البارت الأول

24 1 0
                                    

تبدأ روايتنا عند نزول فتاتان من إحدى العربات الفخمة كانتا صورة طبق الأصل عن بعضهم البعض

مع ذالك الشعر الأسود و العينين السوداء ينحني رجل ما وهو يحي الفتاتان قائلاً أهلا سيداتي الصغيرتان أنا أليفرد

كبير الخدم في القصر المجاور لقصر الأنستان الصغيرتان  ترد الفتاتان تشرفنا بك بابتسامة كان كبير الخدم يكاد يغمى عليه من شدة لطافتهما قائلاً أنساي أنا مجرد خادم بسيط يمكنكما منادتي أليفرد ترد إلياس وهيكوتا بنفس الابتسامة حاضر أليفرد
وهنا تنحني إمرأتان ترتديان زي الخدم ويحيون التوأمتان ويبدأون بالتعريف عن نفسيهما إذ تقول
واحدة منهم أنا إسمي إيميليا وأتمنى أن تناديني السيدتان الصغيرتان إيمي وهذه ساشا ونحن سنكون الخادمتان الخاصتان بكما سيدتاي أن تعرف اني

الإنستان بإسمهما  تبتسم إلياس وهيكوتا قائلتان وهما يعرفان عن نفسيهما إذ تقول إلياس أنا إلياس أرجو أن تعتنو بي

جيداً وتقول هيكوتا وأنا هيكوتا إعتنو بنا جيداً وبالفعل تأخذهما إيمي وساشا وتعرفانهما على غرفتها وبالفعل تمر

الأيام  ومع مرور الأيام والأسابيع يقل  إهتمام الخدم بهم إذ أنهم كانو يهتمون بهم خوفا من قدوم الدوق أو كبير الخدم الذي كان يأتي غالباً ولكنه فجأة توقف عن القدوم  والدوق الذي لم يأت لزيارتهما أبداً

لذا زال الإهتمام بهم وفي الغرفة  حيث يجلس التوأمان ومعهم إيمي وساشا  إيمي التي كانت جالسة على عقبيها

أمام التوأم وعلامات القلق بادية على وجهها هنا تقول هيكوتا هيااا إيمي لا داعي لكل هذا القلق

سنكون بخير إيمي بتوتر وقلق ولكن إلياس لا يوجد لكن هيا يجب عليك الذهاب فأمك مريضة

وبعد وقت تم إقناع إيمي بالذهاب إلى والدتها المريضة وبالفعل تذهب رغم قلقها على التوأمتان

فهي الوحيدة التي كانت تهتم بهما

التوأم المشاكس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن