كانت حور تتسحب بهدوء ف غرفة صخر واخذت تبحث عن شئ
حور بزهق: اوف بقا مفيش حاجة خالص وفجأة اتت فكرة ف رأسها اخذت تبحث عن شئ حتى عثرت عليه
حور وهى تمسك بعلبه الاسعافات الاوليه وتخرج مقص
حور بابتسامة شر: ده انا هعمل تعديل لهدومك هيعجبك جدا
اتجهت الى غرفة ملابسه وامسكت بدله واخذت تقص جميع البدل وملابسه المنزليه
حور : يلا حلال فيك اللى حصل ربنا يقدرنا ع فعل الخير
اغلقت حور خزنة الملابس وخرجت من غرفة الملابس ولاكن رأت تشيرت صخر ع السرير
حور وهى تمسك التشيرت: ايه ده بيعمل ايه ع السرير يلا اه نعدله هو كمان واخت تضحك
مش كنت اعرف ان هتبقى مبسوطة كده انتى وماسكة تشرتى
كان هذا صوت صخر الذى يقف خلف حور
حور بصدمه وهى مازالت تدير له ظهرها ومصدومه من وجوده ف الغرفة استدارت حور بهدوء رأته يقف ويستند ع باب المرحاض وجزعه العلوى عارى لا يرتدى سوى بنطلون رياضى وهناك ابتسامة خبيثة ع شفتيه
حور بصدمة: انت هنا ازاى انت مش تحت
صخر بعبث: والله انا اللى مفروض اسال السؤال ده ليكى
حور بتوتر اخفته: اه انا كنت جاية ع شان اقول ان بكره ف اجتماع
صخر وهى يقترب منها: يعنى انتى جيتى لحد الاوضة ع شان تعرفينى بالاجتماع
حور وهى ترجع للخلف: اه
صخر ومازال يقترب: وانا هعمل تفسى مصدقك
رجعت حور للخلف فسقطت ع السرير: متقربش ي صخر
صخر وهو ينحنى لها ويضع يديه من جانب السرير فحاصرها
حور بتوتر: ابعد ي صخر بطل
صخر وهو يقرب وجه منها: انا مرتاح كده انتى اللى جيتى لحد عندى
حور: انا غلطانة انى دخلت اوضتك ابعد بقا
نظر لها صخر واللى شفايفة التى تشبه التوت البرى ثوانى وكان يحاصر شفايفها بشفاه الغليظة تسمرت حور من حركة المفاجأة مدت يديها الى صدره العارى حتى تبعده عنها ولاكن لا تعلم بان بهذة الحركة اشعلته اكتر فتعمق ف قبلته بعد عدده دقائق ابتعد صخر عنها لحاجتها للهواء وقفت حور بغضب ثوانى وكانت تلكمه ف وجه
حور بغضب وخجل: اخر مرة تقرب منى تانى
صخر بسخريه: اه ان شاء الله المرة الجاية وبعدين ده عقاب ليكى كل ما تلبسى قصير تانى
حور : انت قليل الادب ي صخر
صخر : انتى عندك حق اصل هشام وعبير مش كانوا فاضين يربونى كانوا بيجيبوا اياد وغمز لها ف اخر كلامه
أنت تقرأ
انتقام الامبراطورة
عاطفيةهى التى اقسمت بالانتقام بمن كانوا السبب ف معانتها هى الجبروت هى القوة هى الذكاء هى الجمال هى الامبراطورة.