⋘ ...demon whispered⋙

160 4 3
                                    

"أكرهك ماكس" صرخت ليليث بغضب على الفتى
الذي
إستلقى أسفل الشجرة بعدم مبالاة، عيناه مغلقتان و
يداه تلامس العشب أسفلهما.
"أأنت أصم؟! قلتُ أنني أكرهك" صرخت ليليث
مجدداً ليجيبها بدون أن يفتح عينيه حتى "لا أهتم
ليلي"
نظرت له بغضب لتدير ظهرها ذاهبتاً إلى مكان ما
بينما كانت عيناه مفتوحتان قليلاً طوال الوقت،
إبتسم بهدوء متذكراً وجهها الغاضب. كان يحب
عندما تغضب، يحب وجنتيها اللتان تصبحان
حمراوتان وعينيها الللتان تتوسعان بصدمة.
نهض بهدوء لينظر إليها تعود إليه بينما نظرها على
الأرض بإنزعاج.
"أكرهك" قالت مجدداً ليظل ساكناً منتظراً المزيد
"لكنني نسيث الطريق للمنزل" قالت بخجل وإنزعاج
ولم يستطع منع الإبتسامة التي شقت وجهه.
نهض من الأرض ليقف أمامها، مديراً ظهره إليها
"إصعدي" قال ببرود لترمي بثقلها على ظهره واضعتاً
يديها حول عنقه وقدميها حول خصره. إستنشقت
رائحة عطره براحة بينما تمتمت بهدوء "ماكس
الحقيقة أنا لا أكرهك"
"أعرف ذلك" رد بجفاف
"هل أنا ثقيلة؟" سألت ليلي بإحباط
....
نعم " اجاب ماكسيموس بينما شعر بيديها تضيق
أكثر حول رقبته إلا أن يديها كانتا صغيرتان جداً
لدرجة أن لم يشعر بأي إختناق بل بالعكس ضحك
بشدة بينما أصاب ليلي بنوبة غضب أخرى.
أوصلها ماكس للمنزل حيث كان والدها. كم كره ذلك
الرجل و رائحة المخدرات التي دائما تنبعث منه. قبل
أن تدخل ليلي للمنزل أوقفها ماكس بسؤاله "أشربي
الدماء اللعينة لقد نحفتي" قال بقلق لتستدير ليلي
رافعتاً الأصبع الأوسط له بينما مدت لسانها، ثم
دخلت للداخل مغلقتاً باب قلعة الملك خلفها. حدق
ماكس بالقلعة مطولاً ليتنهد قبل أن يذهب.
.... مرت عشر سنوات
اليوم ماكس كان رجلاً بعمر التاسعة عشر بينما عيد
ميلاد ليليث التاسع عشر كان فقط على بعد شهرين
ونصف.
نزلت ليلي الدرج ببيجامتها بينما تثائب بنعاس لتنظر
لعائلتها المكونة من والدها وزوجة والدها، وبالطبع
أخيها الذي لسبب ما أرسلوه لمدرسة داخلية منذ
ولادته.
جلست على الكرسي بشعرها المبعثر، السواد أسفل
عينيها بينما حدقت زوجة والدها ليندا بها بصدمة.
"توقفي عن التحديق ليندا، هذه ليليث وانت تعرفين
أنها تتصرف كما يحلو لها" قال والدها بإبتسامة بينما
شرب قليلاً من الدماء أمامه. ليلث كانت دائماً فتاته
المدللة التي تحصل على كل شيء. هي أيضاً كانت
......
مولعة بوالدها ومايفعله.
"لا أصدق جورج، أعني هذه الفتاة لاتصلح لشيء
ألا ترى؟ هي
لا تعرف حتى كيف تسرح شعرها! كل
ماتجيده هو قراءة الكتب والتسكع مع ذلك المسخ
ماكسيموس" أنهت كلامها لتصرخ بعدها بألم بينما
رمى جورج الشوكة تماماً بعينيها اليسرى.
"أوبس، زوجتي الحنونة هل أذيتك؟" قال بسخرية
بينما إستقام ليضع يده على شعرها الأشقر ثم
يسحبه بقوة حتى تمزق و إنفصل بعضه عن فروة
رأسها. صراخها ملىء المكان بينما ليليث أكملت
إفطارها ببرود وكأن لا شيء يحدث.
فكرت بماكسيموس كثيراً وبكم إشتاقت له منذ آخر
لقاء لهما. كان الأمر مزعجاً بالنسبة لها، بل مخجلاً.
نبضات قلبها العالية تلك في كل مرة تراه و إحمرار
وجنتيها بعد كل نكتة يقولها. اللعنة لقد شعرت بشيء
له لكن كرهت الإعتراف بذلك.
نظرت لوالدها الذي رفع وجه ليندا المشوه ليريها
"هكذا صغيرتي ليليث، تقتلين أعداك" قال ببرود
ليضع أنيابه على رقبة ليندا ثم يشرب دمائها بتلذذ.
#عند ماكسيموس
دخل لمكتب أخيه بهدوء مغلقاً الباب خلفه. الآخر
كان يذوب من غضبه وهو ينظر لماكس. "لما بحق
الجحيم أقتلت أميراً هذه المرة؟ أتظن أن فقط لأنك
مخيف الجميع سيسكت عن أفعالك!" صرخ ويليام
.....
