مُرَافِقَتِيَ
للحظة لم تفهم معنى كلماته ،لكن الصدمة أصابتها حينما إعتدلى في وقفته وإتجه أمامها يقدم كف يده نحوها ويحني رأسه كرجل نبيل ،كل من حولها إنتبه لفعلته أما هي فبقيت صلبة لا تتحرك.
" أتمنى أن تقبل سيدتي مرافقتيَ "
[ إنه يجبرني ]
كيف يمكنها أن ترفض أمام كل هذا الحشد الذي يتهامس عليهما،إن رفضته ستهتز صورته وإن قبلت عرضه فكلاهما ستلاحقهما الإشاعات خصوصا أنه يبحث عن سيدة والمرشحة كانت هنا بين الحضور تنتظر مرافقته لها.
" هل سأنتظر كثيرا ؟ "
تحدث بين أسنانه بعد أن طال وقوفه بتلك الوضعية أمامها،إنتبهت أخيرا لوضعهما وضعت يدها على يده
التي كانت مبسوطة بينهما ووقفت إلى جانبه وملامح الغضب تكسوها.[ كيف يمكنني التعبير عن غضبي ؟ ]
" لم أكن أريد إجبارك "
" لكنك أجبرتني "
" نعم للأسف "
مشت إلى جانبه ولا زال محافظا على يدها أوقف طريقهما فتاة يافعة حيث انحنت لكلاهما،لكنها لم تزح وجهها عن نتانيال كان إلى جانبها فتاتين في نفس عمرها خلفها ،لم تتذكر ماريانيال أين رأتها من قبل إلا عندما عرفت على نفسها.
إبتسامة إنتصار علت ملامحها عندما علمت أنها المرشحة الأولى،هذه الفرصة لن تضيع منها للهروب منه
وما زادها ثقة هو كلماتها" هل يسمح لنا صاحب السمو بمرافقته ؟ "
" لا يمكن سيصبح العدد كبيرا ولن نستطيع الصيد "
" يمكنني أن أتنازل عن مكانيَ للسيدة الشابة "
عيونه التي أصبحت مظلمة وغاضبة من إقتراحها دق قلبها لها وأعجبها أنها إستطاعت أخيرا إثارة غضبه،لذا فقد رسمت بسمة لطيفة وبريئة له.
ضغط على أصابعها بقوة ألمتها لكنها كتمته لولا أنها رأت إبتسامته الخبيثة لما علمت أنه تعمد ذلك ،فتحدث يقطع حماس الفتيات اليافعات الذي لمع بسبب إقتراحها ." هل من الصواب لسيدتي أن ترفض
أوامري ؟ "دون أن ينتظر ردها سحبها ينهي هذ النقاش ،ليخيب ظن الفتيات ويطفئ حماسهن.
" لا تحاول استفزازي لن يرضيك ما سأفعله بك "
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...