ماذا لو عاد معتذرا؟؟؟
لنضرت في عينيه مباشرةً
بعزمٍ و قوة مسلحةً
وببرودٍ مزج بلهفةٍ قائلةً
لقد كنت في لياليّ قمرًا
و في ايامي المغيّمة شمسًا
كنت في ضلامي الدامس نورًا
و كنت حلما و امنيةً بل كنت هدفاًأما بعد أن هجرت و غادرت جهرا
وتألمت و في وحدتي تأملت قهرا
من قلبٍ عشق و هوى فسُلب و عُذّبْ
وجرح و ما أُدِّب و مبارحةِ حبِّك قد أبىفدرساً لُقِنْتُ عن نفسٍ أهملتُ
و في آنها أدركتُ قيمة بما قد قامرتُ
أمّا الآن ففي حبّي لذاتي تفننتُ
و لها الأولوية قدمتو الآن لو جئت و بكبت و أطرافيَ قبّلت
و ان أتيت و صرخت و رجيت
و ان كنت رضايَ طالبا
و غفراني متسوّلا..فلن أرى غير نفسي أولا و آخرا
فلا تأمل ان ترى نفسك عائدا
ولا ان تتخذ من عرش قلبي مقعدا
فما لك مني غير قبرٍ موحشٍ مقفرٍمنه السواد منهمر فالتكن هادئا ولتنم
ام فلتغتنم ليلا حالكا و ضلاما سائدا
و خرابا من صنع يديك فلتلتهم
سُمّك الذي صنعت في خلاءٍ منسدلامّا أنا فنعيما لي عن جرحٍ إلتأم
و لي منك قلبي انتقم.....