عقد البنات « للكاتبة لبنى الموسوي»

المقدمة

#عقد_البنات

للكاتبة لبنى الموسوي

لبوة أنا اهدتني الحياة لذئب ماكر هدية بلا ثمن لأعيش عمراً في كل يوم منه أهن !!!

لم يكن لي في هذه الصفقة يد

ولكن....

ما باليد حيلة

ف كنت تلك الجميلة

التي تنسج امالها على حبال الرذيلة لتصبح من هول تلك

الحياة نحيلة

ضعيفة هزيلة

تقوم كي تقاوم

ف اذا بها مع موجات مكره تترادم وبجدار بغيه تتصادم

تسقط ثم تنهض

ک شخص في وسط ساحات الحرب مسالم !!!

ترفض ان تلد من ذئبها صغاراً ولكنه نست ان الخالق قد يخلق من ظهر الفاسد عالم

لبوة أنا من الحياة ثلاث فتيات

سعیت جاهدتاً الى ان تفتحت بيدي تلك البراعم

كل سنة من سنين حياتهن اخبئ خرزة

فتكون عقد لبناتي لـ ترافق كل عقد حكاية مختلفة

ف تجتمع الحكايات في سطور بسيطة تروي لكم بين طياتها مأسات لبوة وصغارها لتصبح الحكاية رواية يطلق عليها عقد البنات.....

بالكوة مسيطرين عليها

نلزم ايد تفلت الثانية اختي تخبلت عقلها مو براسها ومبين

ناويتلهم ع الشر

خلصتها تصرخ عوفني خلي اطلع وامي تتوسل ظلن لازماتها لا تسويلنة مصيبة تضيع بيها حياتها اكثر ما . ضايعة

هي

- ماما كاااافي

نخاف من شنو خايفة بس فهميني ليش ظل

علي ؟!!!

- يمة استهدي بالرحمن

ما يسوون توسخين ايدج بيهم عوفيهم هم ورب حتى

العالمين

- ما اعوفهم

والله ما اعوفهم لهنا وكافي بعد

تعبنا منهم ومن قذارتهم الى متى نظل ساكتين بس

جاوبيني الى متتتتى

باوعي دباوعي زين

شگد ما نسکت شگد ما يدوس علينة اكثر والله لأطلع حق اختي من بين عيونة هو وذاك العار الكاعد

بصفة

حجتها ودفعتنة حيل

مارتامبصفه

حجتها ودفعتنة حيل

صارت امي گبال الباب فتحت ايديها تتوسل يمة لا تطلعين

ثنين احنة و ما گدرنة نسيطر عليها ما ادري شلون فلتت من عدنة راحت على امي تركض

دفعتها وطلعت من الغرفة

كل احنة لحكناها بخوف شو هاي راحت للمطبخ ثواني وطلعت بـ ايدها السجينة الجبيرة مطلعتها من المجر

صارت امي گبالها تحاول تمنعها

تريد تسحب السجينة منها وهاي تتصارع وياها ما نسمع إلا امي صرخت بكل صوتها....

مساء الورد متابعيني الكرام

عقد البنات....

رواية اجتماعية حقيقية للبوة وثلاث صغيرات

لكل منهن حكاية

تحمل في طياتها الكثير من المواعظ والعبر

للكاتبة المبدعة لبنى الموسوي