©©بمصر .. في منزل عائلة جاويش ...
#وبمنزل بسيط بمحافظة أسيوط .. كانت هناك فتاة جالسة تعزف على البيانو وهي غير منتبهة لما يحدث حولها حين دخلت عليها والدتها ثم وضعت يدها على كتفها لتنتبه لها ...
"والدة سيران" بجدية :- يابنتي كفاية إنتي ع نفس القعدة بقالك تلات ساعات تعالي يلا علشان تتغدي .
"سيران" بنفي وعاودت العزف :- مش عايزة يا ماما دلوقتي لما أخلص عزف النوتة دي علشان قررت إني أخلصها النهاردة وكلها ممكن أكمل .
"والدة سيران" بغضب :- وبعدين معاكي يا سيرو يلا قومي وإتلحلحي بقى وتعالي علشان تاكلي معانا أنا وأبوكي وبعد كده تعالي كملي النوتة وخلصيها زي ما إنتي عايزة بس دلوقتي قومي علشان الأكل .
"سيران" بابتسامة وأغلقت البيانو :- حاااضر يا ست الكل هاجي علشان الأكل بس بعد ما أخلص براحتي بقى مع البيانو والنوتة محدش يزعجنا إتفقنا ولا لأ .
"والدة سيران" بابتسامة مبادلة :- عارفاكي عنيدة يا سيرو ومش هتسمعي الكلام ماااشي ياستي هخليكي تعملي إللي يعجبك لغاية بس ما الحفلة دي تخلصيها وبعد كده هتسمعي الكلام من غير عناد .
"سيران" بإيماءة :- يا سونا يا حبيبتي مهو حضرتك عارفة إني بتدرب علشان الحفلة أنا درست موسيقى مخصوص علشان بحب البيانو أوي ومهنتي دي مهمة مش أي كلام يعني سيبوني براحتي بقى ممكن .
"والدة سيران" بحنو وربتت على رأسها :- ماشي يا سيران زي ما تحبي مش هضغط عليكي أكتر علشان إحنا عارفين إننا قافلين عليكي أوي علشان نحميكي ياقلبي وسيادتك عارفة الأكل مهم برضو ويلا سيبي العزف شوية وتعالي علشان تاكلي معانا بقى .
"سيران" بابتسامة وقبّلت جبهتها :- حاضر يا ماما أنا بجد بحبك أوي ربنا يخليكي ليا ومتحرمش منك يلا يا ست الكل نروح ناكل وبسرعة قبل ما الحج ييجي ويرميني أنا والبيانو برا البيت .
"والدة سيران" بتذكر :- اااه صحيح متنسيش قرايب أبوكي إللي من تركيا جايين بكرة وهيقعدوا فترة هنا معانا ماشي يا حبيبتي وهنطلع ننضف الشقة فوق .
"سيران" بإستغراب :- قرايب مين إللي من تركيا ليه جايين ويعرفونا منين وليه إفتكرونا دلوقتي .
"والدة سيران" بجدية ونظرت إليها :- معرفش والله يابنتي وكل إللي أعرفه من أبوكي إنهم جايين بكرة وهيقعدوا فترة معانا هنا وبس .
"سيران" بإيماءة :- تمام يا سونا يشرفوا وبالليل أنا وإنتي نطلع أنا أنضف الشقة ونظبطها علشان يقعدوا فيها براحتهم لغاية ما يسافروا تاني تركيا .
#إبتسمت والدة سيران بحب لإبنتها ثم خرجوا من غرفتها ليتجهوا إلى غرفة الطعام الصغيرة ...
©©في إسطنبول .. بقصر عائلة كورهان ...
#في غرفة نوم كبيرة وشاسعة المساحة .. كان هناك شاب نائم يتوسط فراشه وغرفته مبعثرة حين دخلت عليه والدته لتوقظه حتى يذهب إلى عمله ...
أنت تقرأ
الصعيدية والتركي ♥️🌏 مكتملة
Romanceالجزء الأول من سلسلة الصعيدية والأجنبي بطلتنا المجنونة إللي تعرفوها 😂 معاها كمان بطلات جديدة مختلفة هتنور الرواية الجديدة أبطالنا الشباب أتراك وقمرات من الآخر يعني 😂 وطبعا فيها أشرار بس مش هيفضلوا كتير معانا يارب تعجبكم وتحبوها 🤲🌍
