مُختلِفاً

1.4K 40 42
                                    

2037/4/5


فِي ما سَـ وَ سَوف كانَ المُستحيل لا شيء

فَقد فُنى الَجهُول وَ أندَثرت كَلِماتُ الجَزع فَكان البَعيدُ مُمكِن

وَ مِن كان طَبيعياً قليلا

بُلِغَ الصَبيّ الحاديَ عَشر وَ طوال سَنين المُخاظا في حَياته عُرِفَ كَـالمَنبوذ فَـ مَن حوله قد أتخذوى مِن القرار عَدم التَقرب مِنه

فَـشُبِه كما لَو قِطعة فُرَش هُمِلت وَ مازالَ بَر الأمان بِلا أمان فَـاطلق عَليه أسمَ منزل بَل أنه أشبهَ بِـغَابة وحوش
فَكان الغَير وَ المُغاير كَثيف

وَ لَم يَكن مِنهم بَل مِن الفِئة القُلال وَ كان يَكن ما يَكِنهُ مِن حقداً عَليهم

فَلم يَقترب مِنهم وَ عَدِمَ التَحدث لَهم وَ عليهم وَ أتخذَ مبدأ بِـتجاهَلهم وَ ينبذهم فَلا قرابة لَه بِـهُم

وَ أن حدث وَ أقتربوا سَـيَطلِقُ شرار العيون تَهديدا وَ أن لَم يَنفع حتى يَتخِذُ مِن التَجاهل حلا

فَـكانت الوحوش هي في مرآى عيناه لا بَشرا وَ أن كانت الآخرى أفضل

صَغيراً قد يَكون وَ عالِماً  بِـحولِه فَـ كان الجُهِلِ لِلجُهلا

وَ أن سَبب الوحِدة عِلمه ما الفرقاً بينَ يَجب وَ لا يَجب


فَـكان لِمبادئه يَسير وَ بَينَ أقارنهُ وَحيد

طَريقهُ واضِح جدا دون الخُطوط بِـالغَير مِن المنزِل الى مَدرستهُ بَلى أي احتِكاك كَلاماً او نَظراتٍ كان

فَـ في المُدة الآولى مِن نَشر الشَمسِ اشعَتِها يَستَيقظ بِـهدوء مُحاط لَم تَكن تِلك سويعات ضَجيجَ البَشر فَـقام بأتخاذه كَـوقتاً مُفضل

وَ كانَ سَطحُ المَنزِل وجهة لِـ أكمالِ طريقه فَـلَم يَكن الهواء المُنعِش رئيساً لِـأسبابه بَلى بَل كانت المَناظر الجَميلة وَ الآثيرية مَقصدهُ فَـقد كان يَتحلى بِها مَلاذى


لَن يتأخر على السطح فَـسرعان ما الفجر يَنجلي وَ الشَمسُ تَرتفع فَـتَكون لديه كُرهاً لها طويلاً لا يَزول


وَ يَعودَ بَعدها لَـحديقة المَنزِل الخلفية فَـكانت وِجهة لِـ أكمالِ طريقه فَـقد كان الشَجر وَ العُشبُ هُناك خَيرِ رَفيق


وَ مِن ثُمَ بَعدها يَكونَ لِـلا نَفسِهِ يَقود فَـيتحولُ الى دُمية بِـخيوط رَفيعة تُحكم حركته فَـمَن يُسايرون الحراكَ هُم ما يُطلع عليهم والدان

رُمق 𓊉مينسونق𓊈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن