القصر الكبير التي كانت مليئة بصناديق خشبية كبيرة ومتوسطة كلها كانت مفتوحة
تعرض المقتنيات الفاخرة الموجودة داخلها
الأقمشـة و المجوهرات و أدوات الزينة
الذهبية والفضية.أعجبت بمنظر الصناديق الخشبية المفتوحة وكأنها تعرض عليها مقتنياتها.
" ما كل هذا ! "
" إنه لأجلك "
" أنت تدللني كثيرا "
" أنت تستحقين "
نظرت إليه بعينيها التي تلمع ،دائما يتغلب عليها بكلماته الجميلة أو بإهتمامه الذي يفرضه عليها أو بأفعاله.
" أنا محظوظة لأنك إلى جانبي "
إقتربت منه تعانقه تأخذ الدفء منه ،الدفء الذي دائما تحصل عليه دون أن ينتظر أي مقابل منها.
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...