الفصل العاشر.. بسببه !

41 15 15
                                    

لم ينهي كلامه بسبب رنين الجرص الذي احتل ارجاء المنزل.. هل كانو ينتضرون احد؟ 
التفت الجميع إلى مصدر الصوت الذي بدأ يرن اكثر واكثر اراد عمي ذهاب ليار لكن اوقفته نور تقول بأنفعال

- لاداعي انا من سوف يفتح

وذهبت راكضه إلى الباب...

༺نور تتحدث༻
ذهبتُ بسرعه لأفتح الباب وكان أول من توقعته خالد اخي الأكبر
لقد مرت ثلاث سنوات منذ ان رأيته لقد سافر من اجل عمل مهم اخبرني امس بانه سوف يأتي ولقد فوجئت وفرحت لنقرر بأن نجعلها مفاجئ لجميع.. كتفت يداي امامه لاتحدث ببعض البرود مامزحه

- ماذا اتى بك إلى هنا ؟! 

- لارجع اموالي التي سرقتيها !

- احم  إلى الإن تبحث عن اموالك؟

- لاتتوقعي انني نستهم !

ضحكت بخفوت على سذاجيته.. وحتضنته بشتياق ليبادلني هو الأخر فشعرت بالأمان داخل حضنه كم اشتقت إلى رائحت عطره الخلاب و ثرثرته المزعجه.. بعد دخولنا المنزل
ضل سارحاً في المكان بهدوء لأضع يدي على كتفه وانا اقول

- لقد عد إلى منزلك

اومأ لي بأبتسامه راضيه... اخبرته بأن يقف بعيد عن انظارهم إلى ان اناديه
بعدما دخلت توجهت اعينهم نحوي بدتقيق عن سبب تأخري في الخارج
إلى ان كسر ابي ذلك الهدوء قائلا

-  لماذا تأخرتي؟

-لقد اتى اليوم شخص مهم.. لكن لن ادعه يدخل إلا بشرط

نظر ابي لي بعدم فهم ليردف متسائلا

- وماهو؟ 

- ان تجلبو لي جمعكم هدايا

نظرو لبعضهم لثواني معدوده إلى ان وافقو لأنادي عليه بصوت عالي "يمكنك الدخول"
دخل بخطوات بطيء إلى ان وقف بجانبي نظر الجميع له بعدم تصديق وقفت امي ودموع تتلاها على وجنتيها  كان يحدق بهم باعين تصبغت بلون الاحمر الداكن

- لقد اتى الامير خالد هل من ترحيب لي؟! 

وضعت يدها على فمها لكي لاتدع شهقاتها تخرج كم المتني هذه الدموع المشتاقه !
اخذ يمشي نحوها إلى ان استقر امامها بداء بمسح دموعها التي ازدات اكثر واكثر وهو يقول

- ماهذا حبيبتي تبكي
ليكمل: اذا بقيتي هكذا سوف اذهب

༺خالد يتحدث༻

امسكتني بقوه وهي تنظر لي بنظرات تحذير قرصت انفها بلطف لأحتضنها بشتياق اشتقت لها كثيرا اريد ان خبرها عما جرا معي بكل مافي قلبي مايجرحني ويحزنني لقد كرهت الحيات يا أمي ! 

حولت بوجهي إلى أبي الذي ضل يحدق بي بأعين حمراء اخذت احتضنه بكل ما أتيت من قوه استنشقت رائحته العذبه وانا اربت علي ضهره واقول

تعرفنا في... الواتباد. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن