" علي سيف الدين ، آيزيس ، تقدما لبدأ الإختبار الثاني " .
" يبدوا أنه تمت المناداة علي " .
" أجل ، حظا موفقا " قال مينغ لي .
" شكرا ، حظا موفقا لك أيضا " .
تقدمت للأمام ثم نظرت حول القاعة لأبحث عن منافسي ثم وجدت أحد التلاميذ كذلك يتقدم .
" تبا ، ما هذا الحظ ؟ " .
لقد كانت فتاة ، أخبرني مينغ لي سابقا عن إمكانية قتال الذكور و الاناث لكنه قال أنها نسبة ضئيلة .
دخلت عبر الباب لأجد نفسي في حلبة ضخمة منقسمة لجهة حمراء و جهة زرقاء ، مع وجود أحد الأشخاص ذي الرداء الأسود هذه كانت فتاة بعيون باردة و زيها أغرب من البقية بقليل كانت قبعتها الي جعلتها تبدو كجنرال في الجيش .
" هاي " .
" همم ؟ " نظرت خلفي نحو صاحبة الصوت لقد كانت فتاة ذات بشرة بنية و الشعر الأسود الذي يصل لنهاية عنقها مع ملابسها الذهبية إضافة إلى العديد من الأساور و الحلي ، كانت مثل أشكال الفراعنة القدامى .
" إلى متى ستظل تحدق بي ؟ " قالت الفتاة منزعجة " لقد قلت إبتعد عن طريقي " .
" آه آسف آسف " ابتعدت و قلت بحرج .
" همف ، لهذا أكره العامة " .
" هاه ؟! العامة ؟! " قلت متفاجئا .
' هل تم كشف أمري بالفعل ؟ لا لابد أنني أتوهم ' .
" علي سيف الدين ، تقدم إلى موقعك حالا " قالت الفتاة في المنتصف .
" ح-حاضر " .
تقدمت نحو منتصف المنطقة الزرقاء بما أن المنطقة الحمراء أخذتها تلك الفتاة .
نظرنا نحو بعضنا للحظات ثم قالت الفتاة ببرود " فلتستسلم " .
" هاه ؟! لماذا ؟ " .
" لا أرغب بإيذائك بلا فائدة ، و أيضا لا أرغب بتضييع وقتي الثمين على حشرة مثلك " .
" أها ، لقد فهمت الآن " .
" من الجيد أنك تفهم ، فلتسرع بالإستسلام " قالت الفتاة بابتسامة متكبرة .
" أنت مغرورة أليس كذلك ؟ " قلت بابتسامة .
" هاه ؟! " صدمت آيزيس مما قلته .
" آسف لكنني لن أنسحب " قلت و أنا في وضعية القتال .
غضبت الفتاة بشدة و قالت " أيها الوغد ، هل تسخر مني ؟ " .
أخرجت آيزيس ما يبدوا ككرة ذهبية كانت في حزامها ثم بدأت تلك الكرة بالطيران .
" محاربة سحر ؟ " قلت مبتسما ، لقد كانت خبرتي في القتال مع السحرة أفضل من فناني القتال بسبب معاركي مع آمبر رغم أنها كانت فنانة قتالية و ليست ساحرة .
أنت تقرأ
The deletor Warrior المحارب الماحي
Fantasíaعلي سيف الدين فتى عادي في المرحلة المتوسطة ذات يوم واجه شعاعا ضوئيا غريبا نقله لمكان صحراوي حيث التقى برجل سيكون السبب في تغير حياة علي و كشف العديد من الأسرار له