الفصل الثالث عشر من وعاد قلبي نابضاً
متابعه لما حدث
التصويت قبل القرأة لو تكرمتم
بعدما قال بارك الله لكم وبارك عليكما
نهض هو وهي ليتبادل كل منهما التهنئه من افراد العائله جميعا في وسط فرحة عارمه
وسط غياب امه فقط فهي الي الان لم تعلمواخيرا انتهي ليقف امامها وكل خليه فيه ترتجف من فرت مشاعره وهو يرسم ملامحها الحلوه بعيناه
اما عنها فلم تكن حالها افضل منه فكانت تنظر له بارتباك تحاول ان تفك اسره لعيناها لتهرب منه ولكنها فشلت في ذلك ليقترب اكتر منها، ارادت التراجع للخلف ولكن قدميها خانتها وتسمرت مكانها فهي مأخوذه بنظراته العاشقه لها وحضوره الطاغي عليها
مال عليها واحتضن وجهها بين كفيه واقترب منها
فاختلطت انفاسهم واغمضت عيناها ظنا منها بأنه سيقبل جبينها ولكنه خالف ظنها ليأخذ شفتيها المسكره في قبله حلوة ليست طويله ولكنها عميقه
افقدتها السيطره علي ضربات قلبها ك عادتها
ليترك شفتيها ويعود لأسر عينيها التي فتحتها ببطئ ليطل منها لون المحيط الذائب بها
فقال بهمس امام وجهها بانفاس ساخنه دغدغت مشاعرها
مـــــــــــــبروك
اشتعلت وجنتيها واخفضت عيناها بخجل رغم السعاده التي تجتاحها
فالكل عيناه مسلطه عليهم ويتبادلون الهمهمات والضحكات لتنتشلها من حاله الخجل ذغروده اطلقتها رتيبه
وصوت الطلقات الناريه التي اطلقت في الهواء
من قِبل كامل وفريق الحراسه
لتسكتهن رقيه موبخة اياهن قائله
مايصحش يا جماعه
فتدخلت عواطف بعيون دامعه
اسر عند ربه حي يرزق انتي شيفاني لبست اسود عليه دا لو كان موجود كان هيبقي فرحان ل فراحهم اوووي ذغردوا يا بنات
احتضنتها رقيها وهي تبكي وربتت علي ظهرها
وكذالك تقدمت منها داليدا ورحمه وليلي ليقفن بجانبها ويربتن علي ظهرها
..........
هناك عند يوسف وفرحة
كانت تقف بعيدا عن افراد العائله فهي دائماً تري نفسها غريبه عنهم
اقترب يوسف منها وقال
فرح ايه اللي موقفك هنا
فقالت هي
مفيش انت عارف مابحبش الدوشه
فمد يده ليسحبها وهو يقول
تعالي لما تباركي ل ياسين وداليدا
اومأت له وذهبت معه فوقفت خلف داليدا التي كانت تقف بجانب ياسين وهي تبتس لهذا ول هذه
افأقترب منهم يوسف وقال
داليدا تعالي سلمي
التفتت له لتجد فرح فضيقت عيناها ثم ارتسمت بابتسامه فرحه علي وجهها قائله وهي تقترب وتحتضنها بمحبه
ياااااه فرح ايه الجمال دا كله احنا كبرنا واحلوينا اوي
ابتسمت ابتسامه خجوله وقالت
انتي اللي طول عمرك جميله ياداليدا
ثم وجهت حديثها ل ياسين فقالت مهنئه
الف مبروك يا ابيه
ابتسم لها ورد التهنئه
االه يبارك فيكي يا فرح عقبالك
فقالت داليدا
انتي في كليه صح
اومأت لها. وقالت وهي تنظر ل يوسف فدما ما تستمد منه الثقه
ايوة في كليه تجاره تاني سنه
بالتوفيق يا حبيبتي تعالي لما نقف مع ليلي ورحمه
نظرت ليوسف ليومأ لها ويشجعها علي الانضمام لهن
اخذتها داليدا لتذهب لكلا من رحمه وليلي ليجلسن علي مائده واحده فالاول مره تجلس مع رحمه وتتبادل معها الحديث وكذالك ليلي التي طالما شجعتها علي الانضمام لصحبتها ولكنها كانت تتحجج
اقبل عليهم يوسف بعد مده وقال
بعد اذنكم يا بنات هاخد عروستي اكتب كتابنا وهرجعلهكم تاني
صفقت ليلي وقالت بجد الف مبروك يا يوسف
هو دا الكلام
ثم نهضوا جميعا واحتضنوا فرح بسعاده كبيره
سحبها يوسف واجلسها ومد يده اليمين ليمسك في كف يد جده
واليد الاخري تمسك بكفها وهي في حالت ذهول
ليس رافضه ولكنها فرحة
أنت تقرأ
وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيق
Romance............. عندما يخونك من احببت 💔 . من كان لك اقرب اليك من نفسك ستفقد ايمانك بكل الاشياء الجميله من حولك ستفقد الثقه والامان اللذان ما تزال تبحث عنهم بكل مكان