الرواية مو الي بس حبيت انشرها لانها كتير حلوة
بتمنى تعجبكن
وبس تخلص رح نزل كمان من الروايات الي قرائتها
رح بلش
.
.
.
.
.
اراك من الداخل
أرى تلك الحرب التي تدور في حنايا قلبك
أرى ما وراء عيناك
أرى الخفوت في نبضاتك
أرى الحنان الذي يثور كي يرى الشمس وأرى حربك معه كي لا ينتصر
أنني اراك
أراك بكل مافيك أرى حنانك الذي تخفيه بالغضب الذي يحرقني
أرى الغزل الذي تخفيه في صريخك
أرى غيرتك الشديدة بتملكك
اراك أنني اراك لم ولن ارى أحداً مثلما رأيتك وفهمتك
أراك من الداخل رغماً عنك
رغم قسوتك رغم غضبك ....
رغم الذل والأهانة التي كنت تشعرني بها
رغم جميع ما فعلت بي
رغم خذلانك لي أحببتك...
أحببت ظالمي ويا ليتني ما أحببت ....
أحببت قاتلي ويا ليتني ما أحببت ....
أحببتك أنت ...
أنت فقط ويا ليتني ما أحببت ...
أعلم أنك تغضب مني لأنني الوحيدة التي تراك من الداخل
ترى الطيبة خلف القسوة ....
ترى الحب خلف الإهانة ...
ترى الحنية والخوف خلف الغضب ...
أعلم بأنك لست كذالك هم جعلوك على هذه الشاكلية كنت دائماً تغضب مني لأنني ورغماً عن قسوتك أفهمك
أرجوك لا لا تفعل هكذا لا تقتلني وتقتل الشخص الجيد داخلك وأن قتلوك أعلم أنني سأكون المأوى لك
سأكون مظلتك تحت المطر وأشعة الشمس الحادة
سأكون ردائك الذي يحميك من زمهرير الشتاء
سأكون أنا ...
وحدي من يفهمك ولو أذيتني لعلني أرد لك ما فقدته
لعلنّي أكون من يملئ الفراغ الذي احدثوه في قلبك المتعب
لعلنّي أكون انت الجيد
وأنت كن أنا السيء
احببتك يا ساكني احببتك يا مستوطني أنا احببتك وفهمتك
أنني اراك من الداخل ...بعمر ال15 سنة كان واقف عم يراقب بعيونو اللي متل عيونو الصقر وبحقدو وكرهو وعصبيتو بعد ما شاف الشخص اللي قدامو كيف عم يعامل هالطفلة البريئة اللي عمرا لسا 5 سنين اتطلع بحقد ديق عيونو وعبس وقت شافو كيف ضربا من بعيد بس لأنا مسكت أيدو
....: بوعدك يا شرف لبكيك دم بس مو زعلان غير على هالطفلة اللي رح تروح بين الرجلين بسببك يا واطي
....: لا تزعل عليها بالأخير هي بنتو وبعدين لا تنسا الشيء اللي عملوا لو رهام لساتا عايشة كانت هلأ بنتا بعمر بنتو بس قتلا بدون رحمة وهي حامل ببنتا أنت لازم تنتقملا
....: حرام عليكن البنت شو دخلا باللي عملو أبوا
.....: معو حق باللي بيحكيه بنتو عاشت على حسابن لازم كانت هي اللي تموت مو هنن
....: بس..
...: بدون بس يلا علينا شغل كتير
____________________________
بعد 13 سنة بنفس المكان وبنفس الوقت كان واقف وعم يراقبا
عم يفكر بقلبو
.....: كبرتي يا طفلة صايرة أنثى اتطلع عليها كانت عم تسبح بالحديقة الخلفية كانت قمة في الجمال ومغرية لدرجة كبيرة بجسما الأبيض اللي متل بياض التلج ومعالم أنوثتا البارزة وشعرا الطويل الكيرلي اللي بوصل لتحت خصرها
__________________________
أنت تقرأ
البيك
Romanceبعد 13 سنة بنفس المكان وبنفس الوقت كان واقف وعم يراقبا عم يفكر بقلبو .....: كبرتي يا طفلة صايرة أنثى اتطلع عليها كانت عم تسبح بالحديقة الخلفية كانت قمة في الجمال ومغرية لدرجة كبيرة بجسما الأبيض اللي متل بياض التلج ومعالم أنوثتا البارزة وشعرا الطويل...