بأخيه الصغير الذي لم يسمعه حتى.
تنهد بقلة صبر متقدماً من ماكسيموس "سوف تكشف
أمرنا! أنت تعرف أن ذلك الوغد جورج سوف يمحي
وجودنا عندما يعلم أننا مازلنا على قيد الحياة. أمي
كانت محقة بما فعلته لك" تنفس ويليام بغضب
ناظراً لعيناي ماكس الزرقاءالداكنة التي جعلت ركبتيه
ترتجفان.
"ماذا سيد ويليام أكمل" قال ماكس بسخرية لوليام
الذي بلع ريقه بتوتر و خوف جالساً بكرسيه. "قل
أن والدتك الشمطاء سممتني عندما كان عمري ثمان
سنوات فقط" أردف ماكس متذكراً كيف دفنها حية
وإبتسامة رسمت على شفتیه بینما شرد بذهنه.
"بما تفكر؟ لايهم الماضي الآن. الذي يهمني هو أن
نستعيد ملكنا، أقصد ملكك ماكس" قال ویلیام بخبث
بينما عدل ربطة عنقه التي فجأة أصبحت ضيقة على
رقبته، أكمل بتوتر: "هل جربت أن تتقرب من الفتاة
ليليث إبنته، أعني يمكنك...-" قاطعه طرق يد ماكس
على الطاولة بغضب بينما الأخرى أمسكت بياقة عنقه.
"أخبرتك من قبل، خططنا القذرة لن تتضمن ليليث
أتفهم؟!" همس ماكس بحدة، الظلام ملىء عينيه ولم
يستطع ويليام منع نفسه أن يبلل بنطاله بينما
نظر لعروق ماكس التي برزت على جبينه.
من
أفلته بقرف ليقع على الأرض ملتقطاً أنفاسه بينما
خرج ماكس للخارج وهو يفكر بخطواته الثالية، فبعد
كل هذا سيقتل أخاه اللعين ويستمتع بالعرش الذي
........
من حقه.
ذهب لشقته ليرى الباب مفتوحاً بينما هناك فستان
وثياب داخلية على الأرض. إبتسم بمكر ناظراً لليندا
التي وضعت عصابة حول عينيها. تقدم منها ناظراً لها
بخبث بينما إبتسمت له بإثارة. "عزيزي ماكسيموس
لقد أشتقت لك" قالت واضعتاً يديها حول رقبته بينما
أمسك بخصرها، غارزاً أظفاره بجلدها جاعلاً منها
هو
تتأوه بألم.
"ماهذه العصابة؟" قال بإستغراب ليس وكأنه يهتم
لكن شكلها كان مثيراً للإهتمام. فجأة بدأت ليندا
تتلعثم لتنطق أخيراً "لا شيء فقط أريدك اليوم"
قالت بنبرة مثيرة مقربتاً نفسها إليه منحنيتاً له
لتقبله بهدوء لكن هو قبلها بوحشية ممزقاً شفتيها إلا
أنها أحبت ذلك، بل وضعت يديها على رأسه، غارزتاً
أظافرها بفروة رأسه، مقربتاً له أكثر.
إبتعد عنها بعد دقائق لتنهث بمتعة "اللعنة ماكس،
أنت تجعلني أموت" لم تشعر إلا بصفعة على وجهها،
جعلت عظام فكها ترتج.تحسست خدها الذي أصبح
أحمر اللون بألم "أوتش ماهذا؟"
وضع يديه خلف رأسها ليشد شعرها بقوة "أبدأ لا
تناديني ماكس، فقط ليليث تناديني هكذا" همس
بحدة. شعرت بقلبها ينكسر وهي تعرف أنها مهما
أحبته سوف يحب ليليث دائماً. مجرد التفكير بليليث
جعلها تغضب، تلك الشيطانة سبب فقدانها لعينيها
اليسرى اليوم. لم تستطع منع الدموع التي سالت مناليسرى اليوم. لم تستطع منع الدموع التي سالت من
عينيها اليمنى أسفل عصابة العينين بينما أومأت له
بطاعة.
"فتاة جيدة"
"الآن أين الختم الملكي؟" قال ببرود لتخرجه من
خلفها واضعتاً إياه بيد ماكس الذي إبتسم بإنتصار ثم
قبل ليندا بوحشية.
"أين جلالة الملك الآن، زوجك اللطيف؟" قال بسخرية
لتدفع ليندا ماكس بهدوء كي يجلس على الشرير،
رغم أنها لم ترى إلا أنها شعرت بإبتسامته. جلست
بحضنه واضعتاً يدها على عضلات صدره القاسية.
"اوه تعرف كالعادة، نائم كزوج جيد، لذا فكرت بأنني
يجب أن أزورك" قالت بهدوء بينما تحسست الآن
عضلات بطنه القاسية.
"ياله من زوج حنون و جيد، يذهب باكراً للسرير
ويترك زوجته الجميلة لي هنا" قال ماكس بسخرية
ليقبل عنق ليندا.........



اتمنى ان يعجبكم الجزء لاول من رواية modified الجزء ثاني قيد تجهيز وشكرا لكم 💗

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 17, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

BLAK RAGEWhere stories live. Discover now