الفصل الثلاثون

15 4 0
                                    

ليندا
كانت تسبح لتقترب من القصر الملكي وتدخله خلسة بعيداً عن أعين الحراس باحثة عن الأميرة، دخلت إلى الغرفة ونظرت لها بهدوء لتلتفت الأميرة تندما لمحتها فنهضت غاضبة وهي تشير بيدها لها:
- أين أنتِ؟  لقد أعتدتِ الدخول والخروج بدون إذن!!
أبتسمت ليندا ببرود:
- أنا موجودة وأعرف ما أفعل لا تفرغي غضبكِ بي.
صرخت الأميرة بصوتٍ مُرتفع رافعة اصبعها في الهواء كتهديد:
-إذا لم تٌحسني أسلوبك معي فسأفعل ما لم تريه بحياتكِ. ليندا بأستفزاز:
- لا يهمني، أسراركِ أنتِ وأخيكِ معي وسأفضحك أن لم تفعلي ما أقوله.
أرتخت ملامح الأميرة واخفضت يدها بتفاجئ وتراجعت للخلف بهدوء قلقاً وكل جسدها يرتجف بغضب وأرتباك، عينيها تنظر بكلِ مكان إلا عيون ليندا وتحولت حمراء، صرخت بصوتٍ مُرتفع مُنادية على أخيها الذي أتى على صوتها بفزع:
-ماذا حصل؟ لماذا تصرخين؟
نظرت له قائلة بغضب:
-أنظر إلى وقاحتها بالطبع سأصرخ.
نظر لليندا التي لا تبالي بما تفعله الأميرة ليقترب قائلاً:
-أيتها الحارسة الملكية أعرفي مكانك ولا تفتعلي المشاكل أنتِ بغنى عنها.
أرتسمت أبتسامة خبيثة على شفتين ليندا ونظرت له بتحدي:
-أنا لا أفتعل أي مشكلة فقط أذكركم بقيمتكم الحقيقية، فلا تنسوا.
نظر لأخته بعد كلامها ثم أعاد نظره لها:
-ماذا تريدين؟
-لقد فهمتني جيداً، أنا اريد الحرية المطلقة لي.
نظر لها وهو يبتلع ريقه:
-أي حرية!!
-لا أريد البقاء كحورية إلى الأبد، أنت تعرف الطريقة صحيح!!
صمت الأمير وهو ينظر لها بأرتباك دون رد.
نهاية الفصل

التانساريناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن