بارت 26

1.8K 89 382
                                    

يوجين (بإنفعال) : هذا يكفي وونيونغ! لم أعد أقدر على كتمان مشاعري أكثر من هذا! سأخبركِ إياها صراحةً! أنا أحب جاي! و لطالما كنت أغار منكِ و أحقد عليكِ دائماً بسببه! و أنا التي تعمدت الذهاب لشقته في تلك الليلة لكي ينتهي بنا الأمر معاً في السرير و يحدث بيننا كل ما حدث! لأنكِ لا تستحقين جاي بل أنا من أستحقه! لذلك من الأفضل لكِ أن تبقي مع سونغهون طالما تزوجتيه و أن تتوقفي عن كل هذا القرف اللعين الذي تقومين به في حياتكِ!

صرخت يوجين بإنفعال مخرجة كل ما في صدرها و معترفة بالحقيقة كاملة لوونيونغ أخيراً

و كانت وونيونغ مصدومة تماماً لدرجة لا توصف و عاجزة عن الكلام حرفياً، و لكن كان هذا لبضع ثوانٍ فقط قبل أن تنهار و تبدأ في الصراخ على يوجين أيضاً و هي منفعلة من البكاء بشدة لتقول

وونيونغ (بصدمة و عدم تصديق) : يا! كيف فعلتِ بي شيئاً كهذا؟! لطالما كنتِ دائماً صديقتي المقربة الوحيدة التي أحبها كثيراً و أثق بها و أحكي لها كل مشاكلي و أحزاني! كيف غدرتِ بي بهذا الشكل؟! كيف سمحتِ لنفسكِ بأن تقعي في حب حبيب صديقتكِ المقربة؟! بل و قمت بإقامة علاقة معه أيضاً!

و في هذة اللحظة، بدأت يدي وونيونغ بالإرتعاش لا إرادياً بلا تفسير، و في هذة اللحظة أيضاً قام سونغهون بفتح باب المنزل بمفتاحه الخاص و دخل ليجدهما و يرى وونيونغ و يوجين التي لم يسبق له مقابلتها بشكل شخصي من قبل و لكنه رغم ذلك تعرف على هويتها واقفتان أمام بعضهما البعض في غرفة المعيشة في جو مشحون بالطاقة السلبية و وونيونغ تقوم بطرد يوجين من المنزل و هي منفعلة و تبكي بحرقة

وونيونغ (بصراخ و بكاء) : أخرجي من منزلي! الآن حالاً! هيا! أخرجي من منزلي و من حياتي للأبد أيتها العاهرة الحقيرة!

و بالفعل سرعان ما أخذت يوجين حقيبتها و غادرت المنزل بسرعة بعدما طردتها وونيونغ و قامت بشتمها أمام سونغهون الذي كان مصدوماً مما يحدث أمامه الآن

ليقترب سونغهون نحو وونيونغ على الفور ليحاول أن يهدأها كونها منهارة من البكاء بشدة لسبب ما حدث قبل قليل لا يعرفه و كذلك ليفهم منها ما حدث

سونغهون : ماذا حدث وونيونغ؟!

سأل سونغهون وونيونغ بقلق و لكنها لم يلحق أن يفهم أي شيء لأن وونيونغ لم تتمكن من إجابته

هي فقط إستمرت بالنظر له و الدموع في عينيها نظرات إستغاثة حين رأى سونغهون ما جعله يصدم و يخاف أكثر، و هو إصابة وونيونغ بنوبة هلع قوية

حيث شعرت وونيونغ فجأه بقلبها يخفق بسرعة شديدة كما لو كان سيتوقف مع الشعور المفاجيء بالخوف الشديد و الرعب و عدم الأمان مما سبب لها صداعاً قوياً حاولت إمساك رأسها بيديها المرتعشتين لإسكاته و لكن الأمر إزداد سوءً حين شعرت وقتها بالدوار كما لو كان سيغشى عليها

زواج بلا حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن