الفصل الاخير - الينا ❤️🌧️

60 12 2
                                    

كان المعرض موفق للغاية و قد بيعت لوحات رزى بمبلغ كبير .. خرجنا متاخرين بعد ان احتضنتها مهنئه " مبارك عزيزتى .. كانت تجربة اولى موفقة للغاية " بادلتنى الحضن قائلة " شكرا لوجودك معى " .. سيرنا معا قليلا الى ان كسرت روزى ذلك الصمت قائله

روزى :- حسنا ..

انا :- حسنا .. ماذا ؟

نظرت الى بشك اعلم ما يجول بخاطرها لتكمل :- لا جديد مع ذلك الغريب ؟

نظرت الى الامام و شددت معطفى على جسدى قليلا انقذه من نفحات البرد قائلة :- لسنا فى رواية عاطفية روز ما الجديد الذى يمكن ان يحدث ؟

قالت ممتعضة :- هيا ايتها البائسة هل لكى بقليل من الامل و الاحلام الوردية .

نظرت اليها بطرف عينى ثم قلت :- عودى الى منزلك روزى يومى كان طويلا و ليس لدى القدره الان للاستماع الى محاضراتك .

رفعت كتفيها و قالت :- لا اعلم اتهربين من الاعتراف انك تتمنين حدوث شئ ام تعلمين انى على حق و لا تريدين الاعتراف بخسارتك .

نظرت اليها قليلا دون ان اتكلم فتابعت و هى توقف سياره اجره :- ارسلى اليه سلامى عند لقاءه .

تركتنى مدهوشه من تلك الثقة ثم جمعت تركيزى و عدت الى المنزل .

فى السابعة مساءا كنت اجلس فى المقهى فى مكانى المعتاديطاردنى كلام روزى فى كل ثانية كانها القت عليا سحرا .. اخرجت مفكرتى محاوله عبثا كتابة شئ .. و اخيرا قررت استغلال حلم روزى و احوله الى قصه كنت فى قمه تركيزى احاول كتابة سطورى الاولى الى ان جاءنى صوتا رجولى قائلا " هل يمكننى ان اشاركك وحدتك ؟ " رفعت راسي فى دهشه كانت صدمتى عندما وقعت عيناى عليه يالهى انه هو لم اتمكن من الاجابه فاذ به يسحب كرسي و يجلس قائلا " لست بارعا فى الحديث و لكن .. " ثم اخرج مفكرتى قائلا " هذه تخصك .." كانت معه لما اتمكن من كبت سعادتى قائله " يا الهى لقد وجدتها .. شكرا .. شكرا جزيلا لك ... " قال " الكسندر .. ادعى اكسندر كان يجب ان اقول الكثير منذ رايتك لكن لم املك الجرأه لذلك " نظرت اليه لم اتمكن من مقاومه رغبتى فى العبث معه قائله " اعتقد انك تحليت بتلك الجأه الان ".. قال لى " فى البدايه اعتزر لانى تطفلت على كتاباتك لكن لدى راى فى عنوان للقصه يمكن ان يكون هكذا التقيتك " صمت قليلا ينظر الى كانت السعاده حقا تغمرنى طارت جميع الكلمات من فمى الان و كانى نسيت كيف لى ان اجيب لكن اخيرا لما اتمكن الا ان اضحك و قولت له " يبدو ان لديك الكثير .. تريد القهوة " ابتسم قائلا " بكل تاكيد " .

كان لدى خليط من المشاعر لا اعلم هل انا خجله ام سعيده لدى الرغبة فى الابتسام و الضحك احاول السيطره عليها بشده " هكذا التقيتك " لم يعلم كم هو محق فهكذا " التقيت الكسندر كما كنت اتمنى ان القاه حقا .. " ♥ .

النهاية ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حابه اعرف رايكم 🙆❤️
ايه اكتر جزء عجبكم 👀👀
احساس مين وصل ليكوا اكتر ... 😅
شكرا لكل الى وصل لهنا ..🫂🙆

🫂🙆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


🎉 لقد انتهيت من قراءة يوم مطير 🫧 - مكتملة 🎉
يوم مطير 🫧 - مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن