البداية

1.8K 25 4
                                    

Part 1
أسمي أسيا وانا يتيمة الوالدين وأعيش في منزل خالي اورهان الذي هو شخصا طيبا ولكنه ضعيف الشخصية امام زوجته شونغول التي لم تحبني يوما بل عاملتني كالخادمة انظف واطبخ واغسل واخدمها هي وبناتها اوزجي وياسمين.
ابي وامي ماتو بحادث سير ولم يتركو لي شي سوى قطة صغيرة كانت هدية من امي بعيد ميلادي الخامس والان انا في السابعة عشر من عمري وحياتي موزعة بيت خالي والمدرسة.
اذهب الى المدرسة يوميا واركز على دروسي واتحاشى الجميع.

ادرس في نفس الصف الذي فيه اوزجي وياسمين اللذان دفعت لهما امهم القسط بينما انا ادرس بمنحة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ادرس في نفس الصف الذي فيه اوزجي وياسمين اللذان دفعت لهما امهم القسط بينما انا ادرس بمنحة.
اركز على دراستي ولا اهتم لشئ آخر سواها بينما الاخريات مشغولات بالهواتف الذكية والموضة وهو اجل هو دوروك أتاكول الشاب الاكثر شعبية في المدرسة وساحر قلوب الفتيات ولا اعرف حقا لماذا لانه برأي تافه ومتكبر ومغرور ولا يعجبني ابدا.
استيقظت صباحا واسرعت لتحضير الفطور للعائلة التي جلست تأكل بشهية
امي تقول اوزجي بحزن
ما بك ابنتي تسال شونغول
اريد هاتف جديد مللت من هاتفي هذا تقول اوزجي
حسنا اشتري اليوم بعد المدرسة هاتف جديد
احقا امي تقول اوزجي بسعادة وترمي هاتفها في القمامة
هل يمكنني الحصول عليه أسأل انا
اجل خذيه من القمامة فهو يليق بك تقول شونغول بسخرية ويضحك الكل الا خالي الذي حزن علي
تأتي ياسمين ومعها بعض ثيابها القديمة وتقول خذبها فلقد مللت منها حقا وسأشتري ثيابا جديدة لي اليوم.
شكرا لك اقول وآخذ الثياب الى الغرفة واسرع الى المدرسة في الحافلة بينما تذهب اوزجي بسيارتها مع ياسمين.
إسمي دوروك وعمري تسعة عشر عاما وانا حفيد فخري اتاكول مالك مدرسة أتامان ومالك اكبر الشركات في اسطنبول.
درست في الخارج طول حياتي وعدت متذ عامين الى اسطنبول وادرس اصغر صف لاتقن اللغة التركية.
انا شاب وسيم وذكي وذو كاريزما وأستطيع الحصول على فتاة اريد بنظرة او ابتسامة.

لدي سحر خاص لدى الفتيات وانا فارس أحلامهم لكنني لم أجد تلك السندريلا التي ستخطف قلبي وبكون ملكها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لدي سحر خاص لدى الفتيات وانا فارس أحلامهم لكنني لم أجد تلك السندريلا التي ستخطف قلبي وبكون ملكها.
قد تستغربون الامر ولكنني أشعر انني سألتقي بتلك السندريلا وقريبا ولكنني لم اتوقع ان يكون لقائنا الاول حزينا ومؤثر

كيف التقيت بها حسنا سأخبركم......
في احد الايام كنت مسرعا بسيارتي ولم انتبه لتلك القطة التي كانت تقطع الشارع فقمت بدهسها .
لااااااااااااا احدهم صرخ.
نزلت من السيارة مسرعا وانا أشعر بالخجل والقلق لما فعلته ورأيت تلك الفتاة اجل أسيا التي في صفنا تمسك بالقطة التي دهستها وتبكي بحرقة وهي تحضنها
آسف حقا لم اراها وهي تقطع الشارع كنت اعتذر لها لكنها كانت في عالم آخر من الحزن والدموع
اوه دوروك ما هذه المفاجأة الجميلة تقول اوزجي وقد خرجت هي وياسمين على صوت اسيا
انا اعتذر حقا يا أنسة اقول انا محاولا الاعتذار من تلك الفتاة التي بالرغم من دموعها وبكائها كانت جميلة ورقيقة
لما تعتذر؟انها مجرد قطة تقول ياسمين باستخفاف.
تنهض اسيا وتحمل قطتها وتدخل دون الالتفات الي ولم تكلمتي حتى بل دخلت وهي حزينة ومكسورة.
شعرت وقتها بالذنب والحزن فقد كانت دموعها غزيرة وان دلت على شي فهو حزن تلك الفتاة ذو الشعر الاسود المجعد الطويل.
كيف لم انتبه اليها وهي في صفي؟  هل انا أعمى لهذه الدرجة؟ام ان غروري هو السبب؟ أجل فأنا مغرور لدرجة لا ارى احد يليق بي ولكن تلك السندريلا ذو الشعر الاسود المجعد الطويل كسرت غروري وأزالت غشاء التكبر عن عيوني لأرى سندريلا خاصتي التي انوي الحصول عليها مهما كلف الثمن.
في اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة على أمل ان أرى سندريلا خاصتي وأعتذر لها لكنها لم تأتي وعرفت من البغيضة اوزجي انها مريضة وارتفعت حرارتها.
شعرت بالحزن وشعرت بالندم أكثر فمنظرها وهي تبكي لم يغب عن بالي وظللت أفكر فيها طوال الليل وألوم نفسي وألوم غروري لانني لم أنتبه اليها سابقا.

تقول اسيا أستيقظت صباحا بعد ليلة طويلة قضيتها في البكاء على قطتي التي كانت هدية أمي الاخيرة.
استيقظت مريضة ومتعبة وأعاني من حمى لكن مرضي أغضب زوجة خالي لانني لم أكن قادرة على النهوض وتحضير الفطور ولم تهتم بمرضي وتركتني ارتجف من البرد و درجة حرارتي اصبحت أربعين.
خرجت زوجة خالي من المنزل وتركتني أعاني لوحدي بينما خالي كان بالعمل.
حاولت النهوض لشرب الماء ولكنني كنت منهكة لدرجة انني فقدت توازني وكدت أقع لكنني وجدت نفسي بين ذراعيه اجل ذراعي دوروك الذي كان السبب بموت قطتي الذي كان السبب بحزني ودموعي
نظرت اليه وحاولت التكلم لكن خارت قواي وفقدت الوعي و...........😭😭😭

سندريلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن