﷽
رِواية ذحل إسكندر
- بِقلم فاطِمة الصالحي -
xg_kio" يوم الإثنين ـ ٢٠٢٤/١١/١١ "
•••
"أرضٌ تضمُ الجنون و الأرواحِ المُعادية"قريبٌ إغترب و حَبيبٌ يُعادي
كبيرٌ مُراهِقٌ و صغيرٌ ذو حِكمةٍ
رحل الكثير ليحتل ساحتهم القليلُ
يأتيهم من جنوبٍ البِلاد
ليبعد عنهم كل الأحقادكِبارُ السِنِ، كِبارُ الذَحلِ
يَخافون إسكندر إذا حَنق
و السِر إذا عَتق
ثُم في مكانٍ آخر يَرتعبون
من بعيدٍ زَبق !- مَن أنتِ، ما الَّذي جاءَ بكِ إلىٰ قاعِ القتام؟
-دَلني غريبٌ هذا المَكان و إتضحَ لي إنهُ غُراب
يَنوي أن يقودني إلى العذاب
لٰكنّي أنا بنتُ الصِعاب
نََويت قلب الطاولة و إستخراجه
من الحياة الهادِئة ألى مَحطات الإرتياب..سِرٌ تم دَفنه، نويتُ حَفر الأرضِ و إكتشافه
لٰكن الصدمة الكُبرى
إنّي فَتحت أبواب الثأرِ و الإنتِقامِ
دونَ تفكيرٍ بالعَواقبِ
نَعم هٰذا ما حَدث..
ٰهٰذهِ غَلطتي الّتي دفعتُ ثَمنها
- و غلطة الشاطر بألف.أما بَعد بداية لا نِهاية لَها
عَجوزٌ لا تَهابُ ربها
كُلما تحرك الميل زاد هَمها
تُحارب الحَنيق و هوَ يَودُها.مكانٍ يَسوده الظّلام، تفحصت كُل المَخارج
لِلمرة العاشِرة في ليلةٍ واحدة دون فائدة
تراجعت للحُجرة بِخطوات تائهة غلقت بابي
و أنطويت على نفسي عَينايّ على الأرض
لَم أبادر بالنظر أمامي إلا عندما ملأ
مسامعي بِنبرة صوته الجدية:- المُحاولة عـدم داخل أرض المجانين.
صدر مني صوت ضحكة ساخِرة و أنا أرد على كلامه
:- كُل شخص داخل الأرض عاقل إلا أنا و أنتَ!تقرب مني و نزل أيده يمسح على رأسي
:- أنتِ ناوية تبتعدين؟شعورٌ غريب توسطني بسبب شكله المَهموم
نَبرة صوته المهزوزة و حتى ظهره المُستقيم مَحني
:- نبتعد سويًا عن عالمهم الأسود لٰكن بالبداية
نستخرج حقنا من وسط راحتهم.إستبشرت ملاحه و ظهرت إبتسامة واسعة على ثِغره
:- يا خِلّ الروح وسط الأَسَى.

أنت تقرأ
ذحل اسكندر
General Fictionالحَياة في قرية المَجانين رِواية ذحل إسكندر بأنامل فاطِمة الصالحي.