Don't leave me either||jaeyong

Chapter 1: snowman

—

ما هو شعورك عندما تكون قادرًا على تناول وجبة إفطار مع والدينك؟

مجرد سطر من الأسئلة البسيطة ، ولكن لا يمكن للجميع الإجابة عليها.
بما في ذلك جونغ جايهيون، أو للراحة يمكنك مناداته جايهيون،
"رجل الجليد" عاش هذا الشاب بمفرده في شقة ، بسيطة بما فيه الكفاية - ليست فاخرة ولا سيئة أيضًا
توفي والديه في حادث منذ حوالي اثني عشر عامًا، في ذلك الوقت ، كان يلعب في المنزل مع أصدقائه وينوين وأونوو
ثم وصل ضابطا شرطة استقبلهما مساعده المنزلي على الفور. سمع الصغير جايهيون المحادثة ، حتى أدرك أخيرًا أن الشرطيين قد أتيا لإبلاغه أن والديه قد تعرضا لسلسلة من الحوادث عندما عادا إلى المنزل من العمل. لقد أخافت تلك الحادثة حقًا جايهيون الصغير ، ثم قامت جدته بتربيته حتى بلغ السابعة عشرة من عمره. حتى الآن ، لا تزال الصدمة تطارده عندما يرى أخبار الحادث على شاشة التلفزيون أو يسمعها في الراديو على الرغم من السنين التي مرت هذا يؤثر عليه
حسنًا ، دعنا ننسى للحظة الحادث المفجع ، فقد حان الوقت لمواجهة العالم الحقيقي الذي يتطلب منك التفكير كشخص بالغ ، والتصرف أيضًا وفقًا للمنطق
يضع جونغ جهاز الكمبيوتر المحمول في حقيبته ، كما أنه لا ينسى أن يأتي بالكاميرا خاصته كهواية.
ثم خرج من هذه الوحدة السكنية إلى واقع حيث كان عليه أن يلتقي بالعديد من الأشخاص في الحرم الجامعي تنهد جايهيون ، متذكرًا أنه دخل للتو الفصل الدراسي الثالث
ما زال طويلًا بما يكفي للتخرج ومغادرة الحرم الجامعي

ليس لديه سيارة ، مجرد الاعتماد على قدميه للوصول بسرعة إلى محطة الحافلات انتظر طويلاً وصول المواصلات العامة ، حتى دخل أخيرًا وجلس في المقعد الخلفي بجوار النافذة تمامًا

ظلت عيناه تنظر إلى الخارج ، تراقب الأشخاص المشغولين في حركتهم السريعة ، معتبراً أنه يوم عمل ، الأربعاء على وجه الدقة عن قصد ، توقفت هذه الحافلة ، بعد أن أنزلته في محطة الباص بالقرب من الحرم الجامعي
وقف محدقًا في مبنى الحرم الجامعي، ألمحت تلك النظرة المستوية إلى أن جايهيون كان مترددًا جدًا في دخوله. لا ، ليس لأنه شعر بأنه محاصر في تخصص هندسة الكمبيوتر
لقد كان مترددًا ، كسولًا جدًا للتفاعل مع الناس في الحرم الجامعي أو ربما العالم بأسره. لأن جايهيون رجل جليدي ، فهو لا يحب الحشود وخربشات الناس التي لا معنى لها

تراجعت قدمه إلى الوراء ، ودخلت بوابة الحرم الجامعي
استطاع أن يرى ، أمام مبنى الجامعة ، مجموعة من الطلاب كانوا يلقون تطلعاتهم وخطبهم ، صاخبين جدًا بصراخهم ثم تحت شجرة مظللة في الزاوية اليسرى من الحقل ، كان هناك أيضًا بعض الطلاب الذين كانوا يتحدثون بسعادة وهم يضحكون ، حتى أنهم ضربوا أصدقاءهم بجانبهم دون علم منهم
اما جايهيون لا يهتم بكل ذلك
واصل خطاه نحو الغرفة التي كان سيستخدمها للدراسة عندما فتح الباب تمكنت عيناه من رؤية بعض الطلاب الذين وصلوا قبله ؛ البعض يتحدث ، والبعض يستمع إلى الأغاني من خلال سماعات الرأس ، مرة أخرى جايهيون لم يهتم
اختار الفتى جونغ الجلوس في مقعد الصف الخلفي في الزاوية اليمنى ، مكانه المفضل من هنا ، كان بإمكانه رؤية الحقل الواسع بالخارج ، وكذلك الأشجار على الأقل ، يمكن أن يجعل عينيه تشعران بالانتعاش