آنا مادروستوالسن ، 17 عام
روما ، إيطاليا
.
.
._يا إلهي كيف سأدخل المحاضرة الأن بهذه الثياب؟ اللعنة! كل الكتب تدمرت؛ بالتأكيد البروفيسورة لن تدعني أحظى بأي محاضرة لهذا اليوم إن رأت هذا!
ألقت آنا باللوم على حماقتها في التأرجح غير المنتظم داخل القطار الذي عفا عليه الزمن وهي في طريقها للحاق بمحاضراتها لهذا اليوم في الجامعة، فبدلاً من تناول زجاجة الحليب بالشوكولا في الطريق وضعتها داخل الحقيبة لتنفجر الزجاجة وتلوث كل شيء بالداخل!
فلم تستطع بعد إيجاد السكن الملائم القريب من الجامعة، لهذا كانت لمدة أسبوعين تقريباً منذ إرتيادها للجامعة، تتنقل عبر القطار لمدة أربع ساعات من بلدة نائية للوصول للجامعة لحضور محاضراتها في مركز المدينة روما!
_خالتي، هل لديك مناديل رطبة؟
طالبت آنا إمرأة في عقدها الأربعون مناديل لتنظيف ماتدمر الأن، فأومأت المرأة وقالت:
_أجل ، أجل لدي! لكن هل سينفعك هذا؟ لا أعتقد أنه كافي فإن ثوبك بحاجة للتبديل يا إبنتي!
أعطتها المناديل بسرعة وأضافت المرأة:
_أنا عاملة في التنظيف الجاف، لدي ثوب نظيف لفتاة في مثل سنك ، أعتقد بأنه سيلائم جسدك ، بإمكاني أن أعيرك إياه اليوم؟
هزت رأسها آنا ورفضت رفض قاطع حين قالت:
-أعتقد هو أمر سيء أن تختفي ملابس الزبائن دون أن تقدمي عذر أو دفع المال. لذا هو صعب.
-لا بأس. تبدين متوجهة للجامعة. لذا تقبلي وأعيديه يوم الغد يمكنني مقابلتك هنا مجددا. أنا كل يوم أتواجد في هذا الموعد لركوب لقطار، فما رأيك أن أساعدك في تبديله في المقصورة الأخيرة داخل الحمام فهي دائماً خالية ومغلقة؟
أومأت آنا بسرعة في فرح غامر، فقد ساعدتها هذه المرأة الغريبة على إجتياز حدث الضغط الذي ستضعه بها البروفيسورة إن رأتها بهذا الشكل ،فمشت آنا معها بسرعة وتخطيا عدة مقصورات حتى وصلا للأخيرة تدخل الحمام. فقالت بهدوء:
_أنا شاكرة لك حقاً هذا الصنيع، فهل بإمكانك الوقوف أمام الباب حتى أنتهي من التبديل، أعتقد بأنه لا يغلق. كما تري لا أجد أي أقفال عليه؟
أنت تقرأ
𝐊𝐈𝐋𝐋𝐄𝐑 #7
Mystery / Thrillerكونستانتين قاتل عبقري لا مثيل له قد عشق، جرائمه مثالية ولا يمكن لأي أحد تعقبها عبر كل بث حي على الموقع الإلكتروني! فهو الملقب بـ اللقيط k1- genius القاتل المتسلسل الذي جعل له إسماً في عالم الجرائم الأكثر خطورة في إيطاليا، وبطبيعة الحال سيكون على ا...