بطبيعة الإنسان منذ الخليقة كائن يبحث عن كل ما هو جديد وغريب ، نتيجة لذلك لا يستطيع ان يعيش وحيدا وهذا شيء غرائزي فيه فنلاحظه يسعى إلى تكوين الصداقات والعيش بشكل جماعي لأسباب منها عدم معرفة المجهول وعدم رغبته بالعيش خارج الجماعة حتى لا يبين لنفسه انه مختلف .
ومن هن نشأت المجتمعات والتي يكون فيها الفرد أساسه فعليه سعى علماء النفس بدراسته ومعرفة كل ما هو له تأثير فيه ليستفاد منه بمرور الزمن بدراسة المجتمع.
لقد سعت الدول العظمى بدراسة التأثير على المجتمع كونه احد أسلحة الحرب ويمكن استغلاله في السلم والحرب بتركيز برامجها العلمية عليه لان نواه المجتمع ( الفرد) هو غايتنا للسيطرة عليه وتوجيهه إلى أن يصل به الى الدمار.
