الحـلقة الثـامنة والعشـرين

833 57 49
                                    

الكـاتبة شهـد 🖤

مِن گلتلي شبيك؟
شو چنك حَزين؟
وشايل الدنيا
اعلى متنَك
اني مرتاح بوَكتها
وچنت حَزنان اعلى حزنَك.

____________________________

روند

الصدمة احتلت معالم وجهه ونضراته ما تتفسر عدل گعدته وشابك ادينه ونطق..

-ليش

-شنو ليش

-ليش تريدين تضلين يمي اسبوعين

عقدت حاجبي ما عاجبني سؤاله شنو يريد يخلص مني يعني..

-يلا مدام ما عاجبك رجعني هسه

رفع ايده يمسح بوجهه ..

-مو هذا قصدي بس اريد اعرف الي بـ بالچ شنو يعني صارلچ شهر تقريباً هنا وخابصتني مخطوفة ومخطوفة ومن اگلچ راح ارجعچ تگولين اريد اضل اسبوعين اكيد اكو سبب مو؟

نزلت نضري منحرجة من كلامه هسه شورطني وگلت اضل شيفكر بيه هسه يگول ميتة عليه وتريد تضل يمي حاولت اضيع السالفة تحركت من مكاني اشيل بالموعين مالتنا واحچي..

-شو ام رزاق ماكو تعرف وين راحت

-لا تخافين جيهان هنا مو بس انتِ بالبيت

-ما خايفة

اغسل بالمواعين ومنطيته ضهري سمعت شحطة الكرسي تحرك من مكانه خطواته صارت وراي حبست نفس بصدري من وگف بصفي گبال السنگ ويحچي..

-وهاي النقطة الثانية بصالحي صرتي ما تخافين تضلين وحدچ وياي

بلعت ريگي ورجعت اشتغل گوه وهو عيونه تتفحص كل حركة اسويها ما غفل حتى عن اصابع ايدي واضفري المكسور...

-شوكت انكسر اضفرچ

-البارحة

هز راسه ورجع سكت ويتأمل بيه خلصت المواعين درت وجهي عليه هو يباوعلي واني نفس الشي ...

جر نفس عميق ويهمس بصوت خفيف ..

-شلون راح اتحمل بعدچ عني
-ماتحمل ارجع اتخيلچ وياه بنفس المكان..

عقدت حاجبي ما فهمت قصده فتحت حلگي اريد اسأله بس ما انطاني مجال ورجع گال..

-تطلعين نتمشى بالبستان؟

هزيت راسي بـ اي كلش كان عاجبني اشوفه واتمشى بيه بس چنت خايفة منه ومن ردة فعله...
اشرلي بأيده ليگدام مشيت گدامه اخذت خطوتين وجمدت بمكاني..
مر بـ بالي كلام حمزة وليش يخليني امشي گدامه حسيت جسمي كله كزبر من القهر ولعبان النفس درت وجهي عليه بـ بطئ وسألت..

-ليش ما تمشي انتَ گدامي؟

عقد حاجبه ورد -اكو فرق يعني

-اي اكو امشي انتَ گدامي

الهَواجسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن