"يقولون أنّ الحصول على قلب امرأةٍ عربية سبيلٌ طويل لا يقوى الجميع على الخطوَ فيه، ولقد قررتُ أنا إفناء عمري في خطواتي إليكِ، علّ قلبكِ يُعطيني شرف المساسَ به ولو قَليلًا.."
_كيم تايهيونغ.
_جيون ناميسا.
Kim Taehyung Fanfiction.
نُشِرتَ في الثالث عشر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
.
"هل أعجبكِ كثيرًا إلى هذا الحد؟! لا تستطيعين حتى إخفاء إعجابكِ به."
قال جيمين بابتسامةٍ خفيفة لتنظر هي إليه ببعض التعجب ثم ابتسمت بهدوء قائلة:
"ظننتكَ لن تنتبه.."
قالت وبدأت بإرخاء حجابها ليسقطَ على كتفيها وفكّت عقدة شعرها ليسقطَ بطوله على ظهرها، نظرًا لطوله وكثافته فإنه يسبب لها القليل من ألم الرأس لهذا تفضل دائمًا تركه مسدولًا.
أجابَ هو ساخرًا:
"وإن لم أنتبه أنا من سيفعل؟ أخوكِ الغبي أم أختي الأغبى منه؟"
ضحكَت بخفة لتعتدل واضعةً رأسها فوقَ كتفه ليمسح هو على شعرها الغجريّ بخفة منتظرًا منها أن تبوحَ بما تريد ولم تُطل هي من انتظاره لتقول:
"لكن، لا أودّ أن أسميه إعجابًا.. يمكنكَ تسميته انجذاب مبدئيّ ربّما؟ لا أعلمُ حقًا.."
"إذًا هل تودين مقابلته مرة أخرى؟"
"لا."
"لماذا ناميسا؟!"
سأل هو ببعضٍ من نفاذ الصبر لترفع رأسها من على كتفه منفعلةً لتقول:
"لأنني أخاف جيمين، أخاف أن أستمرّ في مقابلته وبالتالي أقع في حبه دون أن أدري، حينها ماذا سأفعل؟! إنه غير مسلم وأنتَ تعلم أنّ هذا يجعل خيال الأمل الذي سأعيشه يتلاشى في واقع المستحيل.. ماذا إن وقعتُ في حبّه جيمين؟ ماذا سأفعلُ بقلبي حينها؟!"