هاي
و هذا بارت جديد لأن حماس
تفاعلوا لطفاً
و قراءة ممتعة 🖤
...
『سيئ』
إنتهت أعماله و حان الوقت ليلبي دعوة هانس، وويونغ داخل سيارته إتصل على كبيرة الخدم كثيراً رغبةً بالتحدث مع يونسونغ و الإعتذار له لتأخره عليه..
هو قلق لأنها لا ترد
ما الذي يمكن أن يكون قد حدث ليشغلها عن الرد عليه؟ ترك لها رسالة قصيرة لتعاود الإتصال به و تنهد ينظر خلال النافذة بإنزعاج
مقلتاه تحمل إنطفاء غريب للحياة، لأن نظراته الحادة تبدو كأنه يكره كل شيء
ما يعيد له بريق السعادة و الوان الحياة المُبهجة هو يونسونغ! ذلك الصغير يعطيه لمحة من أخاه كأنه عاد بالزمن ليرى سونغهوا الصغير
هو أساساً يحبه و الشبه الذي ورثه عن سونغهوا يجعل حبه له يزداد!
"زعيم، وصلنا"
تحدث السائق بالتزامن مع توقف السيارة و ترجل ليفتح الباب لزعيمه، ترجل وويونغ ينظر حول المكان يعاينه و قبل كل شيء تفقد هاتفه لينعقد حاجباه
كبيرة الخدم ما تزال لم ترى الرسائل و لم تعاود الإتصال!
زفر بحدة و حشر هاتفه بجيب سترته ليسير نحو الداخل و حارسان يتبعانه بمسافة بسيطة
جميع الحراس إنتابهم الجمود برؤيتهم لسيد الموت يأتي إلى هنا أول مرة، بالعادة زعيمهم يلتقي بأشخاص كبار بالسن و يغزو الشيب شعرهم
انما الآن؟... هم يرون شاب ذو هالة قوية ترتعش الأبدان لنظرة منه
"سيد الموت... أهلاً بك كنت بإنتظارك بالفعل"
في الصالة توقف وويونغ متكتفٍ حين رحب به الرجل الأربعيني بإبتسامة و يمناه تمسك كأس النبيذ و هناك سيجارة تتوسط شفتيه
"هل دعوتك لي تشمل أمراً مهم؟"
تسائل بلا مبالاة متجاهلاً كل كلمات التملق التي كاد هانس يغرقه بها"أجل، لكن دعنا نتناول العشاء أولاً و من ثم سنتحدث بكل شيء، أود أن يكون كل شيء مثالياً كتمهيد لبداية عملنا معاً"
فرد هانس ذراعه يشير للمائدة المُرتبة و المجهزة بأصناف الطعام المختلفة، ناظره وويونغ للحظات بشكل هادئ ليتقدم متخذاً كرسياً له ليجلس