6

21 4 0
                                    

Mr. Jeon

..

إستنشاق الهواء هو بذاته راحة نفسية.

«أريد العودة لقد نام»

نبست أنا بخوف أتشبت بفستاني لا أنظر له لكوني مترددة جداً و متوترة من رؤيته.

لا أسمع شيء منه فقط أستنشق رائحة سجائر و أنا أكرهها بمعنى الكلمة، و أخيراً سمعت تنهيدة منه جعلتني أتشبت أكثر و أظافري تغرس جلد يداي..

سمعت خطوات قدماه تسير إلي و أنا أدعو أن يكون كل شيء بخير.

« ليلى»

إسمي رن في أذناي مما جعلني أترعش من نبرة صوته العميقة ذاك.

«إرفعي رأسك عالياً و أنا أتكلم»

رفعت رأسي و بداخلي لو أقتله و أرتاح، معه حق أخي بأن يكرهك و يمقتك.

«وانج فتى مشاكس قليلا لذا فإني أنا آسف على إزعاجك..»

حدقت بصدمة تعتليني هل للتو إعتذر؟! قال آسف! و آخيراً بحق الآله لقد إعتذر السيد جيون يالا أسعد يوم في حياتي كلها.

«ليس مشاكس بل العكس هو فتى هادىء عكس الأطفال الذين آراهم.. ه.. هو فتى يسمع الكلام لدرجة أني أشعر و كأنه كبير في مثل عمري»

بصقت كلماتي له بحجج إلا أنه رفع حاجباه و من ثم جاءت قدماه تقترب أكثر.

«كبير؟ عقله كبير في ماذا؟ لا أفهم»

لقد تغيرت نبرته الطيبة إلى المخيفة مع أن كلاهما مخيف إلا أنه إزدادت نبرته العميقة.

«لا.. أقصد أنه ك.. كان لا يلعب مع الأطفال رغم أنه كان يريد هذا بالأمر الغريب نوعاً ما...»

«توقفي.. لا داعي للتبرير هو هكذا يأتي بمزاج و من ثم يهمله»

لقد قاطع كلامي بقوله ذاك مما جعلني أتنهد داخلياً.

«آه.. عليا الذهاب أتمنى الشفاء العاجل لإبنك الصغير»

تحدثت بإبتسامة بينما أنحني كتحية تقليدية إذ بي ألمح شيء يمشي في الظلام
شيء أبيض شفاف مما جعلني أقف أرتجف..

س.. سمعت هسهسة شيء يقول لي أدخلي نحو الداخل..

_تعالي.

من؟ من قال هذا ص.. صوت إمرأة.

_لن يحدث شيء فقط تعالي و حرريني.

GAME OVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن