الفصل ٣

791 25 10
                                    

شامان
شامان .
٣٢ عاما ، بطلنا الجديد
راح تحبونه اوي كونوا بالقرب
مهلا يا حضرة الضابط ان موكلي الاستاذ
سلطان رجل عرف بانه لم يمشي ابدا ب
طرق مشبوهه ؟ فكيف يمكن ان تُلفق عليه
قضية مثل هذه ، تجارة مخدرات ؟
: حسنا یا سید اسعد ، لقد وردنا بلاغ مسبق
ووجدنا في احد المخازن كمية كبيرة جاهزة

زن تابعه
ويج ، كما ان ا
سلطان ربما تكون مكيدة له ، ولكن الآن
القضية متلبسة به .
زفر اسعد قليلا : حسنا ، ايمكنني مقابلته
الآن ؟
: بالطبع ، تفضل .
خرج من مكتب الضابط لتقابله يلك
العروس البائسة وقد احمرت عيناها من
البكاء والنحيب فعلا لاتصدق م جرى قبل
ساعات كانا في احضان بعضهماا كيف الان
اصبح هو خلف قضبان الحديد !!
ركضت اليه : ماذا ي سيد اسعد ارجوك
اخبري انها مجرد كذبة او انهم قد اخطأوا .

ربت ع كتفها مهدئا : لاتقلقي ياصغيرتقي ،
سلطان بريء ولكن يبدو ان هنالك من قام
بتلك المكيدة .
شهقت لتعود للبكاء مجددا : أيعني ذلك انه
لن يخرج اليوح .
: اهدي ارجوك يا ابنتي لاتبكي كوني اقوى
من ذلك .
لم تجبه وهي تمسح دموعها الغزيرة .
: اهدي كي ادخلك حتى ترينيه لن اسمح
لك بان تدخلي باكية تعرفين ماذا تعني
دموعك عنده .
هدأت قليلا وهي تمسح وجهها بيديهاا .
حسنا ارجوك ي سيد اسعد دعني اراه لن
اخرج من هنا حتى اراه واتحدث معه .

حسنا ولكن اولا يجب ان ادخل اليه انااا .
هزأت راسها موافقه ف هي بالفعل تحتاج
ان تستعيد سيطرتها على نفسها قبل ان
تدخل اليه .
بينما هو ودعها بلطف واتجه للناحيه الاخرى
يتبع احد رجال الشرطة
جلست على احد الكراسي بهدوء تحاول
استعادت سيطرتها تاخذ نفسا عميقا وهي
غافله عن زوجي الاعين التي تراقب لحظات
حزنها بانبهار .
. اسعد مالذي فعلته كيف تحضرها الى
هناااا إ!! ايعقل ذلك منك ، اخرج حالا واعدها
الى المنزل .

اهدأ ياسلطان ارجوك ودعنا من ترف قليلا
لقد سئمت من عنادكما هي لم تتركني
حتى اتت معي وانت الان تطردني خارجا
لاعيدها وهي
لن تذهب حتى تراك
وضع رأسه بين يديه في انهيار تام ولم يجبه
يحاول التقاط انفاسه بصعوبة من شدة
غضبه
: ارجوك اهدأ يابني نحن نعلم ان الامر مكيدة
وملفق عليك . ولكن يبدو ان الامر سيطول
قليلا حتى نثبت براءتك .
: اسعد خذ ترف واذهبا الان . انني لن
استطيع ان افكر وهي هنا بالخارج لوحدها
واياك ان تجلبها لمثل هذه الاماكن مرة
اخرى ، اعدها الى شقتي وشدد الحراسة
ولاتدعها تخرج الا برفقتك
هز راسه يائسا : انظر الى ماذا احدثك وانت
الى ماذا تحدثني . حسنا سوف اعيدها
للمنزل ولكن سوف اعود لك لنرى ماذا
سنفعل .
لم يجيبه وهو مازال دافنا رأسه بين يديه
ومغمض عيناه بغضب
.
شعرت بجلوس احد بجانبها ولكن لم تفتح
عينهاا .
سمعت " اححممم " من احدهم .
استنتجت انه رجل
رفعت نفسها قليلا لتقوم من جانبه ولكن
اوقفها صوته الخشن
ولكننا لا نأكل النساء نحن نأكل الرجال
فقط .
نظرت اليه بطرف عينيه نظرة اخرسته لتقوم
مبتعده وتقف في الجهه المقابله بينما هو قد
جلس واثنى نفسه للامام قليلا وبين يديه
مسبحته يلعب بها
وعيناه تنظر اليها بعبث
قد استندت على الجدار واغمضت
بينما هي
عيناها محاولة الاسترخاء قليلا .
وصلها صوته المزعج بلكنته الغريبة : ايه
انا شامان یا انسه ما اسمك انتي ؟
"
لم تجبه متجاهله ليضحك بخفوت : ولكننا
نحاول فتح حديث هنا .
اکملت تجاهلها بينما هو ينظر اليها
متفحصا وعلى شفتيه ابتسامة عبثية .
شعرت باهتزاز هاتفها لتخرجه وتجيب : اهلا
یا سید اسعد .
سمعت صوته متطفلا : هويهاا انظري لديك
صوت والله .
نظرت اليه بغضب ولم تجبه ثم اولت
تركيزها لاسعد : يابنتي سلطان ليس في حالة
تسمح لك ان ترينه لقد سبقتك للخارج
الحقي بي .
: مااذا تقول ياسيد اسعد ؟ اخبرتك اني لن
اخرج حتى اراه .
: اسمعي ي ابنتي انه غاضب جدا لم يسمح
لي حتى بمحادثته اخبرني ان اعيدك للمنزل
فقط .
:لن اذهب الى اي مكان حتى اراه ، هل تأتي
لتدخلني اليه او ابحث عنه بنفسي

سلطانك للكاتبه مهياريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن