الفصل الرابع عشر

229 29 0
                                    


السلام عليكم ورحمه الله
أولاً: كنت حابه اعتذر على التأخير بس انا فعلاً وضحت انى عندى فرح وده كان في البيت عندى عشان كده اتأخرت
ثانياً: انا فعلاً كتبت الفصل بس اتمسح و اضطريت اكتبه تانى،اتمنى الفصل يعجبكم

متنسوش الڤوت والتعليقات
قراءه ممتعه ..........

__________________

صعدت يارا إلى منزلها بغضب و انزعاج واضح،دخلت بعدما فتحت لها والدتها الباب،نظرت لوالدتها وهى تذم شفتها بغير رضا قائله
" ماما لما الاكل يجهز ابقى نادى عليا "

أكملت حديثها وهى تتجه إلى باب غرفتها الخاصه،فتحته بهدوء شديد وهى تلقى كل ما في يدها على اول كرسى قابلها،ثم اتجهت إلى السرير تجلس عليه وهى تضع يدها على خدها،صمتت بتفكير قليلاً ثم تحدثت لنفسها بصوت منخفض قائله
" هو في ايه يا يارا ما الطبيعي أنه يخطب ولا هو هيفضل سنجل بقيت العمر ولا ايه "

صمتت قليلاً وهى تفرد جسدها على السرير وهى تغلق عينها لم تمكث الا ثوانى وهى تفتح عينها باتساع وهى تقول بغيره " ايوه بس يعنى كده يمكن
تخلى عز يبعد عنى،ما اكيد هو خطيبها و بتغير عليه،ده أنا بغير عليه......عادى يعنى غيره صحاب صح هى غيره صحاب بس"

اعتدلت في نومها وهى تتحدث قائله ببعض التفكير
" بس انا ممكن ازعل لو هو بعد عنى.........أنا أنا بعتبره حاجه كبيره ممكن اعيش ازاى وهو مش في حياتى "

أكملت حديثها بألم لبعض ذكريات الماضي قائله بوجع بأن في صوتها " عادى يا يارا بكره تتعودى على رأى عز،ممكن تزعلى يوم ولا حتى شهر ولا اتنين وبعدين اتبقى كويسه كل حاجه بتعادى،بس انتى الغبيه بتتعلقى بسرعه بأى حد يدخل حياتك و بتغيرى عليه،ده حتى كنتى بتغيري على صحبتك مى من خطيبها "

ضحكت بسخرية وهى تتذكر تلك الذكريات القديمة تحدثت مكمله حديثها لنفسها " مى اللى انتى وهى كنتوا عايشين في بيوت بعض،كل يوم وحده منكوا تنام عند التانيه بس بعد ما خلصنا الثانويه هى اتجوزت و مكملتش الجامعه و تشغلت بحياتها وبقت المقبلات بينا قليله،حتى المكالمات بقيت كل فين وفين،معلش كل واحد ليه حياته ومين عارف ظروف غيره "

تنهدت وهى تقول حديثها الاخير متذكره مقابلاتها مع عز و حديثهم المميز بالنسبة لها،نظرت في كل اتجاه فى الغرفه وهى تفكر أنها تستطيع أن تنسى كل شئ فالوقت كفيل أن ينسيها كل الحزن،تحدثت بصوت عالى بعض الشئ قائله
" بس ده عز أنساه ازاى،عز اللى كان موجود جنبى في اى حاجه،حتى لما سمع أنى بشرب سجاير محكمش عليا بالعكس نصحنى بكل حب وكان جنبى في كل خطوه "
صمتت وحديثه يقتحم ذاكرتها " انتى عملتى كده عشان كنتى ضعيفه بس انتى دلوقتي مش ضعيفه،انا جنبك و تقدري توقفيها "

_________________

فى صباح اليوم التالى............
استيقظت بنشاط وهى تتجه إلى خزانتها لتنتقى بعض الملابس منها ثم اتجهت لتودى صلاتها،وبعدها لترتب بعض اغراضها الدراسية ثم اتجهت لسرير ابنه عمها تحاول أيقاظها ابتسمت وهى تضحك بشده على شكل نوم صديقتها الغريب فقد كانت ترفع أحدى قدميها بجانب بطنها والقدم الأخري مفروده، واحدى يديها تحت الوسادة والأخرى تغطى بها وجهها تحدثت ساره من بين ضحكاتها قائله
"شوشو يلا يابت قومى عشان عندنا درس،ممكن نتأخر "

تعساء لكن أوفياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن