-الفصل الاول-

694 63 200
                                    

الحين نبدأ بالقصة الجديدة😂💜 علقوا واكتبوا لي رأيكم بين الفقرات 🌚💜 استمتعوا:

اميريكا، بروكلين شارع رودني 322:

‏"إن العيش من دون إدراك معنى العالم هو أشبه بالتجول في مكتبة عظيمة من دون لمس الكتب"دان براون -الرمز المفقود-
(مثير للشفقة، ماذا يوجد في العالم لكي أدركه فأنا وحيدٌ بكل بساطة) يرمي الكتاب بعيدًا،

يقرأ كتابًا بوليسيًا للكاتب دان براون، يأخذ إستراحة من عمله الأصلي وهو تدقيق الكتب والنصوص،
فهو يعمل موظفًا لدار نشر صغير، صوت ماكينة القهوة تعيده الى أرض الواقع يبدأ بإحتساء القهوة المُرة ويدور في دوائر مغلقة داخل
شقة صغيرة للغاية مكونة من غرفة واحدة،

يقرأ كتابًا بوليسيًا للكاتب دان براون، يأخذ إستراحة من عمله الأصلي وهو تدقيق الكتب والنصوص، فهو يعمل موظفًا لدار نشر صغير، صوت ماكينة القهوة تعيده الى أرض الواقع يبدأ بإحتساء القهوة المُرة ويدور في دوائر مغلقة داخلشقة صغيرة للغاية مكونة من غرفة وا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تحتوي على سرير، طاولة طعام ومطبخ ملحق في نفس الغرفة مع حمام صغير.
يملأ هذه الشقة مجموعة من الكتب، هكذا كانت حياته فهو كان وحيدًا  ويقضي يومه في العمل، شرب القهوة وتناول الطعام بالاضافة الى مشاهدة التلفزيون بين الحين والاخر.

ينتهي هذا اليوم بروتينه المعتاد يخلد الى النوم في الساعة العاشرة يستيقظ صباحًا ويتنقل بين الكتب التي تملأ شقته يبحث عن كتابٍ معين فهذا هو عمله،
يلتقط الكتاب ويضعه في الحقيبة الجانبية السوداء الخاصة بهِ، يخلع سرواله ويرتدي بنطاله القماشي وقميصه الأسود، يقف أمام المرآة.

شاب في التاسعة والعشرين مقبل على الثلاثين من العمر، لا يبدو عليه الكِبر بل يتميز بوجه فتّي وملامح وجه جميلة لا يهم من أي زاوية تمعن النظر إليه سيكون وسيمًا للغاية، أنف مصقول وصورة جانبية مثالية شعر وعينين سوداوين لقد كان مثل اللوحة تمامًا، لكنه كا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شاب في التاسعة والعشرين مقبل على الثلاثين من العمر، لا يبدو عليه الكِبر بل يتميز بوجه فتّي وملامح وجه جميلة لا يهم من أي زاوية تمعن النظر إليه سيكون وسيمًا للغاية، أنف مصقول وصورة جانبية مثالية شعر وعينين سوداوين لقد كان مثل اللوحة تمامًا، لكنه كان وحيدًا للغاية، حتى رغم جمال وجهه ذاك إلا إنهُ كان وحيدًا لا عائلة، لا أصدقاء ولا حبيبة.

«الزنبق الأسود»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن