قَمَر مُضيء وَ نَجم مُتَوَهِج

24 4 0
                                    

Part2-1

'قَمَر مُضيء وَ نَجم مُتَوَهِج'

تَعليقَاتكُم عَ البَارت وِ الڤُوت بيشَجعوني أَكمِل كِتابة وأَنشر أَسرع! 💗
___________________________________________________

َمدَدتُ  أَنامِلي أُمَسِد علي خُصلات شَعرِها بِرفق أُرَتب المُبعثَرة مِنها

وَلَم تَمُر ثوانٍ حَتي بَدأت وَتيرة بُكائِها تَقِل و رَفعت نَاظِرَيها إلَيّ

فَ مَددتُ سبابتي أَسفَل ذَقنِها أرفعُها لي أَمسحُ عَلي وَجنَتيها الغَارقَتينِ بِدموعِها بِإبهامي بِلُطف

أُنَاظِرُ أَعمق نُقطة بِمُحيطِها وَهي تُمَرِر حَدقَتيها بَين خاصتي

مَازال ذَاك الشَيء الَذي لا أَعرِف مَاهيتُهُ  يَجذبُني وَبِشده نَحو مُحيطَيها عَميقَيّ الغُموض

أَشعُر وَ لِمَرتَي الأُولة بِعَقلي مُشوشاً!! لا أنا بِجدية أَشعُر بِذَالِك!.

هُناك شَيءُ مَا يُريدُ عَقلي إخبَاري بِهِ لاكِنه لا يَعلمه فَ ينتَهي الأمرُ  بي مُشوشا!.

هُناكَ شَيء ما يُريد إستعراضهُ عَلي لَاكِنه ضَائِع، غَائِب!!.

حَتي قَلبي ذُو الشَرايين الهَادِئِة عَاشِقَةُ البُرود! أَطَغي عَليهِ شُعور الأَلَم فَجئة؟! يَنبِضُ بِحِرقة يُصيبُني بِغِصَةِ داخِلهُ يوقِف نَبضهُ لِثوانٍ يُعَطِلُ تَنفُسي مَعهُ

قَضَمتُ سُفليَتي قَويا أُحاوِل تَخبِئة مَا يَجتاحُ دَواخِلي

أَبعَدتُ يَدَيّ عَن وَجنتَيها أُمَسِدُ جَبهَتِها المِحمِرة آثر ضَربِها بِالأَرض بِبَاطِن كَفَتي بِرِفق.

نَاظرتُ سَودَوياتاهُ شَديدَيّ العُمق كَثُقبٍ أَسوَد يَجذِبُني إلَيه يُغرِقُني  دَاخِلهُ لَا يَكتَفي مِن جَذبي أَغوصُ وَ أَغوصُ  دَاخِلهُ أَكثَر مَع كُل ثَانية أَتعَمق أَكثَر.

أَنا لَا أستَطيعُ جَذب حَدقَتايّ بَعيداً!! 

بَدأت خُيوط الصُداع تُحيطُ بِرأسي لِتَنهشُها مِن الأَلم!

الأَفكَار وَ الذِكريات مِن عَالمِ الاوَعي تَتَضارب بِداخل عقلي فَجئة!!

أَشعُرُ بِها تُقيمُ حَرباً بِدوَاخِلي

لَم يُفيقَني مِن غَاباتِي المُوحِشَه سِوا تِلك اليَد رَقيقَةُ المَلمَس تَشِدُ عَلي خَاصتي غَليظَةُ العُروقِ بِأَقوي مَا لَديها  تَلتَمِسُ بِها الإغاثه كَغريقٍ بِأَعماقِ المُحيط

 DEGOVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن