الجزء الاول

37 7 11
                                    

اسرعوا ،اسرعوا  لقد وصل "
نبس العامل في حديقه ريو بيو بارك للحيوانات في مدينه ريو دي جانيرو البرازيليه و هو يرقض و يصرخ علي باقي العاملين في الحديقه لمساعدته
"ما الامر "
اردف عامل اخر يجري بجانب العامل الاول وهو لا يملك ادني فكره عما يحدث من دقائق من وصول تلك الشاحنه و حدث ضجيج و بداء الجميع في الجري باتجاه البوابه المؤديه الي جناح القطط الكبيره حيث وصلت اخر حموله التابعه للمنقذين البريين الذين يعملون علي انقاذ الحيوانات خارج المحميه من الصيد الجائر .

كانت الشاحنه موجوده ،وعند وصول العاملان الي مكانها حيث الكثير من العاملين و الطبيبان المختصان بالحيوانات في المحميه حاضران ،
‏"لقد وصل اليوم نمر مرقط و صغيره الهرماس و لكن عند اقتراب احدهم يثور النمر و يخدش و يعض حتي انه جرح الطبيب هناك " ،لم تكن رحله النمر سهله و كان الهرماس الصغير يختبئ خلفه يحتمي به "انه نمر ذكر " نبهه احد الاطباء العمال و تعجب الباقي ليس من الطبيعي ان يكون ذكر النمر شديد الحمايه للصغار في الغالب يترك الانثي بالصغار و يذهب في حال سبيله و لكن لابد ان بينهم علاقه تجعل النمر يسرع لحمايه الهرماس و رفضه لاقتراب احد .

"فليحضر احدكم البندقيه " قالها احد الطبيبين كان الاصغر بينهم ذو شعر اسود و يغطي جبهته حتي اطراف اهدابه مع بنطال جينز رمادي و هودي رمادي مماثل للبنطال في اللون و بشره تقترب من الشحوب غير مناسبه للجو الساخن المحيط اسيوي الملامح يدعي،  'جون '

اسرع احد المساعدين لتلبيه طلب الطبيب و احضار ما طلب، مع رفع الطبيب لاكمامه حتي ساعديه و البدء في التسلق الي داخل الشاحنه و بالطبع كان النمر في قفص والا كان بدء الركض و الخرمشه في كل مكان . لا تحب النمور الاماكن الضيقه و محاوله السيطره عليها .
يزحف الطبيب بخفه الي داخل الصندق الخلفي مع الهمس" اهدء يا صديقي "

مع مد زراع واحده للامام واخري للخلف لتلقي البندقيه الي طلبها ، بدء النمر في الزمجره مع التراجع للخلف في وضعيه الهجوم مع اشهار انيابه حمايه الهرماس هي اولويته القصوي الان لم يعد هناك ما يخسره و ليس مستعدا لخساره اخر في تبقي له ، تلقي جون البندقيه البندقيه من احد الواقفين و بدء في رفعها ببطء امام النمر قاصدا احدي زراعيه و اليسر هي الاقرب مع الزمجره المستمره والاستعداد للانقضاض .

مع صمت رهيب خيم علي المكان و نظر الطبيب الي مكان هدفه للاطلاق رفع عينيه الي عيون النمر واجري تواصل بصري معه كان عيونه حاده و منقبضه في وضعية طوليه بنظر الي الطبيب ايضا و مع خبره جون الكثيره الا انه يعرف ان النمر لا يجري تواصلا مع الفريسه ، بل يحاول اخفاء اي اثرا له حتي يتمكن من الانقضاض و مع اطلاق العيار من السلاح بانج صوت الاطلاق و لا شئ لازال النمر ثابتا حتي وقف النمر في شموخ و اقترب من قطبان القفص و نظر الي الطبيب و الي العمال ،

lynx (السنور)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن