إستثناء خاطئ•♡

33 8 11
                                    


الروايه هتبقى قصيره مش طويله يعني فهتخلص بسرعه ان شاء الله يعني

فضلا تجاهلو الاخطاء الاملائيه

..........

في أحد أحياء مصر كانت تجلس إحداهن ممسكه بهاتفها و تبكي و كأن قد مات لها شخص و تنوح مثل الاطفال
       
  "هو ازاي جميل كدا بجد هو في حد                    دافي بالطريقه دي"

من يسمعها يظن أنها مجنونه او ماشبه نظرت حوله لبرهة ثم أخذت الكعكه الموجوده بجانبها و المفترض انها لعيد ميلادها كانت تأكل و تبكي في آنٍ واحد

        "بجد مش عارفه اقول اي هو ربنا بيحبني اوي كدا عشان يستجيب لدعائي و هو يفتح لايف يوم عيد ميلادي زي ماكنت بتمنى بجد الحمدلله هخلصك بس و اقوم اصلي ركعتين شكر"

اذا كان شخص قد قُبِل في دخول جامعة أحلامه لن يفعل ما تفعلها الآن إن دموعها ستنفذ قريبا بسبب كثرة بكائها بكل تأكيد

بعد ساعه من بكائها تقريبا قد هدأت و خرجت لتغسل و جهها الشاحب بسبب عدم انتظام نومها و عدم اكلها طعام كافي لمعدتها ان ملامحها لطيفه بشكل مرهق لديها عيون لا تستطع تمييز هل هي باللون العسلي ام الاخضر لكنها جميله عيناها ليست واسعه او ضيقه بل متوسطه الحجم لديها رموش ليست طويله و ليست قصيره، شفاه منتفخه قليلا و ناعمه، بشرتها حنطية مائله للبياض بعض الشيئ ملامحها هادئه و جميله لكن تسيطر على هذه الملامح بعض الحزن و الشحوب...
   

      "نبض تعالي كلي عشان هشيل الاكل و        
                   مش سيبالك"

تحدث مريم الذي تكبر نبض بأربعة أعوام تقريبا

        "كلي إنتي بس هخش الحمام و اجي"
     
     "اخلصي عشان انتي مكلتيش حاجه طول 
                           النهار"

دخلت نبض الحمام و اجهشت في البكاء مره أخرى هي نفسها لا تعلم اذا كانت تبكي فرحا لأن ملاذها و استثنائها قام ببث فيديو مباشر و صادف هذا مع يوم ميلادها و التي كانت تدعو ان يقم ببث مباشر ام تبكي لانها تستثني شخص لا يعلم بوجودها من الاساس
غسلت وجهها و توضت لتصلي صلاة الشكر الذي وعدت نفسها بصلاتها من اجل شكر الله انه استجاب  لدعائها  .

صلت ركعتين شكر لله ثم جلست مع أختها لتأكل و تعطي معدتها القليل من الطاقه.
كانت تأكل كأن هناك أحد يجبرها على أن تأكل طعاما تكرهه او طعاما مسموما
لكنها فقط تأكل لكي تكف معدتها عن التألم بسبب الجوع و ايضا التوقف عن الطعام ليس حلًا لارجاع الماضي و محي السيئ منه.
أنهت من تناول الطعام و قامت ل غسل الاطباق التي أكلت بها هي و اختها.

نائمه على السرير تقرأ قرآن من هاتفها بعد انتهائها من صلاة العشاء و مع قراءتها للقرآن.
بعد أن انتهت من قراءتها جلست لترسم بعض الوقت هذا لحبها الكبير للرسم لديها الكثير من المواهب منها الرسم و الكتابه و حتى أنها تملك صوتا رائع..

قامت بأخذ قرص من حبوب المنوم الذي اعطاها لها دكتور الامراض النفسيه الخاص بها
فهي تذهب الى طبيب امراض نفسيه بسبب حالتها النفسيه الغير مستقره حتى انها اصبحت تهلوس مؤخرا بعد...

عند الساعه الرابعه و النصف بعض منتصف الليل استيقظت ترتجف بقوه بسبب الكابوس التي راودها انه ليس كبوسا بل ماحدث معها قبل بضع شهور و لم تتخطاه بعد..

استعاذت بالله من شيطان نفسها لان كلما تذكرت ماحدث معها مايدور بعقلها هو ان تجلب شيئا تقتل به نفسها...

بالتأكيد لن تقم بأخذ قرص آخر من المنوم لذا قامت باداة فريضتها و هي صلاة الفجر الذي أذن للتو بعد استيقاظها و بعدها قامت باللعبث في هاتفها و التحدث مع اصدقائها قليلا او اللعب بأي شيئ..

على تمام الساعه العاشره صباحا استيقظ جميع من في البيت هم يستيقظون في وقت متأخر دائما، يسهرون في الليل و يستيقظون في تمام الساعه العاشره..

قام الاب بجمع الجميع للفطور و بعد أنهاء طعامهم قام كل منهم بعمل شيئ في المنزل من ينظف و من تساعدة والدتها في طهي الطعام و من تغسل الاطباق كانت هذه نبض بالفعل تقريبا هذا عملها بالمنزل و كان محمد و هو الاخ الاصغر من ينظف المنزل اما هاجر فكانت مع والدتها في المطبخ.

على تمام الساعه الرابعه عصرا كانت جالسه على سريرها فولها اشعار من أحد مواقع الكيبوب يعلن عن بث مباشر ل فرقتها المفضله فتيان ضد الرصاص...........

..........................

معرفش في اي بس اللايف هيبقى عسول خالص و دافي و جميل و كدا...
زي ماقولت كدا الروايه هتبقى قصيره مش طويله يعني ف ان شاء الله هحدثها دايما و اخلص بسرعه كدا و يارب تبقى دافيه على قلوبكو و قذا...

باييييييي

        
           و في وحدة ليلي لا يؤنسني      
                      سواه...♡

              جميل جميل و دافي اوي اوي                          يدكتووورر♡-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

              جميل جميل و دافي اوي اوي   
                      يدكتووورر♡-

أَرَقُّ مِنْ نَهْبَ رَوْحِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن