فَرَاشَةٌ ١٩٥٦ || بِ.جِ

الجُزءَ الثانيّ .

- 📌 : [ تَصويت + تَعليق ]

- 📌 : [ إسعِدونيّ بِتَفاعِلَكُم ]

تَرَدَدتَ قبلَ أنّ أُنبسَ بـِذَلِكَ لَكِن في النِهايةِ قَدّ أخبَرتَهُ بـِأنيّ أأملُ ذَلِكَ وَ هوَ أنّ لَنا لِقاءٌ آخراً، وَ أنا حَقاً لا أعلَمَ إنّ كانَ هُناكَ لِقاءٌ أمْ لا !

هوَ أبتَسَمَ ليّ بـِلُطفٍ بَعدَ أنّ نَبَستَ بـِذَلِكَ أنا وَ شَدَدتَ عَلى يَدِهِ قَبلَ أنّ أفصِلُ تَشابُكِ يَدَينا .

- نثالي ! تَعاليّ إلى هُنا

كانَ ذَلِكَ صَوتَ أُستاذَ الرَقصِ الَذي فَصَلَ الآن تَواصِلَ مُقلَتَينا !

- آتيةً ! عَن إذنِكَ سَيد آلبيرت

قُلتَ أنحَنيّ لهُ بـِرأسي قَبلَ أنّ أُغادِرَ البُقعَةِ الَتي كُنتَ أقِفُ بـِها معِهِ وَ هوَ أومأَ بـِخُفَةٍ قَبلَ أنّ يقولُ :

- إذنَكِ مَعَكِ آنِسة نثالي، خُذي وقتَكِ

نَبسَ بـِنَبرَةً مُحتَرمَةٍ جَعلتنيّ أبتَسِمُ بـِخُفَةٍ قَبلَ أنّ أُديرَ لَهُ ضَهريّ راسِمَةً خُطايّ نَحوَ أُستاذَ الرَقصِ الخاصَ بـيّ وَ بـِفَريقِنا إنّ صَحَ القَولِ .

- أجَل ! لَقَدّ ناَيتَنيّ سَيد إدوارد !

قُلتَ أتَحدثَ إلى أُستاذِ الرَقصَ الَذي إلتفَ باسِماً نَحويّ ثُمَ أومأَ يؤكِدَ ذَلِكَ وَ قَالَ :

- نَعم، سَيد جورج هَذهِ هيَ نثالي، نثالي هذا السَيد جورج الَذي حَدثتُكِ عَنهُ ذاتَ مرةٍ .

قَالَ هوَ يُعرفُنيّ على السَيد جورج وَ يُعرِّفَ السَيد جورج بيّ وَ أنا إبتَسَمتَ بـِوداعَةٍ أمدُ يَديّ نَحوَهُ بَعدَ أنّ نَسَختَ حَركَتيّ مَعَ آلبيرت بـِخَلعِ قُفازيَ وَ أمِدُّها نحوَهُ .

- سَرِرتَ بـِلِقائِكَ سَيد جورج، لقد حَدَثَنيّ السَيد إدوارد عَنكَ كَثيراً

تَحَدَثتَ بـِأبتِسامةٍ خَفيفَةٍ بادَلَنيّ إيّـاها هوَ، ثُمَ رَفَعَ يَديّ نَحوَ ثِغرِهِ وَ قَبَّلَها بـِرِقَةٍ بَعدَ أنّ رَحَّبَ بيّ وَ هَذا جَعلَ حَدقيَتَيّ تَتَوَسعَ بـِخُفَةٍ ثُمَ أنخَفَضَت بـِخَجَلٍ !

- وَ أخيراً ألتَقيتُكِ آنِسة نثالي، سَرِرتَ بـِلِقائِكِ

أنبَسَ بَعدَ أنّ أبعَدَ شَفَتيهِ عَن يَديّ جاعِلاً مِنَ الحُمرَةِ تَكتَسِ وَجهيّ بـِشَكلٍ مُفرط !

- لَقَدّ كانَ آدائُكِ مِثالياً أبهرتِنيّ بـِشِدَةٍ، كـَما المُعتادَ تَماماً لَكِن مِن قَبلَ لَم تَكُ ليَ فُرصةٍ لـِلُقياكِ