الفصل الثاني عشر

354 19 0
                                    

مسئولة العلاقات العامة

بينلوبي

أستقليت المصعد حتى طابق ريان في الثلاثاء التالي أشعر بالضعف في ساقاي أكثر مما شعرت به في حياتي كلها، أحتجت لأيام حتى أتعافى من الطريقة التي مارس بها الحب معي، وسعيدة بأن لا أحد من فريق عملي حضر إلى الشركة في تلك الليلة.

لست واثقة كيف يمكنني النظر له حتى ومحاولة التصرف بشكل مهني جاد بعد الآن، وليس هذا فقط لكن الآن يملك أهم بطاقة للربح ويمكنه طردي من العمل لأختراق بند عدم الدخول في علاقات مع العميل لو قمت بفعل أي شيء لا يعجبه خلال الأسابيع القليلة التالية، ولذلك ولأمنع ما حدث من الحدوث مرة أخرى أستخدمت الأجازة الشخصية لثلاث أيام في بداية هذا الأسبوع حتى يمكنني الوصول إلى خطة.

تعهدت لنفسي بالحضور مبكرة أربع ساعات كل يوم وبهذه الطريقة سأكون معه فقط لأربع ساعات في الصباح وهو ذات الوقت الذي سيكون فريقي عملنا معنا ولن يكون قادر على البقاء بمفرده معي.

قابلت مساعدته بمجرد ما خرجت من المصعد "صباح الخير آنسة لورين حضرتِ بوقت مبكر جدًا اليوم لماذا؟"

"صباح الخير ليندا لدي فقط الكثير من العمل لأقوم به"

"هل تحتاجين مساعدة في أي شيء؟"

أريد تجنب مديرك...

"فقط مفتاح غرفة الاجتماعات هل السيد دالتون هنا؟"

ضحكت والقت لي بالمفتاح "في هذا الوقت المبكر؟ مستحيل فقط أنا وأنتِ"

"ممتاز"

حملت ملفاتي إلى غرفة الاجتماعات ونظرت إلى أغلفة صحف الأسبوع الماضي، مرة أخرى كل شيء إيجابي.

تفحصت رسائلي لأتأكد من مواعيد ظهوره في كل حدث ما يزال محدد ومعلوم، ولاحظت أن لدي المزيد من رسائل البريد الأليكتروني من شركات العلاقات العامة الأخرى.

الموضوع: أرجوكِ أخبريني بأنه يدفع لكِ على الأقل مليون دولار..فأنتِ تستحقينهم.

الموضوع: ماذا! هذا إعصار، مبارك.

الموضوع: لا، حقًا أي نوع من المخدرات دفعتي السيد دالتون لتعاطيه؟

ضحكت وأستندت على مقعدي وبدأت أكتب مهام فريقي لهذا الأسبوع، وحين رفعت عيناي رأيت ريان يحدق بي عند مدخل الغرفة يبدو مثير كالجحيم في سرواله القطني الرمادي وقميصه الأسود.

"أتمانعين في إنضمامي لكِ؟"

لم ينتظر إجابتي ببساطة دخل الغرفة.

"وماذا لو قلت لك بأنني أمانع؟"

إبتسم" لقلت لكِ حظ سيء، لماذا حضرتِ مبكرًا للعمل أربع ساعات كاملة؟"

هززت كتفي "لم أستطع النوم، بالأضافة لذلك من المنطقي الحضور هنا والتحضير لأجتماع مجلس الأدارة الأخير لمناقشة مقابلتك الأستراتيجية الأخيرة، لماذا حضرت إلى هنا في مثل هذه الساعة المبكرة؟"

"أقيم في شقة أعلى السطح في المبنى المقابل للشركة، لدي كذلك نظام إنذار ينطلق في أي وقت يدخل شخص أخر سواي وليندا لطابقي خلال الساعات التي تسبق مواعيد العمل"

"من الجيد معرفة ذلك"

حدق في عيني مباشرةً "أعتقد بأنكِ تحاولين تجنبي مؤخرًا، لأننا أقمنا علاقة وتعتقدين بأنني سأحمل هذا كسيف مسلط على رأسك.."

كذبت "أنا لا أحاول تجنبك، لديك جدول ممتلئ بالعمل يقترب منك وأريد التأكد من أن يسير كل شيء في طريقه المحدد"

"نظمتي جدول أعمالي والذي يسير في طريقه المحدد منذ اليوم لبدء العمل معي، ولو ظننتِ بأنكِ ستهربين مني لمجرد حضورك للعمل مبكرة أربع ساعات كل يوم حتى لا تضطرين للعمل معي سوى لخمس ساعات فقط فأنتِ مع الآسف مخطئة"

لم أقل أي شيء فقط جلست فاقدة النطق كليًا.

من دون كلمة أخرى حمل كل ملفاتي ووضعهم في صندوقي ثم أمسك بيدي وجذبني لأنهض من المقعد.

سألته "هل ستسمح بدخولي لمكتبك حتى يمكنني إنهاء العمل؟"

"لا"

قادني للخروج من غرفة الأجتماعات ومنه للمصعد وواصل:

"سوف أريك أين عليكِ الذهاب حين تشعرين بالرغبة في الحضور للعمل مبكرة أربع ساعات، ودعيني أعطيكِ تلميح ستذهبِ إلى شقتي"

"وماذا لو فضلت الحضور إلى هنا بدلاً من شقتك؟"

قبلني بينما يغلق باب المصعد خلفنا "إذن سوف أحضر لأخذك مرة أخرى أو سوف نمارس الحب في غرفة مجلس الأدراة سأكون سيدًا مهذبًا وأترك لك الخيار" 

عميلي المغرور بترجمتي رشا سراج(ربانزل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن