الرعب سلاحي

954 61 10
                                    

خرجت من المقبره اللتي كانت تعج بالعظام و الجماجم و اصوات الكلاب خرجت منها متوجه إلى المنزل اخذت اطير بسرعه متجاهل سقوط الثلج في ذالك الوقت لم اشعر ببرودة الجو وصلت إلى المنزل حتى رايت الانوار ، كانت تنير كل ركن بالمنزل و بما أنني شبح لم يمنعني جدار البيت من الدخول كي ارى عائله تسكن بالمنزل و على مايبدو انها قد وصلت للتو ،

كانت مكونه من 4 فتيات و 2 فتيان و الاب و الام ....

اخذت اتجول في المنزل كان كل منهم يرتب حاجياته شعرت بنيران الغضب تشتاحني و لو لم يكن الحادث لكنا انا و عائلتي هنا ....
حسناً استسلمت للأمر وذهبت لمكان لم يذهب إليه احد من هذهي الاسره و جلست في القبو و اخذت افكر في مصيري ..

هل ابقى هنا ؟
او اعود للمقبره و اخرج من حين لأخر !؟
اخذت افكر طويلاً حتى قاطع تفكيري صوت احدهم ، كانت فتاه وتمسك بيديه شخصاً حاولت الاختباء كي لا يروني و لاكنني تذكرت بأنني روح هئمه تتجول هنا و هناك من دون اهتمام من احد ....
جلست في مكاني اراقب و اندهشت مما رات عيناي انها تقوم بتقبيل فتاه ياللقرف تغززت من هذا و من غير انذار اسقطت علبه فارغه كانت على الرف مما ادى إلى خوفهم و الهروب من المكان .....
اتبعتهم حتى عرفت انها كانت تقبل اختها زاد اشمئزازي منهم ، ولاكن لم تكن نهاية الموضوع بال كان هذا الشئ طبيعي للعائله انصدمت منذالك الكل يفعل ذالك معا الاخر ....

جلست افكر في شئ يجعل هذهي الحيوانات الخروج من المنزل فتذكرت خوف الفتاتين عندما كانو في القبو فستخدمت نفس الطريقه ولاكن اكثر رعباً تاره اسقط الأطباق على الارض و تاره اتشكل على هيئه قطه بذات 3 رؤوس و قبل ان تشرق الشمس تركت علامات على اجسادهم فكانت كفيله في خروجهم ، وكادو يجنون فاصبح الرعب هو سلاحي ذالك ادى إلى خسارة المالك للمنزل لم يعد احد ياستأجره و تسبب في انقاص من قيمته لدرجة ان المتشرد يستطيع ان يشتريه ليس فقط استأجاره بال شرائه ولم يغترب احداً منه .....

في ليله مثلجه خرجت للبحث عن القاتل في كل مكان و لاكن لااثر له استمريت بالبحث لمدة 5 سنوات ولم اجده ....

في يوم من الايام و كانت اشعة الشمس تنتشر في انحاء المنزل ر ايت الباب يفتح لقد كان العم وليام انهو صاحب المنزل و كانت خلفه فتاه كانت في غايه الجمال فقتربت منهم كي استمع إلى حديثهم ......

وليام : حسناً يا ابنتي لقد اخبرتك سبب رخص المنزل ولا تصدقي الشئعات اللتي تقال ان هناك شبحً مخيف بال بسبب ان المنزل قديم هذا كل شئ ..
الفتاه : حسناً انا اود شرائه سوف يدفع لك ابي المال ، انا لا يهمني ما يقال عن المنزل و لاكن ما يهمني هو الهدوء و على ما يبدُ لي إن هذهي المنطقه هادئه جداً و الجيران في حالهم انا لا احب الاختلاط بأحد ....
وليام : حسناً سوف اذهب إلى مكتبي كي اخبر والدكي و انتي استمتعي في المنزل ..

#جو
خرج العم وليام اما الفتاه وقفت عند الباب و امرت بالشخص او الاشخاص بالدخول عندما دخلو وقفت هيا خارج المنزل تراقب ، كان هناك شخص ينظف و شخص يمسح و الاخرون يرتبون الاثاث الجديد في انحاء المنزل ولم تمر ساعه حتى انتها كل شئ ، خمس دقائق دخلت مع رجل تبين لي من شكله انهو في الــ40 من عمره ....

الرجل : هل انتي واثقه من قرارك هذا !؟
الفتاه : نعم يا ابي اريد الاعتماد على نفسي ، و لاتخف لاً اقيم اي حفله هنا هههههههه
الاب : اوه صغيرتي كم سأشتاق إليكي .
الفتاه : لا تقلق يا ابي سوف ائتي لزيارتك عندما في العطلات.
الاب : حسناً سوف اذهب الان لم يتبقى سوا 30 دقيقه و تقلع الطائره انتبهي على نفسكي عزيزتي ، ولا تنسي ترتيب حقيبتك لقد و ضعوها في غرفتك ...
الفتاه : حسناً ابي اهتم بنفسك احبك ...

#جو
لقد خرج والدها اما هي فا اخذت تتجول في المكان و تتأمله و اما انا فا تأملتها و كئنني اريد ان احفظ تفاصيل وجهها ، كان شعرها اسود طويل وجميل واما عينيها فكانت رماديه ناعسه و بشرتها البيضاء جعلتني لا ازيح النظر عنها كان جسمها متناسق، ليس نحيلاً و لا ممتلأ بال كان في قاية الجمال ، بدئت العن نفسي و حظي العثر عندما اصبحت روح وجدت من احب ، رايتها تتجه للطابق العلوي فتبعتها حتى دخلت غرفتي او بالأصح غرفتها و اخذت ترتب ملابسه و تضعهم في الخزانه بدقه كي يسهل عليها إجاد ما تحتاجه بكل سهوله ..
ولاكن ما لم اعرفه هو اسمها ؟
عمرها ؟
السنه الدراسيه ؟
لماذا اتت إلى هنا هل كانت تريد العتماد على نفسها ام هناك سر تخفيه عن ابيها ؟
قاطع تفكيري صوتها و هي تعلن انتهائها نزلت إلى الاسفل كان كل شئ موجوداً هنا احضر والدها كل ما تحتاج إليه تناولت العشاء و ذهبت للنوم ....
رن هاتفها ولم افهم شئً ولاكن عرفت انها تكلم شاب ، بضع دقائق حتى اقفلت الخط و كانت سعيده جداً ..
هل كانت تكلم حبيبها ؟
ام كانت تكلم صديق ؟
او ربما اخاها ؟
يا إلاهي لقد تعبت من كثرة التفكير ذهبت للقبو و اختبأت في الظلام وما زلت افكر بالفتاه ....

#الفتاه
فتحت عيني كي ارى الوقت كانت الساعه السادسه صباحاً انزلت قدمي على الرض البارده و توجهت كي اغتسل و اتناول الافطار وبما أننا في اجازه نهاية الاسبوع خرجت كي اجري قليلاً لم اعمل الرياضه من مده فخرجت و بعد 4 ساعات عدت للمنزل حتى استوقفني صوت فتاه كانت تبكي بحرقه امام المنزل اللذي كان مقابل لمنزلي ، لم اجد نفسي إلا و انا امسك بي يدها محاوله تهدئتها و ادخلتها لمنزلي ....

من هي البنت ؟
وليه كانت تبكي ؟
والبنت يلي اسكنت في البيت شسالفتها ؟

بليز ابي اشوف ردودكم و تفاعلكم و توقعاتكم .....

اصبحتُ شبحاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن