استسلمت بسرعة حزنت واضهرت ضعفي ادرك انني لم يكن علي ان أفعل هذا في الأخير أنا داخل هذا القصر كانني فأر وينتضرون سقوطه في الكمين
النار التي داخلي لن تنطفئ الا عندما آخذ انتقامي بيدي
الان أنا لم يتبقى لي سوى اخواتي الثلاث لم ارد ان أذهب لرؤية كريستينا لانني لم اتمالك نفسي بعد أن باولا تعتني بها لكنها ستكون اول من أذهب إليها عندما أتجهز
لمواجهتها فهي صغيرة وفقدت عائلتها في ذلك السن ليس بالشئ القليل
انا الان أقف امام كلاوس في الغابة المطلة على القصر لا شئ بدر من كلينا غير تبادلا النضرات و تلويح خنجر مزين بشكل خاص بين اصبع كلاوس الذي يعبث به مع صمت يتخلله ابتسامة طفيفة
"هاجميني بهذا" يتكلم كلاوس وهو يرجع بقليل من الخطوات الي الخلف تزامن مع انزاله لسيفه من خصره رميه على العشب و رميه الخنجر نحوها
لم تبادله سيلا سوى ببعض النضرات المتسائلة وهي تلتقط الخنجر بصعوبة
" هل ساهاجمك وأنت اعزل
قهقهة فيها القليل من السخرية مع تمسيحه لشعره وهو يكتف كلتا يديه " وهل تضنين انك ستقدرين من الاساس على لمسي
تعقد حاجباها بقليل من الغضب وهي تمسك الخنجر بكلتا يديها مما جعل كلاوس يعاود الضحك" بحقك انت لست قادرة حتى على مسك الخنجر لتقلقي علي ان كنت اعزل أو لا
تتراجع خطوتين الى الوراء وهي تقطع ثوبها الى الركبتين
"ماذا هل ستقومين بنزع ملابسك هنا لست أمانع لكن ان رآك أحد الفرسان فساقتله حت....
تقاطعه بصوت شبه مرتفع " توقف عن هذا انه يعيقني تريد مني مهاجمتك لذلك اخرس ودعني اركز
يرفع بحاجبه وهو يشير لها بالتقدم بطريقة مستفزة "عليك التوقف عن الإرتجاف اولا ان واصلتي هكذا فلن تأخذي بانتقامك
انه امامي انه على مرمى هدفي لا تهم مدى خبرتي وتعلمي في استخدامه هذا الخنجر لكن المسافة التي بيننا قريبة ساصيبه على الفور ان هاجمت بسرعة
تشعر بيد تجذب يدها بقوة مفتكة الخنجر ويد تلوي يدها الاخرى بربثة منها تفتح عينيها على مصرعيها لتتقابلا عيناهما ببعض هي فقط تنضر له بهدوء مع علمها انه قريب منها جدا تشارف شفتاه على الانقضاض على شفتاها لكنها فقط تنضر له بهدوء أما هو ينضر لها وكانه غارق في عينيها يمتع نفسه باتساع عيونها
ييتقيم تاركا يدها الملوية خلفها وهو يوجه الخنجر نحوها "الضحية متحركة لن تنتضر حتى تستجمعي شجاعتك وتقتلينه القاعدة الاولى عليك مهاجمته عندما تحصلين على فرصة تجعلك متأكدة من اصابته والا لأنك ستسقطين قتيلة
يرفع يديه عاليا مع شهقة سيلا وهو ينزل بالخنجر نحو رقبتها "وهذا مثال
تسري القليل من الدماء على رقبتها لم يكن سوى خدش أما هي التي مسحته بسرعة وهي تصرخ به "كدت تقتلني أيها الحقير
أنت تقرأ
Princess Revenge
Fantasyهو بارد قاسي مجنون بالحرب ويحب سفك الدماء هو ملك المتوج لهذه البلاد و سيدها لا يعرف الرحمة هو المسيطر لا يخلف له طلب شاء القدر أن يتزوج احدى الفتيات من المملكة كان قد اختارها والده رغم انه لا يهتم لامور الزواج فقط هو يهتم بامور الحكم هي عاشت طوال...
