" حسنا إذن " جلست لأبدأ التدريب على عنصري بعد مغادرة معلمي .
بدأت التأمل بعمق و التفكير .
' عنصري سيكون أقوى العناصر ' تذكرت قول معلمي في أن الأساسيات التي يبنى عليها العنصر هي بشكل أساسي الأفكار التي تحملها داخلك .
' عنصر يضعف دفاعات المانا عند الهجوم به و كذلك يضعف هجمات المانا عند استخدامه في الدفاع ' .
بدأت أردد هذه الجملة مع التفكير في معناها لأصل إلى طريقة تمكنني من صنعه ، و بعد مدة من التفكير وجدت فكرة .
' مما قمت بفهمه أن المهارات المستعملة تكون عبارة عن نسيج متكامل من جزيئات المانا الدقيقة ، فلو أردت إضعافها علي عمل إخلال بهذا النسيج ' .
إن العناصر عبارة عن تحويل لجزيئات المانا الطبيعية لجزيئات لها خصائص ذاك العنصر ، و لهذا سأتخيل أصغر الأجزاء من طاقتي على شكل كرة تلتهم الطاقة الخارجية التي تمسها .
تابعت التركيز على فكرة إمتصاص الطاقة هذه ، لكنني لم أرغب بالحصول على عنصر إمتصاص ، حيث كان لدي بعض الذكريات عن شخصيات في بعض البرامج إنفجرت بسبب عدم مقدرتها على استيعاب الطاقة الممتصة ، و أضفت لها أفضل لون على الإطلاق الأزرق الداكن .
لقد جعلت طاقتي تخرج المانا الممتصة إلى الهواء مما يجعلها تختفي ، لقد صنعت عنصر المحي ، عنصر يضعف دفاعات الخصم و هجماته .
***
" لقد فزت أختي الكبرى " .
قال الفتى الصغير بغرور بينما وقفت آمبر و كل المشاهدين الآخرين بحيرة مما حدث ، ثم ابتسم آدم بحماس .
' لم أثق به عندما قال أقوى عنصر ، و لكن ما هذا ؟ '
هنا وجه آدم نظراته نحو بقية المشاهدين لقد كان الجميع يظهر نظرات متفاجئة ، حتى صديقته ملكة الجليد كارول لم تستطع إخفاء استغرابها .
" ما رأيكم الآن ؟ أخبرتكم أن تلميذي موهوب ، أليس كذلك ؟ " .
لم يهتم البقية بكلام آدم بل كانوا يبدون أنهم يحللون ما حصل للتو ، لكن بدون جدوى لم يكن ما حصل منطقيا لأي منهم .
" هاي ، علي " نادى آدم على تلميذه .
" همم ؟ نعم ؟ " .
" تعال للحظة " .
" حسنا " .
تقدم كل من علي و آمبر نحو باقي المحاربين ، و كانت نظرة الفرح الكبير على وجه علي مع نظرة الصدمة على وجه آمبر ، يبدوا أنها لم تستوعب ما حصل حتى الآن .
أنت تقرأ
The deletor Warrior المحارب الماحي
Fantasíaعلي سيف الدين فتى عادي في المرحلة المتوسطة ذات يوم واجه شعاعا ضوئيا غريبا نقله لمكان صحراوي حيث التقى برجل سيكون السبب في تغير حياة علي و كشف العديد من الأسرار له