1.

41 3 0
                                    

.

.

.
____

دموع كثيفة كانت تغرق عيناها رفقة وجنة محمرة في هذا اليوم

كانت تبكي بقهر لمعاملة زوجة أبيها الشمطاء لها

لكن ما باليد حيلة، حتى والدها مات ولا يوجد من يدافع عنها او يحميها منها

كانت تعيش رفقة زوجة أبيها وأبنتاها المدللتان

تعامل هنا كالخادمة إلا أنها كانت دوما الأبتسامة لا تفارق وجهها الحسن

تشبه قصة سندريلا صحيح؟

بطلتنا هي سندريلا عصرها

بارلا تنتمي لأب كوري وأم أيطالية الأصل

كان نوعا ما لديها ملامح مميزة نسبة لزرقة عيناها الصافية ومعالم وجهها الكورية الأصيلة وسواد شعرها الشديد رفقة بشرتها الشاحبة التي اقتبستها من والدها العزيز، الذي كان لا يحب أحد قدرها

مسحت دموعها عندما سمعت نداء الأفعى لها من الأسفل لتهرول بسرعة لعندها

-أجل أمي

أمتعضت بملامح وجهها البشعة وقالت بحدة بينما تنظر لها بقرف

-ألم أقل لك مائة مرة لا تقولي أمي تلك؟!

أنحنت اليافعة برأسها دون رد تنتظر أمرها

-لما لم تغسلي ثياب جيهو ومارثا؟!

لم تستطع التحدث، لقد كانت تدرس لأجل جامعتها ونست أمر ثيابهم، حتى أتت هي قبل قليل لغرفتها وصفعتها لأنها وضعت قطعة سكر اضافية في شايها وظلت تبكي

-آسفة زوجة أبي، سأصعد لغسلهم

أشارت لها بالذهاب ففعلت لتصعد لغرفتها مجددا تنوي أخذ هاتفها لتشغل أغنية لمحبوبها بينما تغسل لهم ثيابهم

-أقسم لولاك لما كنت تحملت أي شيئ نهائيا جيمين

____

.

.

.

CHAT || JMWhere stories live. Discover now