اسرعوا ،اسرعوا لقد وصل "
نبس العامل في حديقه ريو بيو بارك للحيوانات في مدينه ريو دي جانيرو البرازيليه و هو يرقض و يصرخ علي باقي العاملين في الحديقه لمساعدته
"ما الامر "
اردف عامل اخر يجري بجانب العامل الاول وهو لا يملك ادني فكره عما يحدث من دقائق من وصول تلك الشاحنه و حدث ضجيج و بداء الجميع في الجري باتجاه البوابه المؤديه الي جناح القطط الكبيره حيث وصلت اخر حموله التابعه للمنقذين البريين الذين يعملون علي انقاذ الحيوانات خارج المحميه من الصيد الجائر .كانت الشاحنه موجوده ،وعند وصول العاملان الي مكانها حيث الكثير من العاملين و الطبيبان المختصان بالحيوانات في المحميه حاضران ،
"لقد وصل اليوم نمر مرقط و صغيره الهرماس و لكن عند اقتراب احدهم يثور النمر و يخدش و يعض حتي انه جرح الطبيب هناك " ،لم تكن رحله النمر سهله و كان الهرماس الصغير يختبئ خلفه يحتمي به "انه نمر ذكر " نبهه احد الاطباء العمال و تعجب الباقي ليس من الطبيعي ان يكون ذكر النمر شديد الحمايه للصغار في الغالب يترك الانثي بالصغار و يذهب في حال سبيله و لكن لابد ان بينهم علاقه تجعل النمر يسرع لحمايه الهرماس و رفضه لاقتراب احد ."فليحضر احدكم البندقيه " قالها احد الطبيبين كان الاصغر بينهم ذو شعر اسود و يغطي جبهته حتي اطراف اهدابه مع بنطال جينز رمادي و هودي رمادي مماثل للبنطال في اللون و بشره تقترب من الشحوب غير مناسبه للجو الساخن المحيط اسيوي الملامح يدعي، 'جون '
اسرع احد المساعدين لتلبيه طلب الطبيب و احضار ما طلب، مع رفع الطبيب لاكمامه حتي ساعديه و البدء في التسلق الي داخل الشاحنه و بالطبع كان النمر في قفص والا كان بدء الركض و الخرمشه في كل مكان . لا تحب النمور الاماكن الضيقه و محاوله السيطره عليها .
يزحف الطبيب بخفه الي داخل الصندق الخلفي مع الهمس" اهدء يا صديقي "مع مد زراع واحده للامام واخري للخلف لتلقي البندقيه الي طلبها ، بدء النمر في الزمجره مع التراجع للخلف في وضعيه الهجوم مع اشهار انيابه حمايه الهرماس هي اولويته القصوي الان لم يعد هناك ما يخسره و ليس مستعدا لخساره اخر في تبقي له ، تلقي جون البندقيه البندقيه من احد الواقفين و بدء في رفعها ببطء امام النمر قاصدا احدي زراعيه و اليسر هي الاقرب مع الزمجره المستمره والاستعداد للانقضاض .
مع صمت رهيب خيم علي المكان و نظر الطبيب الي مكان هدفه للاطلاق رفع عينيه الي عيون النمر واجري تواصل بصري معه كان عيونه حاده و منقبضه في وضعية طوليه بنظر الي الطبيب ايضا و مع خبره جون الكثيره الا انه يعرف ان النمر لا يجري تواصلا مع الفريسه ، بل يحاول اخفاء اي اثرا له حتي يتمكن من الانقضاض و مع اطلاق العيار من السلاح بانج صوت الاطلاق و لا شئ لازال النمر ثابتا حتي وقف النمر في شموخ و اقترب من قطبان القفص و نظر الي الطبيب و الي العمال ،
أنت تقرأ
lynx (السنور)
Fantasyعندما يكون النمر و صغيره في خطر و الحل الوحيد هو مغارده الوطن و ايجاد وطن جديد هل ينجو اماريليو و صغيره من الصيادين بدات شهر نوفمبر من سنه ٢٠٢٢ من تاليفي الخاص و ليست مقتبسه من عمل اخر